تمكّن رجال الدرك الوطني بالعاصمة من توقيف عصابة مسلحة، تستعمل ألثمة للتمويه، تضم 4 أشخاص. بعد تنفيذهم جريمة سطو طالت مصنع ” الاسفنج ” الكائن مقره بمدينة الكاليتوس بالعاصمة شرق.

بحيث تهجم الجناة على الحارسين في ساعة مبكرة حوالي الثانية ونصف صباحا، وقاموا بتكبيلهما قبل أن يتوجها إلى مكتب المصنع. أين تم السطو على 121 مليون سنتيم و جهاز رقمي الخاص بتسجيل مقاطع الفيديو لكاميرات المراقبة لطمس آثار جريمتهما.

يستخلص من وقائع القضية أنه بتاريخ 30 نوفمبر 2021، تلقى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالرمضانية مكالمة هاتفية. من أحد عمال مصنع “الاسفنج” الكائن مقره بحي الكاليتوس. للإخطار عن عملية سطو إرتكبت من طرف مجهولين في جنح الظلام ثم لاذو بالفرار.

ولدى سماع صاحب المصنع المسمى “ح.الشيخ”، صرح بأنه تلقى مكالمة هاتفية من حارس المصنع “ق.عيسى” في حدود الساعة الرابعة ونصف صباحا ليعلمه عن تهجم عصابة مسلحة عليه. تضم 4 أشخاص كانوا ملثمين ويحملون سيوفا كبيرة الحجم في أيديهم. حيث قاموا بتكبيله برفقة الحارس الثاني ثم سطوا على جهاز رقمي الخاص بتسجيل مقاطع الفيديو لكاميرات المراقبة لطمس آثار جريمتهم. كما تمكنوا من سرقة الوحدة المركزية و مبلغ مالي قدره 121 مليون سنتيم تم تضعه في حقيبة زرقاء اللون قبل مغادرتهم بها.

وفي إطار التحقيق تم السماع لاقوال الحارس الاول ” ق.عيسى” صرح أن شخصين ملثمين ” كاغول.” كانا يحمل كل واحد منهما سيف كبير الحجم، تهجما عليه وهو يغوط في نوم عميق في غرفته الفردية. وبعدها قاموا بتكبيله بحزام أحذية، فيما تولى آخرين تحطيم باب المكتب الرئيسي للمصنع وكسر باب الخزنة الحديدية الخاصة بالأموال المتواجدة بالمكتب الرئيسي للمصنع وقاموا بسرقة حقيبة زرقاء مليئة بالاموال حوالي 200 مليون سنتيم. بالإضافة كذلك إلى جهاز رقمي خاص بتسجيل مقاطع كاميرات المراقبة.

كما اكد الحارس أن الفاعلين سرقوا منه هو هاتفين نقالين و مبلغ مالي قدره 94000 دج. ولدى سماع الحارس الثاني المدعو” ش. نور الدين” صرح أنه بتاريخ الوقائع عندما كان نائما بغرفته تهجم عليه شخصين. وقاما بتكبيله ونقلاه إلى المكتب الرئيسي رفقة الحارس الآخر “ق. عيسى” الذي كان أيضا مكبل اليدين وقاموا بالسطو على عدة أغراض بالمصنع.

المتهمون خططوا مسبقا لسرقة المصنع

ومواصلة لاجراءات التحقيق قام رجال الضبطية القضائية بالحصول على أماكن الهوائيات للمتعاملي الهاتف النقال. ونتائج كشوفات المكالمات الهاتفية التي أجريت بتاريخ 30/11/2021 منتصف الليل إلى غاية التاسعة صباحا. وبعد تحليل المكالمات الهاتفية تم التوصل إلى رقم هاتف كان على اتصال دائم قبل وأثناء وبعد السرقة.

وقد تبين أن الشريحة مسجلة باسم “سفيان.ع” و مستغلة من طرف المسمى ” غ. صادق” المدعو “شدوفة”. أين تم توقيف هذا الأخير والتحقيق معه اعترف بأنه قام بعملية السرقة رفقة كل من المدعو “ميزو “و ” آ.مروان” و المدعو “ش”. و ” ح.رابح” أين أكد أنه قام بالتخطيط المسبق برفقة أصدقائه لسرقة مصنع الإسفنج.
حيث بدأ تنفيذ السرقة على الساعة 02:30 صباحا واستولوا على الاموال المودعة في الخزنة إلى الأغراض التي ذكرها الضحايا ثم توجهوا إلى السيارة نوع “هاربين”
وتقاسموا الأموال مناصفة أين أخذ كل شخص 37 مليون سنتيم.

وفي جلسة المحاكمة التي انعقدت بمحكمة الحنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر اليوم الإثنين، أجرى القاضي مواجهة جماعية ويتعلق الأمر بالمدعو ” غ.صادق”، وشقيقه ” غ. حمزة” “ح.رابح”، ” ب. ر.حمزة “. حيث حاول كل متهم التهرب من المسؤولية الجزائية بانكار التهم المنسوبة إليهم جملة وتفصيلا. وأتى كل منهم برواية جديدة لا تمت أي صلة بالوقائع المرتكبة بالمصنع، متراجعين جميعهم عن الأقوال الأولية التي أدلوا بها أمام رجال الضبطية وقاضي التحقيق. أين أقروا بواقعة التخطيط للسرقة والقيام بها بالمصنع محل السطو.

من جهتهما أكد كلا الحارسين في الجلسة عن إرتكاب المتهمين “جريمة” السرقة. حيث كانا بالمصنع يتوليان حراسته ليلا، مؤكدا الحارس الأول ” ق.عيسى” أنه تعرف على المتهمين بعد سقوط اللثام ” الكمامة” من وجهوهم وهم يقومون بتعنيفه وتحطيم باب المكتب.
وفي ذات السياق أكد النائب العام خلال مرافعته أن المتهمين الماثلين أمام هيئة المحكمة هم من قاموا بسرقة مصنع الاسفنج ليلا، والملف يحوي على قرائن وأدلة متماسكة وقوية انطلاقا من الخبرة التقنية المنجزة، توصل اليها المحققون منذ انطلاق التحريات الأولية، ملتمسا عن تسليط عقوبة 15 سنة سجنا في حق كل متهم ومليون دج غرامة مالية نافذة عن جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية و جناية السرقة بظروف الليل و التعدد والكسر والتسلق

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم ملیون سنتیم

إقرأ أيضاً:

الصالح… حريق معمل الإسفنج أظهر مدى الحاجة الملحّة إلى مراجعة شاملة لواقع السلامة المهنية في سوريا

دمشق-سانا

أعلنت وزارة الطوارئ والكوارث أن فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء الأخرى استطاعت بعد عمل استمر لنحو عشرين ساعة في مواجهة ألسنة اللهب التي التهمت معملاً للإسفنج والمستلزمات الصحية في منطقة حوش بلاس بريف دمشق، من السيطرة على الحريق وتبريده.

وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح أكد في تغريدة له على منصة إكس أن هذا الحريق الهائل أظهر مدى الحاجة الملحّة إلى مراجعة شاملة لواقع السلامة المهنية في سوريا، والعمل على تعزيز معايير السلامة العامة في المنشآت الصناعية والمرافق الحيوية.

وأضاف الصالح: إن العمل جارٍ بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة والوزارات المعنية لوضع وتنفيذ ضوابط وإجراءات وقائية فعالة، بما يضمن حماية الأرواح وصون الممتلكات، ويمهّد لبيئة عمل آمنة ومستقرة في ظل مساعي إعادة الإعمار وبناء المستقبل.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الصالح… حريق معمل الإسفنج أظهر مدى الحاجة الملحّة إلى مراجعة شاملة لواقع السلامة المهنية في سوريا
  • إدانة عصابة تقودها محامية بفاس نصبت على رجال أعمال في الملايين و”تنازلات” أنقذتها من عقوبة مشددة
  • المسيلة: حجز 280 كلغ من الدجاج “الفاسد” بسيدي عيسى
  • إلتماس الإعدام لعشريني قتل غريمه “بالجرف” بسبب خلافهم حول هاتف نقال مسروق
  • محامي حفيد الدجوي: الأرقام التي تم تداولها في حادث السرقة غير دقيقة
  • جريمة قتل “شاب” بباب الوادي تضع صديقته في قفص الإتهام رفقة 3 متهمين
  • شاهد بالفيديو.. “كيكل” يتعهد بإنهاء الأزمة والذهاب للمناطق التي تنطلق منها “مسيرات” المليشيا
  • مهرة سلا .. محكمة الاستئناف تؤيد الحكم الابتدائي و تبقي على 5 سنوات سجنا
  • إطلاق شركة “هيدروجين الأردن الصناعية” لتأسيس أول مصنع محلي لإنتاج الهيدروجين في الأردن
  • هكذا خطّط ” العربي زيطوط” وأعضاء من حركة ” رشاد ” بالخارح لإفشال الانتخابات الرّئاسية 2024