حماة الوطن يشيد بجهود مصر لتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع حزب حماة الوطن، دخول اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ اليوم، عقب نجاح جهود الدولة المصرية مع الشركاء الدوليين في إنهاء معاناة الأشقاء الفلسطينين.
واعتبر الحزب، أن سريان الاتفاقية يأتي تكليلا لتحركات القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، ومنع التهجير القسري، وكذلك عودة عدد كبير من الأسرى الفلسطينين.
وأشاد حماة الوطن، كذلك التحركات المصرية المستمرة من أجل تسهيل توصيل المساعدات إلى أهالي غزة، لاسيما في ظل وجود استعداد لدخول عدد كبير من شاحنات المواد الإغاثية عبر معبر رفح الحدودي، بالتزامن مع تفعيل اتفاقية وقف إطلاق النار.
وأكد الحزب، دعمه الكامل لكافة التحركات المصرية على جميع المستويات من أجل إنهاء الصراع في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن الفلسطينين وقف إطلاق النار المزيد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية لرئيس حزب الوعي: دار الإفتاء منفتحة على كل تعاون جاد يخدم الوطن
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، بمقرِّ دارِ الإفتاءِ المصرية، الدكتور باسل عادل، رئيسَ حزبِ الوعي، والوفدَ المرافقَ له، والذي ضمَّ نخبةً من قيادات الحزب وأعضاء هيئته العليا، في زيارةٍ تهدف إلى تعزيز جسور التعاون بين المؤسسات الدينية والوطنية، وبحث أُطر العمل المشترك في مجال التوعية المجتمعية وخدمة المواطن المصري.
وأكّد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية لا تنفصل عن قضايا الوطن وتطلعاته، وأن أبوابها مفتوحة أمام كل جهد وطني مخلص يعمل على النهوض بالمجتمع، ويرفع منسوب الوعي لدى المواطنين، لا سيما في ظل ما يشهده العالم من تحديات فكرية وثقافية متسارعة، مشيرًا إلى أهمية التواصل مع مختلف الأحزاب والتيارات الوطنية، بما يخدم الصالح العام ويعزّز الاستقرار ويصون الهوية، وأن العمل الوطني المشترك هو طريقنا لتحصين الوعي وصون الهوية.
من جانيه، قدَّم الدكتور باسل عادل والوفد المرافق له التهنئة لفضيلة مفتي الجمهورية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معربين عن بالغ تقديرهم للدور الريادي الذي تضطلع به دار الإفتاء في ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال، وحرصها الدائم على التواصل الفعّال مع مختلف فئات الشعب، كما عبّروا عن سعادتهم بلقاء فضيلة المفتي، وما حظوا به من حفاوة ووضوح في الرؤية، معتبرين هذا اللقاء خطوة مهمة على طريق تعزيز الشراكة بين القوى الوطنية والمؤسسات الدينية، وقد استعرض الوفد أبرز مبادرات الحزب في مجال رفع الوعي الوطني، وفي مقدّمتها مبادرة "خليك واعي"، مؤكدين أن بناء الوعي يشكّل حجر الأساس في المشروع الفكري والسياسي للحزب، وأن اختيار اسم "الوعي" لم يكن مجرد تسمية، بل هو عنوان لرسالة وطنية ومسار استراتيجي يؤمن به الحزب ويسعى لتحقيقه على أرض الواقع.
هذا وقد ثمن المفتي، المقترحات المطروحة، مبديًا انفتاح دار الإفتاء التام على كلِّ تعاون جادٍّ يخدم الوطن ويصون العقول من الغلو والانحراف، مؤكِّدًا أن المشاركة المجتمعية ليست نشاطًا ثانويًّا بل جزءٌ أصيلٌ من رسالة الدار، وأنها تولي اهتمامًا كبيرًا بالوصول إلى كافة الفئات، في المدن والنجوع، وفي مراكز الشباب والمدارس والجامعات.
وفي ختام اللقاء، وجّه المفتي دعوةً رسميةً إلى رئيس الحزب وأعضاء هيئته العليا، لحضور مؤتمر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، المزمع عقده يومي 12 و13 أغسطس المقبل، تحت رعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء، باعتباره منصة دولية كبرى لتبادل الخبرات في مجالات الإفتاء، وتعزيز الوعي الديني والفكري في مواجهة التحديات المعاصرة.