آداب جامعة أسوان تكرم عميد آداب جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
قامت كلية آداب جامعة أسوان بتكريم الدكتورة نجلاء رافت، عميدة كلية الآداب بجامعة القاهرة،والدكتور أسامة جمال القلش، رئيس قسم المكتبات والوثائق وتقنية المعلومات بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وذلك تقديرًا لجهودهما الكبيرة في دعم وتعزيز التعاون بين الكليتين.
أوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، أن هذا التكريم جاء في إطار الدور الكبير الذي تلعبه كلية آداب جامعة القاهرة في تعزيز أطار التعاون الأكاديمي مع جامعة أسوان، تحت إشراف الدكتور محمد الصغير أبو القاسم، عميد كلية الآداب بجامعة أسوان.
وأضاف "نصرت "أن هذا التعاون يتمثل في العديد من الأنشطة العلمية والأدبية، كان من أبرزها تشكيل لجنةمن هيئة كبار الأساتذة في تخصص الوثائق والمكتبات والمعلومات، وذلك لوضع لائحة الساعات المعتمدة المقررة لقسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب بجامعة أسوان.
مشيرا بهذا التعاون المثمر والذي يعكس روح الشراكة العلمية بين الجامعات المصرية
مؤكدين على أهمية استمرارية هذا التعاون من أجل تطوير البرامج الأكاديمية وتحقيق الريادة في المجالات العلمية والأدبية على المستوى الوطني والدولي.
من جانبها، عبرت الدكتورة ناهد علام، عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بجامعة أسوان، عن عميق شكرها وتقديرها للدكتورة نجلاء رافت، عميدة كلية الآداب بجامعة القاهرة، حيث تم تكريمها وتقديم شهادات الشكر والتقدير، تعبيرًا عن فائق الاحترام والعرفان بما قدمته من جهود عظيمة في تعزيز التعاون العلمي بين الجامعتين
وأشارت إلى أن هذا التكريم يمثل اعترافًا بالجميل والاهتمام الذي أبدته جامعة القاهرة، الجامعة الأم العريقة، في بناء علاقة تعاون مثمرة وطويلة الأمد مع جامعة أسوان.
كما تم تكريم الدكتور أسامة جمال القلش، رئيس قسم المكتبات والوثائق وتقنية المعلومات، تقديرًا لما بذله من جهود في وضع الأسس العلمية الصحيحة لتطوير القسم وتحديث المناهج الدراسية بما يتماشى مع أحدث المعايير الأكاديمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور لؤي سعد الدين الشكر والتقدير القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان المناهج الدراسية تقنية المعلومات هيئة التدريس كلية آداب جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
طلاب "جامعة التقنية" يختتمون رحلتهم العلمية إلى روسيا
مسقط- الرؤية
اختتم طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رحلتهم العلمية والثقافية لدولة روسيا الاتحادية بلقاء سعادة حمد بن سالم بن عبد الله آل توية سفير سلطنة عُمان لدى روسيا الاتحادية وبارك لهم سعادته اختيارهم كطلبة مجيدين يمثلون الجامعة، مؤكِّدًا أهمية الاستفادة القصوى من هذه الزيارة وقيمة التبادل الثقافي والطلابي في تعزيز الروابط بين السلطنة وروسيا، مشيرًا إلى فرص الدراسة والتعاون الجامعي المتاحة للطبة والمؤسسات العمانية في المؤسسات الجامعة الروسية، وتحدّث الطلبة عن تجاربهم في زيارة معالم موسكو وقيمة هذه التجربة ثقافيًا وعلميًا.
وزار الطلبة المتحف التذكاري لاستكشاف الفضاء في موسكو، والذي يقع أمام نصب تذكاري ضخم يبلغ طوله 107م والمطلي بالتيتانيوم، مشيرا إلى انطلاق الحقبة الفضائية، واستكشف الطلبة مجموعة واسعة لأكثر من 85000 قطعة تُوثّق تاريخ البرامج الفضائية السوفيتية والروسية، بدءًا من أجهزة بث "سبوتنيك 1" الأولى، وصولاً إلى كبسولة رائد الفضاء السوفيتي يوري غاغارين الأولى ومقتنياته وبدلته الفضائية، ومركبة Lunokhod القمرية.
وشاهد الطلبة فيلمًا تعليميًا بعنوان "كيف تُصبح رائد فضاء" داخل قاعة السينما الخاصة بالمتحف، ولامسوا الوحدات الحقيقية لمحطة Mir الفضائية ضمن معروضات نموذجها الكامل.
وكانت الزيارة فرصة لاكتساب فهم عميق للتطور التكنولوجي، من الابتكارات في الدفع الصاروخي إلى تأثير الفضاء في الحياة اليومية من GPS والأقمار الصناعية.
كما زار الطلبة مدينة سيرجيف بوساد، ودير وترينيتي لافرا الذي يعد نموذجًا مُتفردًا للتراث المعماري الروسي والمسجل ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
وخاض الطلبة ورشة عملية لصناعة دمى الماتروشكا الروسية في أحد المصانع المتخصصة لهذا الغرض، وعمل الطلبة على صنع نسخ صغيرة من الدمى التقليدية بأيديهم، تحت إشراف الحرفيين، وتعلموا طريقة الطلاء على الخشب والتغليف، مستمتعين بالجانب الحرفي والثقافي لهذه الهدية التقليدية الروسية.
من جهتها، قالت الدكتورة مُنياء بنت محمد الفارسية الأكاديمية بالجامعة إن دولة روسيا الاتحادية تعد من الدول الرائدة عالميًا في التعليم والبحث العلمي؛ حيث تحتضن جامعات عريقة مثل جامعة روسيا الحكومية للعلوم الانسانية وجامعات معاهد تقنية متقدمة في مجالات الهندسة، العلوم، والذكاء الاصطناعي. وأكدت أن زيارة الطلبة لهذه البيئة الغنية، من شأنها أن تُقدِّم لهم فرصًا عدة للاطلاع على نظم تعليمية وبحثية متقدمة وزيارة مختبرات ومراكز بحث عالمية والتفاعل مع طلاب وأكاديميين من خلفيات مختلفة.
وقال الدكتور غريب بن إسماعيل المطروشي الأكاديمي بالجامعة إن الزيارة تؤكد رؤية جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لدعم التميز الأكاديمي وتعزيز التجارب التعليمية العالمية، وتأكيدًا على التزامها بتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تدعم التميز الأكاديمي والثقافي والانفتاح العالمي.