بعد الإطاحة به.. مذكرة توقيف فرنسية جديدة تلاحق بشار الأسد
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة فرانس برس، نقلًا عن مصدر موثوق، اليوم الثلاثاء، بأن مذكرة اعتقال جديدة صدرت بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ووفقًا للوكالة، كانت قاضيتان أصدرتا يوم الإثنين مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد، بتهمة التورط في جرائم حرب.
تتعلق المذكرة بقصف استهدف مدينة درعا عام 2017، أسفر عن مقتل مدني يحمل الجنسيتين الفرنسية والسورية.
المذكرة الجديدة هي الثانية من نوعها التي تصدرها المحكمة الجنائية في باريس ضمن دائرة مكافحة الجرائم ضد الإنسانية، وتأتي بعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024.
بحسب المصدر، تم اتخاذ هذا الإجراء بناءً على طلب من النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا
وجاء في التحقيق أن الأسد لم يعد يشغل أي منصب رسمي، ما يعني أنه فقد الحصانة الشخصية التي كانت تحميه من الملاحقة القانونية أمام المحاكم الأجنبية، وهو ما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي التي تحترم السيادة بين الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسد جرائم حرب باريس الارهاب فرنسا
إقرأ أيضاً:
جروسي في سوريا لأول مرة منذ الإطاحة بالأسد ويعلن عن تعاون نووي جديد
زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، العاصمة السورية دمشق، الأربعاء، في أول زيارة له منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، حيث بحث إمكانية تطوير استخدامات الطاقة النووية في سوريا، في ظل تحول لافت في موقف دمشق تجاه التعاون مع الوكالة.
وفي منشور عبر منصة "إكس"، قال جروسي عقب لقائه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني، إنه يحيي "شجاعة الشرع وتعاونه الشفاف لطيّ صفحة من الماضي السوري"، في إشارة إلى مرحلة التوتر بين الوكالة والنظام السابق بسبب ملف منشأة دير الزور النووية المزعومة.
وأكد المدير العام للوكالة الذرية أن دمشق أبدت استعدادها للموافقة على دخول فوري للمفتشين الدوليين إلى المواقع النووية السابقة المشتبه فيها، والتي ظلت محور خلاف طويل بين الطرفين منذ الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الموقع في عام 2007.
وأوضح جروسي أن الجانبين سيشرعان في بحث إمكانيات استخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية في سوريا، خاصة في مجالي الصحة والزراعة، مضيفًا أن التعاون مع سوريا بات ضروريًا "لحل القضايا العالقة والتركيز على المساعدة الحيوية التي يمكن أن تقدمها الوكالة".
تعزيز الأمن الغذائيمن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن الوزير أسعد الشيباني وقّع مع جروسي مذكرة تفاهم جديدة تتعلق بتعزيز التعاون مع الوكالة في مجالات أمن الغذاء ومكافحة السرطان، ضمن خطة أوسع لاستخدام التطبيقات السلمية للطاقة النووية.
وتُعد هذه الزيارة هي الثانية من نوعها لجروسي إلى دمشق خلال عام واحد، حيث سبق أن زار سوريا في مارس 2024، حين التقى بالرئيس السابق بشار الأسد، في زيارة قال حينها إنها جاءت تلبية لدعوة رسمية للتحقق من المواد والمنشآت النووية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في عام 2018 مسؤوليتها عن تنفيذ غارة جوية استهدفت منشأة في دير الزور عام 2007، زاعمة أنها كانت موقعًا لمفاعل نووي سري، وهي مزاعم نفتها دمشق في حينه، مؤكدة عدم وجود أي مشروع نووي خارج نطاق الرقابة.
وتأتى زيارة جروسي الحالية وسط تغيرات كبيرة في المشهد السوري، بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وتسلم حكومة انتقالية بقيادة أحمد الشرع مقاليد الحكم، في وقت يسعى فيه المجتمع الدولي إلى إعادة دمج سوريا تدريجيًا في المنظومة الدولية عبر ملفات علمية وإنسانية مشتركة.