الوطن:
2025-05-19@11:55:12 GMT

هل تثير الأصوات غضبك؟.. أسباب الميزوفونيا وطرق علاجها

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

هل تثير الأصوات غضبك؟.. أسباب الميزوفونيا وطرق علاجها

يُعاني العديد من الأشخاص حول العالم من حساسية شديدة تجاه بعض الأصوات، إذ تولد لديهم مشاعر سلبية مثل القلق والغضب، وتُعرف هذه الحالة باسم متلامة الميزوفونيا، ويشعر بعض الأشخاص بالقلق عند سماع أصوات مضغ الطعام والتنفس والكتابة على الكيبورد ومضغ العلكة، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.. فما أسباب هذه المتلازمة وهل يوجد علاج لها؟.

أسباب الميزوفونيا 

نفور وعدوانية شديدة يُعاني منها الكثير من الأشخاص عند الاستماع إلى أصوات معينة، تُعرف هذه الحالة باسم الميزوفونيا، وفق ما أوضحته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، لافتة إلى أن الأسباب الطبية وراء هذه الحالة لا تزال غير معروفة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من الإصابة بحساسية الأصوات مثل المعاناة من بعض المشاكل النفسية والعصبية، على رأسها الوسواس القهري والتوتر واضطراب نقص الانتباه.

وأضافت إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الأمراض والاضطرابات الوراثية قد تكون سببا وراء الإصابة بالميزوفونيا، كما يؤدي ربط الدماغ بين ذكرى سيئة وصوت معين إلى الإصابة بهذه الحالة، ما قد يؤدي إلى غضب الإنسان وعدم شعوره بالراحة عند سماع الصوت.

وهناك مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي تدل على الإصابة بالميزوفونيا، مثل الغضب المفرط عند سماع الصوت، والتوتر الشديد والاشمئزاز، فضلًا عن ارتفاع درجة حرارة الجسم وارتفاع ضغط الدم وتسارع نبضات القلب، ما قد يؤدئ إلى هروب الإنسان من التجمعات والميل للعزلة لتجنب التعرض لهذه الأعراض.

علاج الميزوفونيا 

وفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت عبد الرحمن، أنه في حالة تعطيل المتلازمة لحياة الشخص فينبغي عليه اللجوء إلى مختص نفسي يساعده على التحكم في الأفكار السلبية المرتبطة بأصوات معينة من خلال جلسات العلاج السلوكي المعرفي، كما تحتاج بعض الحالات إلى العلاج الدوائي للتحكم في نوبات الغضب والقلق.

ووفق موقع هيلث لاين الطبي، فإنه يُمكن التحكم في أعراض الميزوفونيا من خلال تطبيق مجموعة من النصائح، كالتالي:  

يمكنك ارتداء السماعات أو سدادات الأذن في الأماكن التي تسمع فيها أصوات مزعجة. الاستماع إلى صوت الراديو أو التلفزيون من أجل تقليل حدة الأصوات المزعجة. ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء التي تساعدك على إلهاء نفسك عن الأصوات المزعجة. يمكنك إخبار الآخرين بأن الأصوات التي يقومون باصدارها مزعجة مثل صوت العلكة أو الصفير.  الابتعاد عن مصادر التوتر قدر الإمكان، والحرص على النوم الكافي للتأكد من راحة العقل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأفكار السلبية الغضب القلق هذه الحالة

إقرأ أيضاً:

السهر بعد منتصف الليل يهدد صحتك النفسية والبدنية .. اعرف الأضرار وطرق الوقاية

 بعض العادات المرتبطة بالسهر ليلا المتكرر بعد منتصف الليل،  يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة العامة للجسم.

مخاطر السهر لمنتصف الليل يوميا

كشفت دراسة حديثة أن السهر ليلا يؤثر سلبًا على دورات النوم الطبيعية ويؤدي إلى اضطرابات صحية متعددة، أبرزها زيادة الوزن، سوء المزاج، التوتر، وضعف التركيز.

احذر الاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبه .. يهدد صحتك القلبيةطريقة التخلص من آلام القولون العصبي.. نصائح ضرورية

وبحسب الخبراء، إن السهر بين الحين والآخر قد لا يُسبب ضررًا فوريًا، لكن عندما يتحول إلى عادة يومية، فإنه يعطل الساعة البيولوجية للجسم تدريجيًا، ما يُسبب تأثيرات سلبية تراكمية يصعب تجاهلها مع مرور الوقت.

ويحتاج البالغون من 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، والنوم المنتظم قبل منتصف الليل ضروري للحفاظ على التوازن الجسدي والعقلي.

مخاطر السهر لمنتصف الليل يوميا

وقد يؤدي السهر الدائم إلى العديد من المشاكل الصحية، وفقا لما نشر في موقع “تايمز ناو”، ومن أبرزها ما يلي:

ـ زيادة الوزن:

الحرمان من النوم يؤثر على هرموني الجريلين واللبتين المسؤولين عن تنظيم الشهية، مما يُعزز الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، خاصة خلال ساعات الليل المتأخرة، وهو ما يؤدي إلى تراكم الدهون حول منطقة البطن.

مخاطر السهر لمنتصف الليل يوميا

ـ اضطراب الحالة المزاجية:

يؤثر السهر على إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يساعدان على تنظيم المزاج. انخفاض مستوياتهما قد يؤدي إلى التهيج، الشعور بالإحباط، وانعدام الحافز، حتى قبل بدء اليوم.

ـ ارتفاع التوتر والقلق:

قلة النوم ترفع مستوى هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر، ما يزيد الشعور بالقلق والتوتر، ويرفع ضغط الدم ويضعف الجهاز المناعي.

مخاطر السهر لمنتصف الليل يوميا

ـ تراجع التركيز والذاكرة:

النوم هو الوقت الذي يقوم فيه الدماغ بتنظيم الذكريات والتخلص من السموم. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤثر مباشرة على صفاء الذهن وقدرتك على التركيز.

وأفاد الخبراء بأن الاهتمام بالنوم المبكر والانتظام في جدول نوم ثابت قبل منتصف الليل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة. 

كما أن الالتزام بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم يساهم في تحسين توازن الهرمونات، وصحة الأمعاء، والكبد، ويُعزز الحالة النفسية.

مخاطر السهر لمنتصف الليل يوميا

ونصح الباحثون، بالنوم المنتظم وذلك لأنه ليس رفاهية، بل ضرورة صحية. كلما منحت نفسك وقتًا كافيًا من النوم الجيد، كلما تحسّن أداؤك اليومي، ومزاجك، وجودة حياتك بشكل عام.

طباعة شارك السهر مخاطر السهر السهر لمنتصف الليل السهر ليلا الصحة النوم دورات النوم الطبيعية الوزن المزاج التوتر

مقالات مشابهة

  • تحالف اليمين يتصدر الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال دون أغلبية مطلقة
  • مرشح أقصى اليمين في رومانيا يعلن فوزه بالرئاسة
  • أخصائية توضح أسباب «كرش الكورتيزول»
  • انتخابات رئاسية حاسمة في بولندا وسط ترقب أوروبي
  • وزير الأوقاف لـ سانا: لدينا بعثات رئيسية تخدم الحجاج.. البعثة الدينية التي تشرف على الطواف والسعي والدعاء والمحاضرات، والبعثة الإدارية التي تعنى بالطيران والسكن والإعاشة، والبعثة الصحية التي تضم أطباء من وزارة الصحة لمتابعة الحالة الصحية للحجاج
  • بيطري يكشف أبرز 3 أمراض تؤدي إلى نفوق الدواجن في الصيف وطرق الوقاية -(تفاصيل)
  • أعراض ضربة الشمس وطرق إنقاذ شخص من الإجهاد الحراري
  • ضيق التنفس وانتفاخ البطن قد يحدثان معا.. الأسباب وطرق العلاج
  • أعراض الإجهاد الحراري وطرق انقاذ المصاب.. نصائح الصحة خلال سخونة الجو
  • السهر بعد منتصف الليل يهدد صحتك النفسية والبدنية .. اعرف الأضرار وطرق الوقاية