مُطالبة حقوقية بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
وجهت مُنظمة "أطباء ضد الإبادة الجماعية" طلباً بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع غزة، واستهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين.
اقرأ أيضًا: جوزيف عون رئيسًا جديدًا للجمهورية في لبنان.. بالأغلبية
روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط إسرائيل تضع عقبةً في طريق إنجاز اتفاق غزةوقال بيان المُنظمة :"ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الرعاية الصحية المعتقلين في سجون الاحتلال، وضمان توفير حمايتهم على النحو الذي يفرضه القانون الدولي".
وشددت المُنظمة على ضرورة الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لكافة المواطنين والبعثات الدولية بشكل عاجل.
ولفتت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت إفساد الحاجات الطبية والمتطلبات الصحية لسكان قطاع غزة، كأداة ضغط وابتزاز، فقصفت المشافي والمراكز الطبية، ومنعت دخول الدواء، وخروج المرضى لتلقي العلاج بالخارج، مُشَكلة بذلك حالة غير مسبوقة، في تاريخ الحروب.
وتسبب استهداف المنشآت طبية في تزايد عدد الوفيات في قطاع غزة بستة أضعاف مُعدلاتها في الظروف الطبيعية، وتسبب العدوان على المستشفيات حرمان أهل القطاع من الرعاية الصحية الضرورية.
يلعب الأطباء والطواقم الطبية دورًا بالغ الأهمية في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث يعدون خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات الصحية التي تنجم عن هذه الظروف القاسية. خلال الحروب، يتعرض المدنيون والمقاتلون على حد سواء للإصابات، والأمراض، والصدمات النفسية، مما يفرض على الأطباء تقديم الرعاية الطبية الفورية والطارئة في بيئات غير مستقرة.
في كثير من الأحيان، يعمل الأطباء في مناطق نزاع تحت تهديدات مستمرة، حيث تدمّر البنية التحتية الطبية وتفتقر المستشفيات إلى المعدات والموارد الأساسية.
تتمثل المهمة الأساسية للطواقم الطبية في تقديم العلاج الفوري للمصابين، سواء كانوا مدنيين أو جنودًا، مع ضمان عدم تمييز العلاج بين الفئات المختلفة. يتطلب هذا العمل مهارات طبية عالية، بالإضافة إلى قدرة على العمل في ظروف صعبة للغاية. في بعض الحالات، يصبح الأطباء في مناطق النزاع هدفًا للهجمات، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني الذي يفرض حماية خاصة للكوادر الطبية. بالإضافة إلى العناية الجسدية، يجب أن يقدم الأطباء أيضًا الدعم النفسي للمتضررين من الحرب، خاصة الأطفال والنساء، حيث يتعرض هؤلاء إلى صدمات نفسية عميقة نتيجة العنف والدمار.
دور الأطباء في الحروب يتعدى حدود المعالجة الطبية ليشمل أيضًا الحفاظ على كرامة الإنسان وحمايته في ظل الظروف القاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية مغربية تدين اقتحام الأقصى وتدعو لوقفة احتجاجية أمام البرلمان
أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في بيان شديد اللهجة، ما وصفته بـ”الاقتحام الهمجي” الذي تعرض له المسجد الأقصى المبارك يوم الإثنين 26 ماي 2025، من قبل أكثر من 1420 مستوطناً صهيونياً متطرفاً، ضمن ما يُعرف بـ”مسيرة الأعلام”، والتي تخللتها طقوس تلمودية علنية، من بينها ما سُمي بـ”السجود الملحمي”، إضافة إلى هتافات اعتبرت مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
واعتبرت المجموعة أن هذا الاقتحام يُعدّ تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لقدسية المسجد الأقصى، ومواصلةً لنهج الاحتلال الإسرائيلي في تهويد القدس والمسّ بمشاعر المسلمين، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق متواصل منذ عقود، وكانت من بين الأسباب المباشرة لانطلاق معركة “طوفان الأقصى” في أكتوبر 2023.
وفي سياق متصل، عبّرت الهيئة عن استنكارها الشديد لما أسمته بـ”الصمت المتواطئ من الأنظمة المطبعة”، متهمةً إياها بالتخلي عن المواقف التاريخية في دعم القضية الفلسطينية، كما أدانت بشكل خاص مشاركة الجيش المغربي في مناورات عسكرية إلى جانب جيش الاحتلال، واعتبرت ذلك “دعمًا ضمنيًا للإبادة وانخراطًا في جرائم الاحتلال”.
وطالبت مجموعة العمل “لجنة القدس”، التي يرأسها العاهل المغربي الملك محمد السادس، باتخاذ موقف عملي وفعّال، ينسجم مع المكانة الرمزية والتاريخية للمغرب في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية.
ودعت المجموعة كافة القوى الوطنية والهيئات المدنية والشعبية إلى المشاركة في وقفة احتجاجية شعبية ستنظم يوم الجمعة 30 ماي 2025، على الساعة السابعة مساء، أمام مقر البرلمان بالرباط، تحت شعار:”من قلب الرباط إلى باب المغاربة: الأقصى أمانة، والتطبيع خيانة”.