شمسان بوست / محمد القادري

تفقد مدير عام مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، أحمد علي الداؤودي، سير العمل بمشروع إنشاء وتجهيز حديقة الزهور، بشارع التسعين، الممول من السلطة المحلية بالمديرية، بإشراف قطاع التحسين بصندوق النظافة وتحسين المدينة عدن.


وأطلع *الداؤودي،* بمعية مستشاره، عوض حسن، وبحضور عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمنصورة، عارف ياسين، على مكونات المشروع، الذي يشمل عمل ممرات مرصوفة بأحجار الأنترلوك، ومسطحات خضراء، وإستراحات عائلية، وكافتيريا، ودورات مياه، وكذا ألعاب ترفيهية للأطفال.




وأستمعوا من نائب المدير العام التنفيذي لشؤون التحسين بصندوق النظافة بعدن، سالمين علوي، إلى شرح عن الأعمال التي تم تنفيذها في حديقة الزهور، والتي تقام على مساحة تقدر “2200” متر مربع، ومستوى الإنجاز بالمشروع، والذي بلغت “40٪”.


وخلال زيارته التفقدية، أشار *مدير عام المنصورة، أحمد الداؤودي،* إلى أن تجهيز حديقة الزهور، تأتي ضمن خمسة مشاريع لإنشاء حدائق جديدة في المساحة الجانبية من شارع التسعين، والتي تمتد من دوار السفينة وصولاً إلى تقاطع بئر فضل، في إطار خطط وبرامج السلطة المحلية بالمديرية في إنشاء وتأهيل الحدائق والمتنزهات والمتنفسات العامة، ترجمة لتوجيهات *معالي وزير الدولة – محافظ العاصمة عدن – أحمد حامد لملس.*

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: حدیقة الزهور

إقرأ أيضاً:

مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة

يمانيون | تقرير تحليلي
منذ منتصف التسعينيات، أخذ مشروع “الشرق الأوسط الجديد” حيّزًا واسعًا في التفكير الاستراتيجي للكيان الصهيوني وحلفائه الغربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.

هذا المشروع الذي صاغ معالمه شمعون بيرس، رئيس حكومة العدو والرئيس الأسبق للكيان، في كتابه الصادر عام 1996، لم يكن مجرّد رؤية اقتصادية أو سياسية، بل مخططًا شاملاً لإعادة رسم خريطة المنطقة سياسيًا وجغرافيًا وديموغرافيًا بما يخدم المصالح الصهيونية والأمريكية.

ورغم أن واشنطن لم تروّج في البداية للاسم الشائع “الشرق الأوسط الجديد” كما فعله بيرس، إلا أن أحداث العقدين الأخيرين أظهرت أن الإدارة الأمريكية تبنّت جوهر الفكرة وسعت لتطبيقها، بدءًا من العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006، حينما خرجت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس لتعلن صراحة أن ما يجري هو “مخاض ولادة شرق أوسط جديد”.

من العدوان على لبنان إلى انكسار الموجة الأولى
كان عام 2006 نقطة اختبار للمشروع؛ فالعدوان الصهيوني على لبنان كان يهدف إلى تحطيم حزب الله كأبرز عقبة في وجه هذا المخطط.. غير أن المقاومة الإسلامية في لبنان قلبت المعادلة، وألحقت بالعدو هزيمة استراتيجية، ما انعكس سلبًا على المشروع الصهيوني، وأعطى دفعًا كبيرًا لمحور الجهاد والمقاومة.

لكن العدو لم يتوقف، فلجأ إلى الاغتيالات، وكان أبرزها اغتيال القائد الجهادي عماد مغنية عام 2008، إلى جانب استهداف قيادات أخرى في الحزب.

استثمار الفوضى الخلاقة
ومع اندلاع أحداث ما سُمّي بـ”الربيع العربي”، حاولت واشنطن وتل أبيب الاستثمار في الفوضى لإعادة تشكيل المنطقة عبر الدفع بالفتن الطائفية والتنظيمات التكفيرية. كان الميدان الرئيس في سوريا والعراق، بينما ظلّ الهدف الأول سياسيًا وعسكريًا هو لبنان وفلسطين.

ورغم شراسة المخطط، نجح حزب الله، بمشاركة حلفائه في العراق وسوريا وإيران، في إجهاض هذا السيناريو.

وفي اليمن، كان انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014 صفعة أخرى للمشروع، حيث خرج اليمن من تحت الهيمنة الأمريكية والسعودية، وانخرط في معادلة إقليمية جديدة تصب في صالح محور المقاومة.

التحضير لحرب كبرى… ثم الإخفاق
اعتقد العدو أن حزب الله هو العقبة المركزية أمام تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد، فبدأ التحضير لحرب مدمرة على مدى 18 عامًا.

لكنّ عملية “طوفان الأقصى” جاءت لتقلب الحسابات؛ إذ باغت حزب الله العدو بخطوات مبكرة أربكت خططه، وأفقدته أوراق ضغط كان يعوّل عليها.

وعلى الرغم من نجاح العدو في استهداف بعض قادة الحزب، إلا أن المعادلة الميدانية والإقليمية ظلّت تميل لصالح محور المقاومة، ما جعل أي حرب شاملة مغامرة محفوفة بالخسائر.

الساحات المشتعلة: لبنان، غزة، واليمن
لبنان: يعمل العدو على تمرير خطة تطبيقية عبر الحكومة اللبنانية لنزع سلاح المقاومة قبل نهاية العام، بعدما عجز عن تحقيق هذا الهدف بالقوة العسكرية خلال عدوانه السابق.

غزة: الجيش الصهيوني يتعثر في تحقيق “الانتصار المطلق” على المقاومة الفلسطينية، ويلجأ إلى تغيير خططه الميدانية بشكل متكرر، ما يكشف عن مأزق استراتيجي.

اليمن: فشل العدوان العسكري والسياسي في إخضاع صنعاء، بينما تتحول اليمن إلى لاعب إقليمي يهدد المصالح الصهيونية والأمريكية في البحر الأحمر والممرات المائية.

بين الطموح والفشل
ومن خلال ماسبق يتضح أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” لم يعد يملك زخم البدايات.. فكلما حاول العدو إعادة إحياءه، اصطدم بواقع جديد فرضه محور المقاومة، الذي توسّع جغرافيًا وتعاظمت قدراته العسكرية والسياسية.

اليوم، يخشى الكيان الصهيوني من أن يتحول الفشل في تنفيذ هذا المشروع إلى بداية انحسار نفوذه الإقليمي، بل وربما إلى تراجع استراتيجي شامل، في وقت تتعزز فيه قوى المقاومة وتزداد خبراتها وإمكاناتها.

مقالات مشابهة

  • سيسهّل على المواطنين إنجاز معاملاتهم... إقرار اقتراح قانون إنشاء الوكالة الوطنية للتحوّل الرقمي
  • مصرع وإصابة صهاينة وتدمير “ميركفاه” بعمليات نوعية للقسام وسرايا القدس في الغلاف وشرق القطاع
  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • أمير حائل يرأس اجتماع “محافظي” المنطقة
  • رئيس زهور بورسعيد: الضرب بيد من حديد لكل من يتعدى على حرمة الطريق العام
  • بمناسبة تكليفه.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان مدير “فرع الإفتاء” بالمنطقة
  • حملة “النظافة ثقافة” تبدأ في اللاذقية بحضور المحافظ محمد عثمان ومشاركة عدد من الفرق التطوعية
  • من حديقة الطلائع.. بدء حملة “النظافة ثقافة” لتعزيز الوعي البيئي في طرطوس
  • حملة “النظافة ثقافة” تنطلق في اللاذقية بمشاركة فعاليات رسمية وتطوعية
  • حملة “النظافة ثقافة” تنطلق على امتداد سوريا بالتنسيق بين جهات حكومية وأهلية