الرعاية الصحية تطلق عيادة متخصصة لأمراض الكلى للأطفال بمركز 30 يونيو الدولي
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن استحداث عيادة متخصصة لأمراض الكُلى للأطفال بمركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك البولية بمحافظة الإسماعيلية، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متكاملة للأطفال مرضى الكُلى، ضمن جهود الهيئة في التوسع بالخدمات التخصصية الدقيقة وتلبية احتياجات المرضى في مختلف الفئات العمرية بأعلى معايير الجودة والرعاية.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن العيادة الجديدة تضم فريقًا طبيًا متخصصًا في أمراض الكُلى للأطفال، وتُدار وفق أحدث البروتوكولات العلاجية والتشخيصية العالمية، كما تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية لتقديم رعاية دقيقة وآمنة، في بيئة صحية مريحة ومهيأة نفسيًا للأطفال وأسرهم، مع وضع برامج علاجية فردية تتناسب مع كل حالة.
وأشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن مركز 30 يونيو الدولي لأمراض الكُلى والمسالك البولية بالإسماعيلية يُعد أحد أهم الصروح الطبية التابعة للهيئة بمحافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث قدّم أكثر من 1.3 مليون خدمة طبية وعلاجية منذ انضمامه للهيئة، منها أكثر من 40 ألف خدمة طوارئ، و 14 ألف عملية وجراحة متقدمة، و 167 ألف خدمة بالعيادات الخارجية، إضافةً إلى 880 ألف فحص طبي ومعملي، و أكثر من 1300 خدمة بالرعايات المركزة.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي أن المركز يضم برنامجًا متكاملًا لزراعة الكُلى بفريق طبي متعدد التخصصات يضم نخبة من الجراحين والاستشاريين، نجح في إجراء 24 عملية زراعة كُلى ناجحة، وهو أول مركز بإقليم القناة يحصل على ترخيص زراعة الكُلى من اللجنة العليا لزراعة الأعضاء بعد استيفاء جميع الاشتراطات والمعايير القياسية.
كما أشار إلى أن المركز يعمل بطاقة استيعابية 120 سريرًا، منها 17 سرير استقبال وطوارئ و 8 أسرة رعاية مركزة، إلى جانب 108 ماكينة غسيل كُلوي تغطي خدمات الغسيل للمرضى البالغين والأطفال، بالإضافة إلى 3 غرف عمليات متكاملة بنظام الكبسولة (Modular OR)، تتيح أعلى مستويات الأمان والتعقيم أثناء الجراحات الدقيقة.
وأوضح رئيس الهيئة أن تكلفة تجهيز وحدة الغسيل الكُلوي بالمركز بلغت 30 مليون جنيه، وتم تصميمها وفق أحدث المعايير الدولية، مع تطبيق أحدث البروتوكولات العلاجية العالمية في مجال أمراض الكُلى والفشل الكُلوي، لضمان دقة التشخيص وفعالية العلاج وتحسين جودة حياة المرضى.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن مركز 30 يونيو الدولي للكُلى والمسالك يُعد أول مركز متخصص بمحافظات التأمين الصحي الشامل يحصل على الاعتماد القومي المصري للجودة (GAHAR) المعترف به من المنظمات الدولية، ما يعكس التزام الهيئة بمعايير الجودة العالمية وسلامة المريض.
وأضاف أن المركز يُعد من أكثر المراكز تجهيزًا على مستوى الجمهورية في مجال أمراض الكُلى والمسالك البولية، حيث تم تزويده بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية المتقدمة، ما يجعله مؤهلًا لإجراء كبرى العمليات الجراحية وزراعات الكُلى بدقة وكفاءة عالية.
واختتم رئيس هيئة الرعاية الصحية تصريحه بالتأكيد على أن استحداث عيادة أمراض الكُلى للأطفال يأتي ضمن استراتيجية الهيئة في التوسع بالخدمات التخصصية الدقيقة وتوطين الرعاية الصحية المتكاملة داخل محافظات منظومة التأمين الصحي الشامل، بما يضمن توفير خدمات طبية متكاملة وعالية الجودة لجميع الفئات، ويُجسد التزام الدولة المصرية بتحقيق التغطية الصحية الشاملة لكل المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة هيئة الرعاية الصحية أمراض الكلى الكلى التغطية الصحية محافظات التأمين الصحي التأمین الصحی الشامل مرکز 30 یونیو الدولی الرعایة الصحیة لأمراض الک
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يشهد افتتاح مستشفى «الإمارات – إندونيسيا لأمراض القلب»
نيابة عن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور فخامة برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، افتتاح مستشفى «الإمارات – إندونيسيا لأمراض القلب»، أولى محطات «برنامج مستشفيات الإمارات العالمية»، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإنشاء 10 مستشفيات متخصصة في مختلف بلدان العالم، بتمويل يبلغ نحو 550 مليون درهم خلال 10 أعوام، لتلبية الاحتياجات الصحية المُتخصصة في المجتمعات المُحتاجة.
ويضمُّ المستشفى الجديد 135 سريراً، وتبلغ تكلفته أكثر من 91 مليون درهم، وهو مخصَّص لعلاج أمراض القلب التي تشكِّل أحد أبرز أسباب الوفيات في إندونيسيا، مجسِّداً استجابة إنسانية لحجم التحديات الصحية في إندونيسيا، حيث يستفيد منه 6.8 ملايين شخص من مختلف المناطق الإندونيسية.
وتفقَّد فخامة الرئيس الإندونيسي، يرافقه سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أجنحة المستشفى، حيث اطَّلعا على المنشآت الصحية المتقدمة التي يوفّرها، وتعرّفا خلال الجولة على أحدث التقنيات الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج أمراض القلب، والخدمات المتكاملة التي يقدِّمها المستشفى وفق أعلى المعايير العالمية.
كما استمعا إلى شرح من الفريق الطبي حول جاهزية المستشفى لاستقبال الحالات الحرجة، وتقديم الرعاية المتخصِّصة للمرضى من مختلف الفئات العمرية.
وأكَّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، أنَّ افتتاح المستشفى يشكِّل خطوة مهمة في مسيرة التعاون والشراكة بين دولة الإمارات وإندونيسيا، مشيراً إلى أنَّ المشروع يمثِّل نموذجاً لما يمكن أن يحقِّقه التعاون من أثر ملموس في تحسين جودة الحياة للمجتمعات.
ولفت سموّه إلى أنَّ «برنامج مستشفيات الإمارات العالمية» يكرِّس دور دولة الإمارات في دعم قضايا الصحة العالمية، ويجسِّد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني والتعاون الدولي، لضمان حصول المجتمعات المحتاجة على البنية التحتية الصحية اللازمة، ما يفتح آفاقاً جديدة للنهوض بالقطاع الصحي في الدول الأقل قدرة على مواجهة التحديات الطبية المتخصِّصة.
أخبار ذات صلةويتضمَّن المستشفى منشآت مزوَّدة بأحدث التقنيات الطبية، ويشمل ذلك مختبرات القسطرة الهجينة، وغرف العمليات الذكية، وأنظمة التشخيص المتوافقة مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومختبر القسطرة القلبية، وجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وجهاز التصوير المقطعي المحوسب، وغرفة عمليات هجينة، إلى جانب خدمات الطوارئ والعيادات الخارجية.
ويُرسِّخ افتتاح مستشفى «الإمارات – إندونيسيا لأمراض القلب» ريادة دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني والتنموي المُستدام، ويندرج في إطار المبادرات العالمية لـ«مؤسسة إرث زايد الإنساني»، ويعكس رؤية الإمارات في دعم التنمية الصحية والاجتماعية عبر حلول مستدامة تخدم المجتمعات المحتاجة في العالم؛ إذ يجمع بين الابتكار الطبي والتصميم البيئي والتأثير الاجتماعي، ويتميَّز بتصميم مُستدام يشمل استغلال الطاقة الشمسية ومياه الأمطار واستخدام المواد الصديقة للبيئة.
ويمثِّل افتتاح المستشفى في سولو تكنو بارك في مدينة سوراكارتا في جاوا الوسطى خطوة رئيسية لتعزيز الخدمات الصحية المتقدمة في إندونيسيا، وتوسيع نطاق الاستفادة من العلاجات المتخصِّصة، ما ينعكس إيجاباً على صحة المرضى وفرص حصولهم على الرعاية المناسبة، في إطار شراكة تنموية تعكس رؤية دولة الإمارات في دعم المجتمعات وتمكينها.
كما يسهم المستشفى في خلقِ فرص العمل، وتنشيط الاقتصاد المحلي، وتعزيز جودة الحياة في منطقة جاوا الوسطى، ليشكِّل بذلك محرِّكاً رئيسياً للتنمية المجتمعية بجانب الرعاية الصحية الضرورية، ويُعَدُّ حلاً لمعالجة مشكلة نقص المرافق الطبية المُتخصِّصة والبنية التحتية الصحية في المناطق الريفية والنائية.
حضر مراسم الافتتاح معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي سيف محمد الهاجري، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية إندونيسيا، والسيدة سيتي هيدياتيهاريادي (تيتيك سوهارتو)، ومعالي جبران راكابومينغ راكا، نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، ومعالي بودي غونادي صادقين، وزير الصحة، ومعالي الدكتور نصر الدين عمر، وزير الشؤون الدينية، ومعالي سوجيونو، وزير الخارجية، ومعالي براسيتيو هادي، وزير أمانة الدولة في جمهورية إندونيسيا، وعدد من المسؤولين.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي