بغداد اليوم- ترجمة 

شدد مساعد الشؤون السياسية في المكتب الاستراتيجي للرئاسة الإيرانية، ساسان كريمي، مساء اليوم الاثنين، (20 كانون الثاني 2025)، على ضرورة أن تقوم إيران بتنظيم سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنفسها.

وأشار كريمي في مقابلة ترجمتها "بغداد اليوم"، إلى أهمية أن تتخذ إيران زمام المبادرة في تحديد علاقتها بالسياسات الأمريكية، خاصة تلك المتعلقة بإدارة ترامب".

وقال: "ما يجب أن تفعله إيران هو تنظيم سياسات ترامب تجاهها بنفسها، بدلاً من السماح لخصوم مثل نتنياهو بالتأثير على هذه السياسات".

ولفت كريمي إلى "ضرورة الابتعاد عن الفكر التقليدي للعالم ثنائي القطب الذي كان سائدًا خلال الحرب الباردة"، وقال "العالم اليوم لم يعد منقسماً بين شرق وغرب، ونحن لا يجب أن نظل جنوداً في حروب الحرب الباردة".

وأضاف "العالم اليوم متعدد الأقطاب، وتعاون الدول مثل تركيا، والدول العربية، وباكستان مع كل من أوروبا، وأمريكا، والصين، وماليزيا، وروسيا هو نموذج".

وأكد أن التحليلات المستندة إلى مفاهيم الحرب الباردة أصبحت قديمة، مشددًا على ضرورة تبني رؤية استراتيجية جديدة تواكب التغيرات في النظام العالمي.

تصريحات كريمي تعكس دعوة إيران لتحديث سياستها الخارجية بما يتناسب مع المتغيرات الدولية، بعيدًا عن التأثيرات السلبية للخصوم الإقليميين والدوليين.

وأبدى كبار المسؤولين في إيران من بينهم الرئيس مسعود بزشكيان، استعداد طهران للدخول في مفاوضات مع إدارة ترامب في حال أنتهج سياسة حسن النوايا مع إيران.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سيناتور أمريكي يلمح بنفي مادورو إلى تركيا أو إيران!

أنقرة (زمان التركية) – مع تصاعد الضغوط الأمريكية على فنزويلا، أطلق السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، ممثل ولاية كارولينا الجنوبية، تهديداً ساخراً موجهاً مباشرة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

تعبيراً عن تأييده لسياسة الرئيس دونالد ترامب في مواجهة ما وصفه بـ”دولة إرهاب المخدرات”، أشاد غراهام في تغريدة على منصة «إكس» بـ”تصميم الرئيس ترامب القوي على “مكافحة دول إمبراطورية المخدرات في حديقتنا الخلفية، وخاصة فنزويلا”. وأضاف: «لأكثر من عقد، سيطر مادورو على دولة مخدرات إرهابية تسمم أمريكا، وتحالف مع منظمات إرهابية دولية مثل حزب الله. إنه زعيم غير شرعي يحاكَم في المحاكم الأمريكية بتهم الاتجار بالمخدرات، ويسيطر على فنزويلا بنظام إرهابي». وختم التهديد بسخرية: «سمعت أن تركيا وإيران جميلتان للغاية في هذا الوقت من العام”.

يأتي تصريح غراهام في سياق التوترات المتزايدة بين واشنطن وكراكاس، بعد أن صنّف ترامب إدارة مادورو في الأسابيع الأخيرة كـ«منظمة إرهابية»، مما أدى إلى فرض عقوبات إضافية وتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الكاريبي. وفي خطوة أكثر حدّة، أعلن ترامب يوم السبت أن «المجال الجوي الفنزويلي يُعتبر مغلقاً»، محذّراً من إمكانية شن عمليات عسكرية برية قريباً إذا لم يتراجع النظام في كراكاس. كما أفادت تقارير إعلامية أمريكية، بما في ذلك «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال»، بأن ترامب ومادورو أجروا محادثة هاتفية الأسبوع الماضي، ناقشا فيها إمكانية لقاء محتمل مقابل شروط عفو إذا تنازل مادورو عن السلطة.

من جانبها، نفت إدارة مادورو أي تراجع، مؤكّدة استعدادها للرد على أي «عدوان». وأصدر الرئيس تعليمات للقوات الجوية بأن تظل «في حالة تأهب كامل وجاهزة للخدمة» أمام أي هجوم محتمل. كما أجرت فنزويلا تدريبات عسكرية واسعة النطاق ومسيرات جماهيرية لإظهار القوة والدعم الشعبي، معتبرة التحركات الأمريكية «تهديداً استعمارياً» يهدف إلى إسقاط النظام.

في الوقت نفسه، أشارت تقارير من «واشنطن بوست» إلى سيناريو نفي محتمل لمادورو إلى تركيا كملاذ آمن، مستندة إلى العلاقات الجيدة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب، إضافة إلى ثقة مادورو بالقيادة التركية بسبب “كرههما المشترك للغرب”.

وقال مسؤول أمريكي للصحيفة: «تركيا هي الوجهة المثالية لمادورو. هذه السيناريوهات قيد الدراسة». وأكدت الإدارة الأمريكية أن المخدرات القادمة من فنزويلا تسبب في وفاة مئات الآلاف من الأمريكيين سنوياً، مما جعل القضية «مسألة أمن قومي استراتيجية» في نظر ترامب.

يُعتبر غراهام، الذي دأب على إصدار تصريحات قاسية وتهديدات بالقتل في الأشهر الأخيرة، من أبرز مؤيدي سياسة ترامب الخارجية الصلبة. وفي تغريدته، أكد أن «التزام ترامب القوي بإنهاء هذا الجنون في فنزويلا سينقذ أرواحاً لا تُحصى من الأمريكيين، ويعطي شعب فنزويلا الجميل فرصة حياة جديدة». ومع ذلك، نفت إدارة مادورو الاتهامات، معتبرة إعادة انتخابه العام الماضي شرعية رغم رفض المجتمع الدولي لها كـ”احتيالية”.

مع تراكم السفن الحربية الأمريكية قبالة سواحل فنزويلا، واعتقال عشرات المعارضين في أكتوبر وحده بسبب مشاركة رسائل معارضة على «واتساب»، يبدو أن التوترات على وشك الوصول إلى ذروتها. وفي تصريح لـ«بوليتيكو»، رفض غراهام الاعتراضات على الخطط العسكرية، مؤكّداً أن “النهاية هي منع استخدام فنزويلا لتسميم أمريكا”.

 

مقالات مشابهة

  • ترامب يعتقد أن هناك فرصة جيدة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين اليوم
  • بسبب سياسات ترامب.. الأمريكيون يستعدون لارتفاع حاد في تكاليف الرعاية الصحية
  • إيران تعيد بناء ترسانتها العسكرية بعد الحرب الإسرائيلية بدعم روسى
  • مسؤول سابق بالبنتاجون: ترامب يجعل أمن الأمريكيين أولوية منذ انتخابه
  • سيناتور أمريكي يلمح بنفي مادورو إلى تركيا أو إيران!
  • لبنان عالق بين إيران وإسرائيل... هل اقتربت الحرب؟
  • غدا درجة تحت الصفر في المرتفعات
  • توتر كبير.. العراق يدخل الحرب الصفرية بين إيران وإسرائيل
  • «ضحت بنفسها لانقاذ ابنتها».. مصرع سيدة عرقًا في ترعة بالبحيرة
  • مسؤول إسرائيلي: مواجهتنا القادمة مع إيران ستكون استثنائية