عودة 17 صياديا يمنيا إلى عدن بعد أسابيع من احتجازهم في السودان
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
عاد 17 صيادا يمنيا، إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، بعد أسابيع من احتجازهم في السودان.
وذكر إعلام السلطة المحلية أن وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، استقبل بالعاصمة المؤقتة عدن، 17 صياد من أبناء مديرية الجراحي جنوب الحديدة، الذين كانوا محتجزين في جمهورية السودان.
وقبل أسابيع، احتجزت السلطات السودانية الصيادين اليمنيين وصادرت قواربهم وفرضت عليهم غرامة مالية، نتيجة دخولهم المياه الإقليمية السودانية للصيد دون تصريح مسبق، وأصدرت بحقهم حكماً بالسجن 6 أشهر أو دفع مبلغ مليون جنيه سوداني عن كل شخص، قبل أن تفرج عنهم بعد تدخل السفارة اليمنية في السودان، غير أنهم لم يعيدوا القوارب التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد.
وناشد الصيادون المحتجزون حينها الجهات المعنية والحكومة اليمنية بالتدخل الفوري لإجلائهم من السودان وضمان عودتهم سالمين إلى أسرهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السودان صيادون عدن عودة
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في عدن تطالب بالخدمات والرواتب والأمن يرد بالقوة
فضّت قوات أمنية، عصر السبت، تظاهرة شعبية حاشدة خرجت في ساحة العروض بمديرية خور مكسر في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، شارك فيها آلاف المواطنين احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وتدهور الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه.
وقال شهود عيان، إن المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب بتحسين الخدمات العامة، وصرف الرواتب المتأخرة، ووقف التدهور الاقتصادي، ورددوا هتافات منددة بما وصفوه بتقاعس السلطات المحلية والحكومة عن الاستجابة لمعاناة المواطنين اليومية.
ووفق مصادر محلية، تدخلت القوات الأمنية بعد وقت وجيز من انطلاق التظاهرة، وأطلقت النار في الهواء لتفريق المحتجين ومنع تمدد التظاهرة خارج نطاق ساحة العروض، ما أدى إلى حالة من الذعر في صفوف المشاركين.
وتأتي هذه التظاهرة امتداداً لحراك شعبي متصاعد تشهده عدة محافظات محررة، في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وغياب أي معالجات ملموسة من قبل الجهات المعنية.
وكانت العاصمة المؤقتة قد شهدت يوم أمس وقفة احتجاجية نسوية تحت شعار "ثورة النسوان"، في ثاني تحرك نسوي من نوعه خلال أسبوع، دعت إليه ناشطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بتدهور الوضع الاقتصادي، وتأكيد الحضور الشعبي في المشهد الاحتجاجي.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات تمثل مؤشراً واضحاً على تنامي الغضب الشعبي في المحافظات المحررة، في ظل تصاعد الدعوات لتصعيد الاحتجاجات إذا استمرت السلطات في تجاهل المطالب.
موقف بنزيما من مواجهة الشباب