بوابة الوفد:
2025-07-28@00:06:05 GMT

حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تُجيب

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

مع اقتراب ذكرى الإسراء والمعراج، يطرح الكثيرون سؤالًا حول حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج، وقد أجابت دار الإفتاء المصرية في بيانها الأخير موضحة الحكم.
 

رحلة النبي ﷺ.. من الأنبياء الذين التقى بهم الرسول في الإسراء والمعراج رحلة النبي (2) الإسراء والمعراج: أهمية المسجد الحرام والأقصى في الإسلام حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج 


قالت دار الإفتاء المصرية أن صيام هذه الليلة جائز شرعًا، ولكن بشرط ألا يُعتقد بخصوصيتها أو بوجوب صيامها، دون أن يكون هناك دليل شرعي يثبت ذلك.

وأوضحت دار الإفتاء أن شهر رجب هو من الأشهر الحرم التي يُستحب فيها الإكثار من الأعمال الصالحة، بما في ذلك الصيام، استنادًا إلى قول الله تعالى: "إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ..." (التوبة: 36).

 وأكدت أنه يمكن للمسلم صيام أي يوم من أيام شهر رجب، سواء كان في بداية الشهر أو نهايته، كما أنه لا حرج في صيام ليلة الإسراء والمعراج إذا كان ذلك ضمن صيام تطوعي أو عادة.

تفاصيل الحكم الشرعي لصيام ليلة الإسراء والمعراج

أشار الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من الصيام في الأشهر الحرم ومنها شهر رجب، مشيرًا إلى أنه لا مانع من صيام يوم 27 من رجب إذا توافق مع عادة الصائم أو رغبة في طلب الأجر والثواب، وأوضح أن هذا الصيام ليس فرضًا ولا مخصصًا شرعًا في هذا اليوم.

وفي السياق نفسه، أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، أن صيام شهر رجب وشعبان يعد فرصة لتأهيل النفس روحيًا استعدادًا لشهر رمضان. كما أكد أنه لا حرج في صيام ليلة الإسراء والمعراج إذا كان الهدف من ذلك هو الاحتفاء بنعمة الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم بفرض الصلاة، والتي تُعد أعظم فريضة في الإسلام.

الفتوى: تخصيص الصيام دون دليل يعد بدعة

أشارت دار الإفتاء إلى أن تخصيص يوم بعينه للصيام دون دليل شرعي يُعد أمرًا غير مشروع، حيث يجب أن يكون الصيام عامًا وغير مخصص لوقت معين إلا إذا ثبت له دليل شرعي. واستشهدت دار الإفتاء بحديث رواه البيهقي عن فضل الصيام في رجب، حيث ورد: "في الجنة قصر لصوام رجب". كما أكدت أن الأعمال الصالحة في الأشهر الحرم، ومنها الصيام، يضاعف أجرها ويزيد من ثواب المسلم.

ختامًا: الإكثار من الأعمال الصالحة في شهر رجب

اختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أهمية استغلال شهر رجب في الإكثار من الأعمال الصالحة من صلاة وصيام وصدقة، مع تعظيم حرمات الله عز وجل. وأكدت على أن صيام ليلة الإسراء والمعراج نافلة يجوز للمسلم القيام بها في إطار العبادات التطوعية، لكن دون أن يُعتقد بأنها فرض أو تخصيص شرعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر رجب صيام ليلة الإسراء والمعراج حكم صيام ليلة الإسراء والمعراج الإسراء المعراج الفتوى صیام لیلة الإسراء والمعراج الأعمال الصالحة دار الإفتاء شهر رجب

إقرأ أيضاً:

حكم شرب الحشيش والعقوبة المترتبة على ذلك.. دار الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الجواهر المخدرة -الحشيش وأمثاله- يحرم تناولها باعتبارها تفتر وتخدر وتضر بالعقل وغيره من أعضاء الجسد الإنساني؛ فحرمتها ليست لذاتها، وإنما لآثارها وضررها.

أول رد من سعاد صالح بعد الهجوم عليها بسبب فتوى الحشيشبسبب فتوى الحشيــش.. أول رد من سعاد صالح بعد أنباء إحالتها للتحقيق

وقد اتفق جمهور فقهاء المذاهب الإسلامية على حرمة الحشيش ونحوه، والأصل في هذا التحريم ما رواه أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" بسند صحيح عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن كل مُسْكِرٍ ومُفَتِّرٍ"، وذلك لثبوت ضرر كل ذلك في البدن والعقل.

كما اتفق الجمهور على أن من أكل شيئًا من هذه المواد أو استعمله لغير التداوي النافع طبيًّا لا يُحَدُّ حَدَّ شُرب الخمر، وإنما يعزر متعاطيها بالعقاب الزاجر له ولأمثاله، وقد ذهب بعض الفقهاء إلى أنه إذا وصل الحشيش المذاب إلى حَدِّ الشِّدة المطربة وجب توقيع حد الخمر على من تعاطاه بهذه الصفة كشارب الخمر، كما ذهب ابن تيمية وتبعه ابن القيم من فقهاء مذهب الإمام أحمد بن حنبل إلى إقامة الحد على متعاطي هذه المخدرات كشارب الخمر باعتبار أنها أشد خبثًا وضررًا من الخمر، واستحسن الشيعة الإمامية القول بإلحاق المخدرات بالمسكرات في وجوب الحد ثمانين جلدة، وأفتى بعض فقهاء مذهب الإمام أبي حنيفة بالحدِّ أيضًا.

وتابعت: ولما كانت الحدودُ مسماةً من الشارع، والعقوباتُ عليها مقدرةً كذلك؛ إما بنصٍّ في القرآن الكريم، أو بقولٍ أو فعلٍ من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؛ كان إيثار القول بدخول تعاطي المخدرات في التعازير هو الأولى والأحوط في العقوبة باعتبار أن الخمر تطلق عادةً على الأشربة المسكرة، وإذا دخل تعاطي المخدرات ضمن المنكرات التي يعاقب عليها بالتعزيز كان للسلطة المنوط بها التشريع تقنين ما تراه من عقوبات على الاتجار فيها أو تعاطيها تعزيرًا، ومن العقوبات المشروعة عقوبة الجلد باعتبارها أجدى في الردع والزجر.

طباعة شارك الحشيش المخدرات دار الإفتاء حكم شرب الحشيش الخمر

مقالات مشابهة

  • حكم شرب الحشيش والعقوبة المترتبة على ذلك.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم الصلاة على سجادة من حرير.. الإفتاء تجيب
  • كيف أحرك أصبعي السبابة في التشهد؟ الإفتاء تجيب
  • أعاني من الكسل في العبادة فما علاج ذلك؟.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء: الحشيش محرم شرعًا لما فيه من ضرر بالعقل والنفس والبدن
  • دار الإفتاء تحسم الجدل حول حكم تناول مخدر الحشيش
  • حكم التشاؤم من شهر صفر وغيره من الأيام أو الشهور.. الإفتاء تجيب
  • هل الزواج في شهر صفر حرام شرعًا؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • هل صفر شهر الموت؟.. الإفتاء توضح حقيقة رفرفة روح القتيـل حول أهله
  • ما هي خير أوقات الدعاء في يوم الجمعة؟.. اغتنم ساعة الإجابة