الدعم السريع تستخدم متفجرات محرمة دوليًا وتقتل أكثر من 600 مدنيًا في مجزرة جديدة بالجزيرة
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس – اتهم مؤتمر الجزيرة، قوات الدعم السريع انها قصفت بمتفجرات انشطارية مُحرّمة دولياً.،أمس الأحد، قرية “ود النورة” بمحلية المناقل ولاية الجزيرة، ما أدى إلى مقتل المواطن( سيف محمد العمدة)، وإصابة مواطن اخر ( بشرى موسى القديرابي).
ونقل ( مؤتمر الجزيرة )عن شهود عيان ،أن القصف تم بمتفجرات انشطارية مُحرّمة دولياً، على
قرية ود النورة ،والتى ارتكبت فيها قوات الدعم السريع في يونيو من العام الماضي، مجزرة راح ضحيتها (222) قتيلا.
وواصلت قوات الدعم السريع لثلاثة أيام متتالية هجماتها على قرى ريفي أبو قوتة التي تفوق 140 قرية؛ حيث هاجمت قرى (الكتير العوامرة، والاريك، والزهراب، والسواجير، والطيّار، والشقياب) وقتل نحو 600 مدنيا خلال اليومين الماضيين.
في الأثناء قالت لجان مقاومة مدينة ود مدني، ان الهجوم الذى نفذته قوات الدعم السريع على قرية أربجي ريفي الحصاحيصا ولاية الجزيرة،اوقع اربعة قتلى هم، يحيى إبراهيم “مؤذن مسجد قرني”، الشيخ النذير “مؤذن مسجد أنصار السنة”، أحمد كمر، و
رابع لم يتم التعرف على هويته.
واضافت الجان ان قوات الدعم ارتكبت انتهاكات واسعة بحق المواطنيين العزل.
وارتكبت قوات الدعم ومنذ سيطرتها على ولاية الجزيرة ديسمبر من العام2023، مجازر واعتداءات متكررة ضد المدنيين مما ادى الى مقتل مئات المواطنين ونهبت ممتلكاتهم، فيما احدثت خراب فى مشروع الجزيرة، اكبر مشروع زراعي فى المنطقة العربية و الافريقية، وفقا لمنظمات دولية .
الدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
غارديان: مجازر قوات الدعم السريع حولت الفاشر إلى مسالخ بشرية
قالت صحيفة غارديان إن مدينة الفاشر تعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخ الحرب السودانية، حيث يعتقد أن ما يصل إلى 150 ألفا من سكانها فقدوا منذ سقوطها في أيدي قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ويأتي ذلك بعد 6 أسابيع من سيطرة الدعم السريع على المدينة عقب حصار تجويعي دام 500 يوم، في وقت تعمل فيه القوات على إخفاء الأدلة المتعلقة بحجم المجزرة التي ارتكبتها، كما تقول الصحيفة البريطانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: على فرنسا أن تستعد لتفادي شتاء ديمغرافي قاسlist 2 of 2خبير عسكري: ماذا لو اشتعلت الحرب بين روسيا وأوروبا؟end of listوأوضحت غارديان أن صور أقمار صناعية حديثة كشفت عن انتشار عشرات الأكوام من الجثث في شوارع عاصمة شمال دارفور التي تحولت إلى "مسرح جريمة واسع" و"مسلخ بشري"، وقالت إن التحليلات تشير إلى أن الجثث جمعت في عشرات الأكوام تمهيدا لدفنها في مقابر جماعية أو حرقها في حفر كبيرة، أظهرتها الصور.
وعلى الرغم من عدم وضوح الحصيلة النهائية للضحايا -كما تقول الصحيفة- فقد أُبلغ نواب بريطانيون بأن 60 ألف شخص على الأقل قتلوا في الفاشر، في حين لا يزال نحو 150 ألفا من سكان المدينة في عداد المفقودين، بدون أي دليل على مغادرتهم.
وتشير تحليلات فريق جامعة ييل، الذي يتابع الوضع عبر الأقمار الصناعية، إلى أن الأسواق أُفرغت تماما، والماشية نُقلت خارج المدينة، كما تحدثت مصادر محلية عن اعتقالات محدودة، وذلك لا يفسر اختفاء عشرات الآلاف من السكان، حسب الصحيفة.
وعلى الرغم من تعهدات سابقة من قوات الدعم السريع، لا تزال المدينة -حسب الصحيفة- مغلقة أمام الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، ولا تزال قوافل الإغاثة تنتظر في مناطق قريبة بسبب عدم وجود ضمانات أمنية لدخولها.
وفي الوقت نفسه، يعاني من تمكنوا من الفرار من مستويات حادة من سوء التغذية، دفعت خبراء دوليين إلى إعلان الفاشر منطقة تشهد مجاعة فعلية، كما تقول غارديان.
إعلانويحذر خبراء حقوق الإنسان من أن ما حدث في الفاشر قد يكون أسوأ جريمة حرب في الصراع السوداني، الذي أوقع خلال نحو 32 شهرا ما يصل إلى 400 ألف قتيل وتسبب في نزوح نحو 13 مليون شخص.
وفي هذه الأثناء تجددت الدعوات لفتح تحقيق دولي في هجوم قوات الدعم السريع على مخيم زمزم القريب من الفاشر قبل 6 أشهر، والذي وثقته منظمة العفو الدولية باعتباره هجوما واسعا استهدف المدنيين ودمر منشآت حيوية، ودعت إلى التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب.