فتح: الهدنة الحالية دليل على نجاح القيادة المصرية الخالصة في التوصل لها
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال جمال نزال، متحدث حركة فتح، إن العنصر البارز في الأحداث الفلسطينية الحالية هو أن الدور المصري لم يستسلم أمام الكيان الصهيوني من أجل الوصول لإتفاق هدنة.
وأكد متحدث حركة فتح، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " ثم ماذا حدث"، من تقديم الإعلامي جمال عنايت، عبر فضائية “ القاهرة الإخبارية”، أن الهدنة الحالية دليل على نجاح القيادة المصرية الخالصة في التوصل لها، حيث سيتنفس الشعب الفلسطيني الصعداء بعد عامين من مجازر الاحتلال.
وأضاف متحدث حركة فتح أن الشعب الفلسطيني يتطلع أن تكون هذه الهدنة بداية لاستدامة وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل لحل شامل نهائي، موضحا أن مصر لم تكل أو تمل في سعيها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
أبدت مصر تمسكاً بقيام الأطراف المعنية بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بدون تأخير.
وأبدى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، تمسك مصر بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى بين الأطراف المُتحاربة.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وفق بيان أصدرته الخارجية المصرية.
وتناول الاتصال تطورات الأوضاع في غزة والمستجدات بالمشهد السوري.
وثمن الوزيران "الجهود الصادقة والمكثفة التي بذلتها الدولتان الشقيقتان على مدار 15 شهر الماضية والتنسيق الكامل بين البلدين والذي توج بالتوصل لاتفاق وقف اطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة".
كما تناول الوزيران بدء عمل خلية المتابعة المركزية في القاهرة لمتابعة تنفيذ الاتفاق.
تلعب مصر دورًا محوريًا في دعم قطاع غزة، مستندة إلى موقعها الجغرافي وعلاقاتها التاريخية مع الشعب الفلسطيني. تعمل مصر على تخفيف المعاناة الإنسانية لسكان القطاع، خاصة في ظل الحصار المفروض منذ سنوات. يُعد معبر رفح البري، الذي تديره السلطات المصرية، شريان الحياة الأساسي لسكان غزة، حيث يُستخدم لنقل المرضى لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، وإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والوقود والإمدادات الطبية.
إلى جانب الدعم الإنساني، تضطلع مصر بدور سياسي بارز في تهدئة الأوضاع داخل القطاع. قادت القاهرة وساطات عديدة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لوقف التصعيد العسكري، وحافظت على قنوات اتصال مفتوحة مع جميع الأطراف لضمان استقرار الأوضاع. كما تسعى مصر لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال استضافة جلسات الحوار بين الفصائل.
علاوة على ذلك، تساهم مصر في إعادة إعمار غزة، خاصة بعد الحروب المدمرة التي تعرض لها القطاع. قدمت الحكومة المصرية دعمًا ماليًا وفنيًا للمساعدة في بناء المنازل والبنية التحتية المدمرة.
تمثل جهود مصر تجاه غزة تعبيرًا عن التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية ودعمها للحقوق الفلسطينية. هذا الدور يعكس موقفًا إنسانيًا وسياسيًا يعزز الاستقرار في المنطقة ويخفف من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح حركة فتح الهدنة وقف إطلاق النار بوابة الوفد اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
"حماس" تُفند اتهامات واشنطن: ردّنا يفتح الباب لاتفاق شامل
القدس المحتلة- الوكالات
أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف بشأن ردها الأخير على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن موقفها يفتح الباب للوصول إلى اتفاق شامل.
وقالت الحركة -في بيان- في ساعة متأخرة من مساء الخميس، إنها "تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات وحرصت على التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة".
وأضافت أنها قدمت ردها الأخير "بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية، والوسطاء، والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقّتها، بما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كل المبادرات المقدمة".
وقالت حماس إنها تستغرب تصريحات ويتكوف "السلبية تجاه موقف الحركة، في وقت عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابي، الذي يفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق شامل".
وأكدت الحركة حرصها على استكمال المفاوضات والانخراط فيها "بما يساهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار".
اتهامات ويتكوف
ويأتي هذا البيان بعدما اتهم ويتكوف حركة حماس بأنها "لا تبدي حسن نية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء"، وتتصرف "بأنانية"، معلنا أن واشنطن قررت إعادة فريقها من الدوحة لإجراء مشاورات وأنها ستدرس خيارات بديلة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين.
وكان ويتكوف قد وصل إلى إيطاليا لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وذكرت تقارير صحفية أميركية وإسرائيلية أنه سيعقد هناك لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى من الشرق الأوسط.