بن جفير: عودة المحتجزين المتبقين في غزة يجب أن تكون بالقوة لا بالاستسلام
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن استقالة إيتمار بن جفير تدخل حيز التنفيذ غدا، والحكومة تقدر بوجود صعوبات قانونية في إعادة تعيينه، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وقال بن جفير، إنّ عودة المحتجزين المتبقين في غزة يجب أن تكون بالقوة لا بالاستسلام.
كما أعلن رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء عن جهود المتطوعين المستمرة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث أشار إلى أن شباب الهلال الأحمر المصري قد عملوا بلا توقف لمدة تزيد عن 500 يوم منذ 7 أكتوبر، مضيفًا أنهم قد أنجزوا أكثر من 500 ألف ساعة عمل متواصلة في هذا السياق.
وتابع خلال تصريحات لبرنامج صباح الخير يا مصر: أن هذا الجهد الكبير يعكس التزام المتطوعين بالتخفيف من معاناة سكان غزة في ظل الظروف الراهنة.
وتابع:تواصل فرق الهلال الأحمر المصري العمل المتواصل على مدار الساعة، حيث يقوم الشباب المتطوعون بتنظيم وتوزيع المساعدات الإنسانية التي يتم إرسالها إلى قطاع غزة. يتم العمل ليلاً ونهارًا لضمان وصول هذه المساعدات إلى المحتاجين في الوقت المناسب، حيث يتم تعبئة وإرسال الإمدادات الإنسانية من مواد غذائية وطبية إلى المناطق المتضررة.
وأكد رئيس فرع الهلال الأحمر بسيناء أن المتطوعين قد بذلوا جهودًا ضخمة، حيث عملوا أكثر من 500 ألف ساعة متواصلة، وهي ساعات تعكس مستوى الالتزام والإصرار في تقديم الدعم للمناطق الأكثر احتياجًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية إعلام إسرائيلية إيتمار المزيد الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
المنظمات الإنسانية تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار في غزة ووصول المساعدات
جدد العاملون الإنسانيون في الأمم المتحدة دعواتهم لإطلاق سراح جميع الرهائن في غزة، ووقف إطلاق نار فوري، وزيادة المساعدات لتخفيف معاناة الفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار المحادثات حول خطة السلام.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” أنه على مدار العامين الماضيين رفضت إسرائيل -أو أعاقت- (45%) من المهام الإنسانية في غزة من بين (8) آلاف مهمة، وأن (988) فلسطينيًا في الضفة الغربية المحتلة قُتلوا على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر 2023، بينهم (212) طفلًا.
من جانبها قالت منظمة “اليونسيف”، إن (18) من الأطفال الخدج لا زالوا عالقين وسط التصعيد العسكري في شمال مدينة غزة، يحتاجون إلى الإجلاء، وإلى الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي للبقاء على قيد الحياة.
وأضافت أن واحدًا من كل خمسة أطفال يولدون في غزة قبل الأوان، دون وجود البنية التحتية اللازمة للحفاظ على حياتهم، وقد قُتل 61 ألف طفل أو شوهوا خلال عامي الحرب، أي طفل واحد كل (17) دقيقة في المتوسط، محذرة من أن المجاعة التي أُعلنت في مدينة غزة تنتقل ببطء إلى الجنوب مع نزوح المزيد من الناس.