الهلال الأحمر: هدنة غزة بمثابة أمل لجميع العاملين بالمجال الإنساني
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة أمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كان بمثابة أمل كبير لجميع العاملين في المجال الإنساني، حيث سمح هذا الاتفاق بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل آمن ومنظم.
دور الدبلوماسية المصرية في تسهيل دخول المساعدات الإنسانيةوأشارت أمال إمام في مداخلة لها عبر برنامج "الساعة 6" على قناة الحياة إلى أن الدبلوماسية المصرية ووزارة الخارجية لعبتا دورًا كبيرًا في تحقيق هذا المشهد التاريخي، حيث أسهمت الجهود المصرية في تنسيق دخول المساعدات إلى القطاع بشكل سلس.
وأضافت أمال إمام أن الهلال الأحمر المصري يعمل بشكل متكامل مع المجتمع المدني والسلطات المصرية لتجهيز وتعبئة المساعدات الإنسانية، بحيث يتم ترتيبها ووضعها بطريقة تضمن سهولة عبورها من المعابر إلى القطاع. وأكدت أن هذه الجهود تشكل ملحمة وطنية تتضافر فيها جميع الأطراف المعنية لتقديم الدعم لأهل غزة.
أعداد الشاحنات التي عبرت إلى غزة وتوقعات المستقبلوأوضحت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري أن مئات من الشاحنات قد عبرت إلى قطاع غزة منذ بداية الاتفاق، في حين أن هناك مئات أخرى تنتظر العبور. وأضافت أن أكثر من 1500 شاحنة بدأت في دخول القطاع منذ يوم الأحد، وقد وصل بالفعل حوالي 800 إلى 900 شاحنة إلى غزة، وهو الرقم الأكبر الذي تم تحقيقه نتيجة لهذا الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق وقف إطلاق النار دخول المساعدات الإنسانية للهلال الأحمر المصري المزيد المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
قوافل الإغاثة المصرية تواصل عبورها نحو غزة عبر معبر كرم أبو سالم
أكد أحمد عبدالرازق، مراسل "إكسترا نيوز" من معبر رفح، أن تدفق المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة لا يزال مستمرًا عبر معبر كرم أبو سالم، في إطار الجهود المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني.
أوضح أن قوافل الإغاثة التي ينظمها الهلال الأحمر المصري، ضمن حملة "زاد العزة"، تواصل الدخول منذ ساعات الصباح الأولى، حيث تشمل شحنات من المواد الغذائية، كالطحين والمعلبات، إضافة إلى المستلزمات الطبية والوجبات الساخنة التي يتم تجهيزها في مركز الدعم الإنساني بمدينة الشيخ زويد.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن عملية تفويج القوافل تخضع لتنسيق دقيق بين الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، مشيرًا إلى دخول القافلة الحادية عشرة التي تضم نحو 200 شاحنة تحمل 4000 طن من المساعدات، وتخضع عملية التفريغ والتجهيز لمعايير صارمة، بينها تغليف المواد وتوضيبها على قواعد خشبية، وهو ما تلتزم به الفرق الميدانية المدربة التابعة للهلال الأحمر، لتفادي أي اعتراضات من الجانب الآخر من المعبر الخاضع لسيطرة قوات الاحتلال.
وتابع أن معبر رفح من الجانب المصري لم يُغلق لحظة واحدة منذ بداية الأزمة، وأن العمل داخله استمر لاستقبال المصابين ونقلهم للعلاج، لكن تحويل المعبر لمعبر أفراد فقط، في ظل احتلال قوات الاحتلال للجانب الفلسطيني، حتّم الاعتماد الكامل على معبر كرم أبو سالم كممر وحيد لدخول المساعدات.