طلقة بالرأس.. النيابة تفحص كاميرات المراقبة في مقتل شخص بطلق ناري بالعجوزة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
باشرت نيابة شمال الجيزة، التحقيق في العثور على جثة شخص مقتول في أحد شوارع العجوزة، وتبين أن الطلقة أصابت خلف رأسه.
طلقة في الرأسواوضحت التحقيقات، أن المجني عليه كان خارجًا من عمله، ذاهبًا لمنزله، وأثناء سيره في الشارع، ضرب عليه من سلاح طلقة أصابت رأسه، مما أسفر عن مقتله في الحال، فيما أمرت بفحص كاميرات المراقبة لتوصل لهوية المتهم.
وكشفت التحقيقات، أن الشخص المعثور عليه مصاب بطلق ناري في الرأس وجاري الوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص في أحد شوارع العجوزة، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وتم العثور على جثة شخص، وبمناظرتها تبين وجود شبهة جنائية في وفاته.
تم نقل الجثة إلى المشرحة، وجاري تكثيف التحريات لكشف غموض الحادث، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العجوزة طلقة كشف غموض فحص كاميرات المراقبة مقتل شخص بطلق ناري العثور على جثة
إقرأ أيضاً:
كولينا: «الفيفا» يتلقى الإشادة بـ «كاميرات الجسم» والثواني الثمانية»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أعرب بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في «الفيفا»، عن سعادته بابتكارات التحكيم التي طُبقت في كأس العالم للأندية، بما في ذلك كاميرات الجسم للحكام، وتقنية التسلل شبه الآلية المتقدمة، وقاعدة الثواني الثمانية التي تهدف إلى الحد من إضاعة الوقت من حراس المرمى.
وكانت النسخة الافتتاحية من البطولة الجديدة، التي تضم 32 فريقاً، أول بطولة لـ «الفيفا» تستخدم كاميرات الجسم، وأكد كولينا أنها لاقت استحساناً كبيراً وإشادات.
وتهدف التجربة إلى استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة قادرة على تحسين تجربة المشاهدين على التلفزيون وعبر الإنترنت، من خلال عرض منظور الحكم.
وقال كولينا: «فاقت نتائج استخدام كاميرا الحكام هنا في كأس العالم للأندية التوقعات، كنا نعتقد أنها ستكون تجربة شيقة لمشاهدي التلفزيون، وتلقينا تعليقات رائعة، وسُئلنا: «لماذا لا تُستخدم في جميع المباريات؟»، بل وأكثر من ذلك «لماذا لا تُستخدم في جميع الألعاب الرياضية؟».
وأضاف أنه على الرغم من أنها وفرت متعة للجمهور، إلا أنها كانت أيضاً «إيجابية للغاية» بالنسبة للفيفا، وقال: «أتيحت لنا فرصة رؤية ما يراه الحكم في الملعب، ولم يكن ذلك لأغراض ترفيهية فحسب، بل كان أيضاً لتدريب الحكام وشرح سبب عدم رؤية شيء ما في الملعب»، ومن الأمثلة على ذلك مباراة دور المجموعات بين أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان، حيث لم يرَ الحكم حادثة لمسة يد من أحد مدافعي أتلتيكو مدريد لأن أحد اللاعبين حجب خط رؤيته.
وقال كولينا: «من كاميرا الحكم، اتضح جلياً أن الحكم لم يكن ليشاهد تلك الحادثة مباشرة على أرض الملعب»، ونبه (الفار) الحكم الذي احتسب ركلة جزاء لسان جيرمان بعد مراجعة الحادثة على شاشة جانب الملعب.
وشهدت البطولة أيضاً إدخال تعديل على القانون 12.2أ، الذي أقره مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبموجب القاعدة الجديدة، تُحتسب ركلة ركنية للفريق المهاجم إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، حيث يستخدم الحكم عداً تنازلياً بصرياً لمدة خمس ثوانٍ، وفي السابق، كان الحكم يحتسب ركلة حرة غير مباشرة إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ست ثوان.
وأضاف: «كان الأمر ناجحاً للغاية، وتحسّنت وتيرة المباراة، لم نخسر وقتاً بسبب احتفاظ الحراس بالكرة بين أيديهم لفترة طويلة، كما حدث كثيراً في المباريات السابقة»، وقال كولينا: «المخالفات أصبحت في أدنى حدها مع القانون الجديد، وعدم خرق قاعدة الثواني الثمانية حقق الهدف بنسبة 100%».
وعن تقنية التسلل شبه الآلية في تسريع قرارات التسلل، قال كولينا «إنها ساعدت على تجنب المواقف التي يركض فيها المهاجمون من 30 إلى 40 متراً فقط، ليتم رفع الراية في النهاية، وأُرسلت تنبيهات إلى الحكام المساعدين قبل وقت كافٍ، عندما كان هناك موقف تسلل واضح، لذا سارت الأمور على ما يرام، حيث ألغينا الأهداف بشكل صحيح، كما اتخذنا قرارات صحيحة مدعومة بتقنية التسلل شبه الآلية، ونحن سعداء للغاية».
وتم تعيين 117 حكماً - 35 حكماً، و58 حكماً مساعداً، و24 حكماً بالفيديو - من 41 اتحاداً لإدارة 63 مباراة خلال البطولة، واختتم كولينا حديثه قائلاً: «كانت بطولة رائعة، ويؤكد الحضور على ذلك، ولعب اللاعبون بشكل جيد، وأدار الحكام المباراة جيداً، وجميع الحكام الحاضرين هنا فخورون بمشاركتهم في البطولة».