جريدة الوطن:
2025-05-30@11:07:17 GMT

تمويل إنشاء وحدة غسيل الكلى فـي بدية

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

تمويل إنشاء وحدة غسيل الكلى فـي بدية

مسقط ـ العُمانية: وقّعت وزارة الصحة اتفاقية تمويل مشروع إنشاء وحدة غسيل الكلى بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية مع شركة (أوميفكو) والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال.
تهدف الاتفاقية إلى توفير أحدث الخدمات التقنية بالوحدة وتجهيزها بأجهزة طبية متقدمة بما يسهم في تسهيل عمليات العلاج وتقليل مدة انتظار المراجعين، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يأتي استكمالا لجهود سابقة قامت بها الشركة لدعم وحدات غسيل الكلى بمحافظتي مسقط وظفار.


■ تفاصيل……………………………ص3

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

العلاقات العُمانية مع العالم وخلق فرص استثمارية واعدة

 

 

 

علي العايل

 

تتمتع سلطنة عُمان بعلاقات جيدة مع العديد من دول العالم، ولكن عدد الاتفاقيات الاستثمارية أو التجارية لا يتماشى مع قوة ومكانة هذه العلاقات، بينما نجد دول الخليج استفادت من علاقتها الخارجية ووقعت العديد من الاتفاقيات الاستثمارية التجارية التي أصبحت ملموسة بشكل ملحوظ لجميع مواطنيها، لذلك نحن في عُمان نتطلع إلى المسؤولين في هذا البلد لأن يحذوا حذو الدول الخليجية في الاستفادة من العلاقة التي تربطها بدول العالم؛ لخلق فرص استثمارية واعدة، مثل التي نشهدها في دول الجوار الخليجي، ولا يجب أن نجد أعذارًا مثل أن السوق العُماني صغير نسبيًا مقارنة بأسواق أخرى في الخليج.
ولا شك أن هذا يؤثر على رغبة الدول الأجنبية في ضخ استثمارات ضخمة، بالرغم من أن موقع عُمان الاستراتيجي يُعتبر موقعًا جاذبًا لأي استثمار تجاري قد تتنافس عليه الكثير من الدول وتعتبره سوقًا واعدةً للاستثمارات التجارية طويلة المدى. في المقابل، البعض يتذرع بعدم وجود حوافز استثمارية كافية، وأن بيئة الأعمال في عُمان غير جذابة بما يكفي للمستثمرين الأجانب بسبب: البيروقراطية، وقوانين العمل والملكية، ومحدودية سوق الاستهلاك الداخلي.
وبالنظر إلى مثل هذه المبررات؛ فالمواطن المتتبع لما يجري من تطور في دول الجوار الخليجي، يرى أن كل ذلك ليس سوى مبررات وأعذار أخَّرت عجلة التنمية والتطور في وطننا العزيز، لكن هذه لا يجب أن تنعكس بالضرورة على تنمية اقتصادية شاملة أو فرص عمل واضحة للمواطنين، لتحسين بيئة الاستثمار المحلية، لتكون أكثر جذبًا لرؤوس الأموال الأجنبية؛ لأن هذا يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من صميم السياسات الذكية التي من الممكن لأي دولة أن تتبعها لتحقيق مصالح متوازنة، ومن الواجب عليها أن تترجم هذه العلاقات إلى فرص اقتصادية ملموسة تخدم التنمية الوطنية.
ولكي تعمل سلطنة عُمان على استغلال هذه العلاقات بشكل فعّال، فإنه من الواجب عليها العمل على النقاط التالية:
1- نقل التكنولوجيا وتدريب الكفاءات العُمانية، والالتزام بضخ استثمارات تجارية في الطاقة المتجددة والصناعة والتكنولوجيا.
2- الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لسلطنة عُمان بما يجعلها مؤهلة لتكون بوابة استثمارية للمنطقة، ومن هنا يمكن تقديمها كبديل آمن للاستثمارات التي تبحث عن الاستقرار والحياد في الخليج.
ولكي نخلق بيئة استثمارية أكثر تنافسية، يجب العمل على تبسيط الإجراءات، وتقليل القيود على الملكية الأجنبية، وتحسين البنية الأساسية في بعض القطاعات، وتحديث التشريعات القانونية من أجل زيادة العوامل التي تشجع الشركات الأجنبية على ضخ أموالها في السوق العُمانية.
وأخيرًا.. نقول إن سلطنة عُمان تتمتع بصورة إيجابية كدولة محايدة وذات علاقات جيدة مع أطراف متعددة، وهذا يمكن استخدامه كورقة ذات قوة سياسية في المفاوضات مع الشركات الأجنبية وحكوماتها لجذب استثمارات استراتيجية طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • علماء يكتشفون المفتاح الذهبي لعلاج تلف الكلى ووقف الفشل الكلوي
  • فوائد ماء الليمون يوميا .. 10 مزايا أبرزها الوقاية من حصوات الكلى
  • تأجيل أعمال غسيل شبكات مياه الباجور لحين الانتهاء من الامتحانات
  • 6 إصابات إثر انفجار لغم بسيارة إسعاف في السويداء.. تقلّ مرضى الكلى
  • مستشار رئيس الوزراء: الحكومة حققت إنجازات كبيرة بمجال مكافحة غسيل الأموال
  • العلاق:العراق “ملتزم”بمكافحة غسيل الأموال
  • مستشفيات الأطفال الجامعى وأسيوط الجديدة يشاركان فى فعاليات احتفالية غسيل الأيدي
  • بدر بن حمد: العلاقات العُمانية الإيرانية "متجذرة".. ونتطلع "لما هو مرجو" من المباحثات النووية
  • العلاقات العُمانية مع العالم وخلق فرص استثمارية واعدة
  • “يُفاقم الوفيات”.. بودبوس يدق ناقوس الخطر جراء نقص أدوية الكلى