نقص المغنيسيوم.. خطر يهدد الحمض النووي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الجديد برس|
توصلت دراسة حديثة إلى نتائج مقلقة حول نقص المغنيسيوم في الجسم، إذ أظهرت ارتباطاً بين انخفاض مستويات هذا المعدن الأساسي وتلف الحمض النووي، ما يفتح الباب أمام العديد من الأمراض المزمنة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في «الدورية الأوروبية للتغذية»، استناداً إلى أبحاث أجراها فريق من جامعة «سازرن» الأسترالية، شملت 172 بالغاً في منتصف العمر.
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المغنيسيوم يظهرون مستويات مرتفعة من الهوموسيستين، وهو حمض أميني سام يمكن أن يلحق الضرر بالحمض النووي. وأوضح عالم الأحياء الجزيئية في «سازرن»، بيرمال ديو، أن العلاقة بين انخفاض المغنيسيوم وتلف الحمض النووي كانت واضحة، حتى بعد تعديل العوامل مثل العمر والجنس.
علاج مرضى السكريأشار الباحثون إلى أن المغنيسيوم يلعب دوراً كبيراً في التفاعل مع عناصر غذائية أخرى مثل حمض الفوليك وفيتامين B12. وفيما يتعلق بمرض السكري، أظهرت الدراسة أن مستويات عالية من المغنيسيوم قد تكون مفيدة في علاجه، كما تساعد في الحد من تأثيرات الهوموسيستين السامة التي ترتفع عند نقص هذه الفيتامينات.
شيخوخة الأنسجة وزيادة خطر الأمراضبحسب الفريق البحثي، يمكن أن يؤدي الجمع السام بين نقص المغنيسيوم وارتفاع مستويات الهوموسيستين إلى زيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل السرطان، والسكري، والزهايمر، والباركنسون. وأكد الباحثون أن نقص المغنيسيوم قد يؤثر أيضاً على قدرة الجسم على إنتاج الطاقة، مما يسرّع شيخوخة الأنسجة.
المغنيسيوم وصحة الجسمإلى جانب تأثيره على الحمض النووي، يلعب المغنيسيوم دوراً أساسياً في أكثر من 300 عملية إنزيمية في الجسم، تشمل تنظيم ضغط الدم، التحكم في مستويات الغلوكوز، وضمان وظائف الأعصاب. كما ربطت دراسة أخرى بين مستويات كافية من المغنيسيوم وزيادة حجم الدماغ، ما يعكس أهميته للصحة العقلية والبدنية.
مصادر المغنيسيوم الغذائيةتعتبر بذور اليقطين، وبذور الشيا، واللوز، والسبانخ، والكاجو من أبرز مصادر المغنيسيوم. تحتوي 30 غراماً من بذور اليقطين المحمصة على 156 ملغ من المغنيسيوم، وهي كمية تسهم في سد جزء كبير من احتياجات الجسم اليومية. ويوصي الخبراء بأن يحصل البالغون على 420 ملغ من المغنيسيوم يومياً، وهي كمية يمكن تأمينها بسهولة من المكملات الغذائية أو نظام غذائي متوازن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: نقص المغنیسیوم من المغنیسیوم الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
“السعايدة ” يوضح بشأن مستويات الإشعاع في المملكة
صراحة نيوز- أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، المهندس زياد السعايدة، أن جميع قراءات الرصد الإشعاعي البيئي في أنحاء المملكة تُظهر استقرارًا تامًا لمستويات الإشعاع، والتي تقع ضمن الحدود الطبيعية المعتمدة، دون أي تغير يُذكر، وفق البيانات الفورية الصادرة عن منظومة الرصد الوطني للهيئة.
وأضاف السعايدة أن الهيئة تشرف على منظومة رصد إشعاعي بيئي متكاملة تعمل على مدار الساعة بكفاءة عالية، باستخدام أجهزة متطورة ترصد الإشعاع بدقة لحظية، وتحلل البيانات مباشرة عبر مركز المراقبة والطوارئ بواسطة كوادر فنية متخصصة.
وأشار إلى أن الهيئة تتابع التطورات الإقليمية بتنسيق كامل مع الجهات المختصة محليًا ودوليًا، مع تفعيل كافة الإجراءات الوقائية ضمن خطة مؤسسية محدثة، مؤكداً عدم تسجيل أي تغير إشعاعي داخل المملكة.
وختم السعايدة بالقول: “نلتزم بتوفير المعلومات الدقيقة للمواطنين في الوقت المناسب، ضمن أعلى معايير الشفافية والمسؤولية”.