«الدروس والعبر المستفادة من مشاهد رحلة الإسراء والمعراج» ندوة دينية بالشرقية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تنفذ مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، بالتعاون مع اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة؛ الآن ندوة إلكترونية بعنوان «الدروس والعبر المستفادة من مشاهد الاسراء والمعراج».
وذكر الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، أن المديرية تنظم اليو الثلاثاء، ندوة عن «الدروس والعبر المستفادة من مشاهد الاسراء والمعراج» بالتعاون مع اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة، ويتم بثها عبر خاصية «البث المباشر» على صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، وذلك تحت الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والمهندس حازم الاشموني محافظ الشرقية.
وأشار إلى أن المحاضر في الندوة هو الشيخ سعيد عبد الدايم عضو الجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة، ويديرها أحمد سعد وكيل إدارة تنمية النشئ بالمديرية، وبإشراف باسم زكريا المشرف العام على أعمال لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، وبمشاركة فريق عمل المديرية المهندس إسلام النجار مدير المركز الاعلامي، وتغريد عبد السلام مديرة العلاقات العامة، وأميرة مختار.
وخلال أعمال الندوة، تحدث الشيخ سعيد عبد الدايم عضو الجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة مدير عام الوعظ بمنطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية؛ عن أسباب رحلة الإسراء والمعراج، معجزات رحلة الإسراء والمعراج، ما حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، الدروس والعبر المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج، موضحًا خلال مطلع حديثه ما هي رحلة الإسراء والمعراج.
وفي سياق متصل، أعلن الشيخ سعيد عبدالدايم، مدير عام الوعظ بمنطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، إطلاق حملة كبيرة نحو لم شمل الأسر المصرية، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية تحت قيادة الدكتور محمود عبدالعظيم.
وقال مدير عام منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية، إنطلاقًا من حرص فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على لم شمل الأسر المصرية، ورأب صدعها، والحد من ظاهرة الطلاق التي باتت تهدد أمن الأسرة والمجتمع المصري وتعوق طريقه للتقدم، تم إطلاق حملة لم شمل الأسرة.
وأوضح بأن الحملة تستهدف حماية الأسرة المصرية من خطر التفكك، وإزالة الخلاف بين المتنازعين، ونشر توعية مجتمعية وأسرية صحيحة، مؤكدًا بأنه مُساهمة من منطقة الدعوة والإعلام الديني بالشرقية في إيصال الحقوق إلى أهلها، تم إطلاق الحملة لحماية الأطفال من الأضرار النفسية المترتبة على انفصال والديهم، والحد من ظاهرة أطفال الشوارع، وذلك عملًا بتوجيهات الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني.
وأشار إلى أن الحملة ستضم مُشاركة العلماء في مجالس أحكام الرؤية لمحاولة الإصلاح بين الوالدين، ليكون الهدف من تواجدهم الآتي: الحد من النزاعات بحيث تتم الرؤية في جو هادئ، وطرح بديل للرؤية وهو الاستضافة، بحيث يستضيف والد الطفل ابنه في بيته، والإصلاح بين الوالدين، ومحاولة لم شملهما مرة أخرى إن توافقا معًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدروس والعبر وزارة الشباب والرياضة الدعوة الإسلامية ندوة دينية الإسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج رحلة الإسراء والمعراج الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة يستضيف مفتى الجمهورية حول «تجديد الخطاب الديني وبناء وعي الشباب»
استضاف معهد إعداد القادة الدكتور نظير عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، في جلسة حوارية مع شباب الجامعات والمعاهد المصرية، ضمن فعاليات ملتقى «قادة الغد» الذي ينظمه قطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومعهد إعداد القادة، تحت إشراف الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتكثيف الأنشطة الفكرية والثقافية التي تُسهم في تنمية الوعي، وترسيخ مفاهيم الوسطية والانتماء الوطني لدى شباب الجامعات والمعاهد المصرية، ودعم البرامج الحوارية التي تجمع بين الفكر والعلم والدين لبناء الشخصية المتكاملة للشباب المصري.
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن استضافة الرموز الدينية والفكرية في لقاءات حوارية مع طلاب الجامعات والمعاهد المصرية يُسهم في بناء وعي الشباب وتحصينهم فكريًا، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تُولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز الفكر المستنير ونشر ثقافة الحوار بين الشباب، بما يُرسخ قيم الانتماء والولاء ويُعزز الهوية الوطنية لديهم.
هذا وشهد اللقاء حضورًا طلابيًا مكثفًا وتفاعلًا كبيرًا من شباب الجامعات والمعاهد، الذين شاركوا في حوار فكري أداره الإعلامي الدكتور خالد سعد، كبير مذيعي التلفزيون المصري وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تحت عنوان «تجديد الخطاب الديني وبناء وعي الشباب لتحقيق الأمن الفكري».
وخلال اللقاء، أكد فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي يمثلان حجر الزاوية في تحقيق الأمن الفكري وصون استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن التجديد لا يعني المساس بالثوابت، بل تطوير أساليب عرض المفاهيم الدينية لتواكب متغيرات العصر وتخاطب عقول الشباب واحتياجاتهم الفكرية.
وأوضح مفتي جمهورية مصر العربية، أن العلاقة بين العقل والدين علاقة تكامل لا تعارض، فالعقل قائد والدين مدد، مؤكدًا أن الخطاب الديني الراشد هو الذي يوازن بين الأصالة والمعاصرة، ويُظهر الدين بأدوات العلم الحديث دون الإخلال بجوهر النصوص وثوابتها، مشدداً على أن تحقيق الأمن الفكري واجب وطني وديني، لأنه الركيزة الأولى للأمن العام والاستقرار المجتمعي، موضحًا أن الشباب شريك أساسي في حماية الفكر الديني وبناء الشخصية الوطنية.
ومن جانبه، عبّر مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، عن اعتزازه باستضافة فضيلة المفتي في رحاب معهد إعداد القادة، مؤكدًا أن الملتقى يجسد رؤية وزارة التعليم العالي في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات الفكرية والمجتمعية، وأن الحوار المباشر بين الرموز الوطنية والشباب يُعزز قدرتهم على التفكير النقدي والتحليل الواعي.
واختُتم اللقاء بتكريم فضيلة المفتي تقديرًا لجهوده في خدمة الدعوة والفكر الوسطي، حيث قدّم الدكتور كريم همام درع معهد إعداد القادة إلى فضيلته، وسط تفاعل كبير من طلاب الجامعات والمعاهد المشاركين، ويؤكد هذا اللقاء أن معهد إعداد القادة يواصل أداء دوره كمنارة فكرية ووطنية تُسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة، وتدعم جهود الدولة في ترسيخ قيم الانتماء والوعي الوطني.