برلماني: تدفق المساعدات المصرية على قطاع غزة يعكس ملحمة تضامنية تاريخية
تاريخ النشر: 21st, January 2025 GMT
أكد النائب علي نور حسين، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن تدفق مئات شاحنات المساعدات والإغاثة الإنسانية لقطاع غزة بعد وقف اطلاق النار، يؤكد على الدور المحوري الذي تقوم به مصر لمساندة الشعب الفلسطيني والوقوف بجواره.
ونوه نور حسين، في تصريح صحفي له اليوم، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كان بمثابة أمل كبير للعاملين في المجال الإنساني المصري وللتحالف الوطني للعمل الاهلي والهلال الأحمر المصري ومختلف المنظمات الاغاثية التي انطلقت على الفور بمساعدات اغاثية ودوائية وغذائية لقطاع غزة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هناك ملحمة تعاون كبيرة بين الهلال الأحمر المصري والمجتمع المدني والسلطات المصرية لتنسيق الجهود وتسهيل إيصال المساعدات الانسانية، مؤكدا أن دخول مئات الشاحنات بالفعل للقطاع، انجاز حقيقي بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية المصرية.
واضاف علي نور أن اتفاق وقف اطلاق النار، انجاز سياسي ودبلوماسي قدمته مصر، بعد 15 شهرا من المفاوضات والدعوة لانهاء الحرب.
وشدد عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، أن الجهود المصرية استطاعت ان تجهض الرغبة الإسرائيلية السافرة في تصفية القضية الفلسطينية.
واختتم النائب علي نور حسين، ان مصر ستواصل دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومساندة حقوقه المشروعة وحل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة الصناعة وقف إطلاق النار شاحنات المساعدات المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور جوهري لمنع التصعيد
أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بـ مجلس النواب، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل تطورا جوهريا نحو كبح جماح التصعيد الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية، وفتح الباب أمام العودة للمسار السياسي والحلول الدبلوماسية.
موقف مصر ثابتوقال "محسب"، إن الموقف المصري كان ثابتا وواقعيا منذ بداية الأزمة حيث دعت القاهرة بشكل واضح ومباشر إلى وقف إطلاق النار وخفض التوتر، وواصلت تحركاتها المكثفة عبر القنوات الدبلوماسية مع الأطراف الدولية والإقليمية بهدف الحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى صراع واسع النطاق، مؤكدا أن إعلان وقف إطلاق النار هو بمثابة انتصار للنهج السياسي الذي تتبناه مصر دائما في تعاملها مع أزمات المنطقة، انطلاقا من التزامها التاريخي بدورها كركيزة للاستقرار الإقليمي.
وأكد وكيل لجنة الشؤون العربية، أن وقف إطلاق النار لا يجب أن يكون مجرد هدنة مؤقتة، بل يجب أن يُستثمر كفرصة حقيقية لإعادة إطلاق الجهود الدبلوماسية نحو تسوية شاملة للأزمات التي تؤجج الصراعات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددا على أنه لا يمكن الحديث عن استقرار حقيقي دون معالجة جذرية للظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، وإنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
حل عادل للقضية الفلطسينيةوأشار إلى أن مصر طالما أكدت أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو حجر الأساس لأي أمن واستقرار مستدام في الشرق الأوسط، وهو ما يتطلب تنفيذ حل الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن ، الجهود التي تبذلها القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية لوقف نزيف الدماء، محذرا من أن أي إخلال باتفاق وقف إطلاق النار سيقود المنطقة مجددا نحو الانفجار، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وممارسة ضغوط حقيقية لضمان التزام كافة الأطراف بخيار التهدئة واستئناف مفاوضات شاملة تُفضي إلى سلام دائم وعادل.