29 يناير.. مؤتمر القوى الوطنية الليبية حول النظام الانتخابي وتحقيق المصالحة
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
على مدار يومين، تعقد القوى الوطنية الليبية، يوم الأربعاء 29 يناير، مؤتمرا لبحث أطر المصالحة الوطنية بين جميع الأطياف والنظام الانتخابي.
وسيتم افتتاح المؤتمر بكلمة لرئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، تليها كلمة لرئيس المفوضية للمصالحة الوطنية الدكتور الصديق خليفة حفتر.
برنامج اليوم، الأول الأربعاء 29 يناير 2025يشهد اليوم الأول جلسات نقاشية عن التجارب الدولية ودور القوانين الانتخابية، حيث تستعرض الدكتورة Chantal Sarkis، دور الأمم المتحدة في موضوع قانون الانتخابات في ليبيا.
ويتحدث الأكاديمي الفرنسيElian Fark ، عن انتخابات الجمعية الوطنية الفرنسية بعد ثورة 1789.
ويتطرق الدكتور فريد أيّار، رئيس أول مفوضية للانتخابات بعد حرب العراق، إلى التجارب الدولية في الانتخابات بعد نزاعات مسلحة.
ويتناول عضو مجلس النواب الليبي جلال الشويهدي، مخرجات لجنة 6+6 المتعلقة بالانتخابات.
كما يتحدث عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، عن قوانين الانتخابات المصرية قبل الثورة وبعدها.
ويحل ضيفا على المؤتمر المستشار علي همة الذي يستعرض تجربة تونس في الإنتخابات النيابية.
ويختتم اليوم بجلسة أسئلة وأجوبة، يتبادل خلالها الحاضرون وجهات النظر حول التحديات المشتركة والحلول الممكنة.
- غداء.
برنامج اليوم الثاني، الخميس30 يناير 2025تشهد فعاليات اليوم الثاني كلمة لكايت سولليفان، عن مميزات قانون الانتخابات النيابية في بريطانيا
كما يتحدث رئيس المفوضية العليا للانتخابات الدكتور عماد السايح، عن الاستعدادات اللوجستية للانتخابات في ليبيا.
ويناقش الضيف الأردني الدكتور علي همة تطور قوانين الانتخابات في الأردن والتحديات التي تواجهها.
وتتطرق رئيس مفوضية المجتمع المدني الأستاذة أبريكة بالتمر، إلى دور منظمات المجتمع المدني في العملية الانتخابية.
ويشارك الدكتور طارق الجملي، بكلمة عن النقاط الخلافية في القوانين الانتخابية وسبل حلّها.
وتتحدث أسماء البرعصي، عن تأثير الإعلام ودوره والحملات الإعلانية والترويجية في الانتخابات.
ويختتم المؤتمر في يومه الثاني بالعديد من الأسئلة والأجوبة والتوصيات، حول ضرورة تحقيق المصالحة الليبية الداخلية، واستفادة البلاد من التجارب الانتخابية في الخارج وإمكانية تطبيقها داخليا لضمان تحقيق النزاهة والشفافية.
اقرأ أيضاًليبيا: بلقاسم حفتر يبحث مع وفد كوريا الجنوبية التعاون المشترك بين البلدين
علي مهران: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يعكس دور مصر المحوري لدعم استقرار ليبيا
الرئيس السيسي: استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقا مع الأمن القومي المصري
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بـ القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوى الوطنية الليبية المصالحة الوطنية عقيلة صالح ليبيا مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
الدورة السادسة تبحث عن رئيس قادر على إنقاذ المؤسسة التشريعية من التعطيل
3 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يحتدم التنافس داخل البيت السني حول تسمية رئيس مجلس النواب للدورة السادسة، بعدما دخلت الكتل المؤثرة في سباق مفتوح لتثبيت مرشح قادر على استعادة المسار التشريعي الذي تعثر خلال الدورة الخامسة، وسط ضغوط لتقديم اسم توافقي لا يكرر تجارب الإرباك السابقة.
ومن جهة أخرى يواصل تحالفا السيادة والعزم الدفع باسم مثنى السامرائي بوصفه المرشح الأكثر تماسكاً داخل معادلاتهما الداخلية، فيما تتحرك قوى سنية أخرى عبر المجلس السياسي الوطني نحو إعداد قائمة أولية من الأسماء المرشحة، في محاولة لبناء إطار مشترك يمنع انقسام الكتلة السنية داخل قاعة البرلمان عند لحظة التصويت.
القائمة الأولية المطروحة للنقاش تضم محمد الحلبوسي وثابت العباسي وسالم العيساوي ومحمود القيسي ومحمد تميم إلى جانب مثنى السامرائي، في إشارة إلى أن الطيف السني لم يحسم شكل التوافق النهائي بعد، رغم الرغبة الواسعة في ترشيح شخصية جديدة لم يسبق لها تسلم رئاسة البرلمان.
ويكشف استمرار المداولات أن القوى المشاركة تميل إلى فكرة تقديم مرشح واحد يجري تمريره في جولة تصويت سريعة، خشية من تكرار سيناريوهات التأجيل التي رافقت الجلسات الماضية، إذ تسبب تشظي الكتل في تعميق أزمة غياب الرئيس طوال الأشهر الأخيرة، ما انعكس على تعطيل مشاريع القوانين وتراجع دور المجلس في الرقابة والمتابعة.
ومن جانب آخر يدفع مراقبون إلى اعتبار أن البحث عن شخصية جديدة يأتي كاستجابة طبيعية لانتقادات الدورة الخامسة التي وُصفت بالأضعف إنتاجية، بعدما عجزت هيئة الرئاسة عن إدارة الملفات العالقة أو الحفاظ على انتظام الجلسات، مقابل كلفة مالية ضخمة تكبدتها الموازنة العامة نتيجة رواتب النواب وامتيازاتهم العالية قياساً بمردود تشريعي محدود.
ويشير المقربون من المباحثات إلى أن الساعات المقبلة ستشهد محاولة لحسم اسم توافقي، فيما تستمر التسريبات على منصات التواصل بتوقعات متباينة حول فرص السامرائي وتميم والعيساوي، إذ تتناقل حسابات مؤثرة تغريدات تدعو إلى “تغيير شامل في إدارة البرلمان” بينما تروج أخرى لفكرة “إعادة الخبرة إلى موقعها” في إشارة إلى الحلبوسي والعباسي.
ويوحي مسار النقاشات بأن القوى السنية تتعامل مع الاستحقاق بوصفه اختباراً لمدى قدرتها على تقديم قيادة سياسية موحدة قبل الدخول في الاستحقاقات اللاحقة، وسط إدراك بأن أي انقسام جديد سيمنح القوى المنافسة فرصة لتوسيع نفوذها داخل المؤسسة التشريعية.
وفيما تتجه التفاهمات نحو مرحلة أخيرة، تبقى نقطة الانتظار معلقة عند لحظة إعلان الاسم، وهو إعلان سيحدد شكل الاصطفافات داخل البرلمان ويكشف ما إذا كانت الجهود الحالية ستنتج تسوية مستقرة أم ستقود إلى جولة جديدة من الخلافات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts