تفاصيل نجاة بحار انقلب يخته بمياه متجمدة لأيام
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
خاص
شهد عام 1997، مواجهة البحّار المتمرس توني بوليمور تجربة بقاء استثنائية، بعدما وجد نفسه محاصراً داخل يخته المنقلب في مياه المحيط الجنوبي المتجمدة.
وخلال مشاركته في سباق “فيندي غلوب” العالمي، تعرض يخته “إكسيد تشالنجر” لعاصفة عنيفة، أدت إلى انكسار الكيل وقلب السفينة رأسا على عقب.
وواجه بوليمور الظروف القاسية، ونجح في النجاة رغم الظلام الدامس والمياه المتجمدة التي أغرقت الهيكل؛ حيث ارتدى البحار بدلة عازلة، وصعد إلى رف ضيق جاف فوق مستوى الماء لعدة أيام، واعتمد على علبة طعام، ولوح شوكولاتة، وكميات قليلة من الماء للبقاء على قيد الحياة.
ومن جانبها،استجابت البحرية الأسترالية للإشارة، وتمكنت من تحديد موقع اليخت المنكوب في 9 يناير، وبعد سماع ردود بوليمور الخافتة على طرقهم على الهيكل، قفز إلى المياه المتجمدة وسبح إلى الخارج، ليتم إنقاذه ونقله إلى بر الأمان، حيث اعتبرت نجاته معجزة تعكس قوة الإرادة البشرية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بحار غرق مياه متجمدة يخت
إقرأ أيضاً:
الشعور بالدوار بعد السباحة .. ما السبب وما العلاج ؟
الشعور بالدوار بعد السباحة مباشرةً مشكلة يعاني منها كثير من الناس، سواء بعد ممارسة السباحة في البحر أو المصيف أو في حمامات السباحة بالنوادي، ليتساءل الكثيرون عن سبب ذلك وكيف يمكن مواجهة الدوار ؟
للإجابة عن هذه الأسئلة، أوضح طبيب القلب الألماني فيليكس بوست، أن سبب الشعور بالدوار بعد ممارسة السباحة يكمن في ضغط الماء، إذ يزداد ضغط الماء مع عمقه، ويدفع الدم من الأجزاء العميقة من الجسم، إلى الأجزاء العلوية.
الدوار بعد السباحةحين مغادرة الماء، يُعيد الجسم توزيع الدم، فما كان يُدفع سابقًا إلى الجزء العلوي من الجسم والرأس، يعود الآن إلى الساقين والحوض، ويمكن أن تؤثر إعادة التوزيع هذه على ضغط الدم، فينخفض حينها.
اقرأ أيضًا:
ويتفاعل الجسم بزيادة معدل ضربات القلب، ومع ذلك إذا لم يحدث هذا التكيف بالسرعة الكافية، فقد يؤدي إلى مشكلات في الدورة الدموية على المدى القصير، بما في ذلك الشعور بالدوار.
غادر المياه ببطءلتجنب الدوار، أوصى الدكتور بوست، بحسب تقرير نشرته dpa بمغادرة المياه ببطء، مشيرا إلى أنه بهذه الطريقة لا يتجمع الدم فجأة، كما يتوفر للقلب وقت أطول لضبط دورته الدموية.
تمشَّ بعد السباحةمن المهم أيضًا المشي بضع خطوات بعد ممارسة السباحة، بهدف تنشيط الدورة الدموية.
كما أن أسلوب السباحة يلعب دورا مهما في تجنب الدوار، إذ إنه حين الاستلقاء أفقيًّا قدر الإمكان في الماء أثناء السباحة، سيجري دفع دم أقل من الساقين نحو الصدر.
وفي حال ممارسة رياضة الركض المائي أو الجمباز المائي، فمن الأفضل أداء التمارين في الماء في وضع أفقي قدر الإمكان، مثلًا باستخدام عوامة السباحة.