حزب الاتحاد: وقف إطلاق النار في غزة خطوة للوصول إلى حل سياسي شامل
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
رحب حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، ببدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد 15 شهرا من التصعيد الذي أودى بعشرات الآلاف من الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية، كما ثّمن بدء دخول المساعدات، مشيرًا إلى أن الاتفاق خطوة أولى نحو استعادة الهدوء في المنطقة وإعادة إعمار غزة في المراحل التالية وصولا إلى الملف الجوهري من خلال حل سياسي شامل.
وذكر الحزب، في بيان صادر اليوم، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى هذا الاتفاق، حيث بذلت جهودًا دبلوماسية مكثفة عبر الوساطة بين الأطراف المختلفة، ما يعكس التزامها التاريخي بدعم القضية الفلسطينية.
كما ساهمت القاهرة في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان قطاع غزة، وبدأت الآن في إدخال المرحلة الأولى من أكبر مساعدات تقدمها للأشقاء الفلسطينيين، بحسب البيان.
ونوه حزب الاتحاد إلى أن هذا الدور المصري الذي لعبته على المستويين الدبلوماسي والإنساني، يأتي تأكيدًا على مكانتها الإقليمية ومسؤوليتها تجاه قضايا المنطقة، وفي القلب منها قضية فلسطين التاريخية، مشيرًا إلى أن مصر ملتزمة بشكل كامل في دعم حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ضمان التزام الأطراف ببنود الاتفاقوشدد الحزب على أنه مع بدء تنفيذ الاتفاق، يبرز دور المجتمع الدولي في ضمان التزام كافة الأطراف ببنوده، خاصة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يتحمل المسؤولية كاملة في الالتزام بوقف إطلاق النار، مشددًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لضمان عدم عرقة مسار الاتفاق التاريخي.
وأكد الحزب ضروة مواصلة العمل لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني والبحث عن مسارات دبلوماسية لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، واتخاذ خطوات حقيقية لتعزيز ثقتهم في إمكانية تحقيق سلام مستدام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الاتحاد الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب يقترب من صفقة تجارية كبرى مع الاتحاد الأوروبي
أكد مراسل «القاهرة الإخبارية» في واشنطن، رامي جبر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن اقتراب بلاده من إبرام اتفاق تجاري وصفه بـ«الكبير» مع الاتحاد الأوروبي، معتبرًا أنه سيكون من أبرز الاتفاقيات الاقتصادية للولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد فرضها تعريفات جمركية على عدد من الدول.
وأضاف جبر أن الرئيس ترامب يسعى من خلال هذا الاتفاق إلى فتح الأسواق الأوروبية بشكل أوسع أمام السلع الأمريكية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن تحركات أمريكية أشمل لعقد صفقات تجارية ثنائية، لا سيما مع دول كبرى مثل اليابان والاتحاد الأوروبي، واللتين تُعدان من أكبر خمسة شركاء تجاريين للولايات المتحدة.
وأكد رامي جبر أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ نحو 975 مليار دولار في عام 2024، وهو ما يضفي على الاتفاق المرتقب ثقلاً اقتصاديًا واستراتيجيًا كبيرًا. كما أوضح أن المسودة الأولية تتضمن تخفيض الرسوم المتبادلة بين 15% و20%، إلى جانب فرض رسوم بنسبة 50% على واردات الصلب والألومنيوم الأوروبيين.
وأشار جبر إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قالت إنها أجرت مكالمة «جيدة» مع الرئيس ترامب، مؤكدة أنها ستلتقيه قريبًا في إسكتلندا لاستكمال المفاوضات، وسط ترجيحات إعلامية بأن الاتفاق سيُعلن عنه رسميًا مطلع الأسبوع المقبل.
ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية لا تتجاوز 50%.. والاتحاد الأوروبي يجهز «إجراءات انتقامية»
هبوط جديد في سعر الذهب العالمي.. وترقب لـ مفاوضات أول أغسطس بين ترامب والاتحاد الأوروبي
وفد مشروع «الاتحاد الأوروبي من أجل حياة كريمة» يتابع آليات التنفيذ في 39 قرية بأسيوط