الأمم المتحدة تأسف بشأن نية واشنطن الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاق باريس للمناخ
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعرب المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياسرفيتش عن أسفه إزاء توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا ينهي عضوية واشنطن في المنظمة بعد 12 شهرا، معرباً عن أمله في أن تعيد الولايات المتحدة النظر في ذلك.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، انضمت واشنطن إلى منظمة الصحة العالمية عام 1948 بعد صدور قرار مشترك من غرفتي الكونجرس مجلسي النواب والشيوخ، ويتطلب القرار أن تعطي الولايات المتحدة إخطارا مدته عام للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، وكان الرئيس ترامب قد اتخذ خطوات للانسحاب من المنظمة عام 2022 خلال فترة رئاسته الأولى، ولكن لم يتم تنفيذ ذلك بعد تولي جو بايدن الرئاسة.
وقال ياسرفيتش إن: منظمة الصحة العالمية تقوم بدور حيوي في حماية صحة وأمن شعوب العالم بمن فيهم الأمريكيون، بمعالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى والكشف عن الطوارئ الصحية ومنعها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأوبئة غالبا في مناطق خطيرة لا يتوجه إليها الآخرون.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إنه رأى الأمر التنفيذي للتو وإن الأمر سيحتاج إلى مزيد من التحليل. وأكد أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح منفرد لمنظمة الصحة العالمية إذ مثلت مساهمتها 18% من ميزانية المنظمة عام 2023.
بدوره، سلط المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يانس لاركيه الضوء على أهمية عمل منظمة الصحة العالمية وقال: إن العالم يعيش أعمارا أطول وأكثر صحة وربما أكثر سعادة بسبب منظمة الصحة العالمية.
وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تتوجه إلى المناطق التي لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها بما فيها غزة واليمن وأفغانستان والسودان، وأنها جزء لا يمكن الاستغناء عنه في النظام الإنساني الدولي.
وقد تعهد الرئيس الأمريكي ترامب أيضا بالانسحاب من اتـفاق باريس للمناخ المعتمد عام 2015.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للأرصاد الجوية كلير نوليس إن الحاجة لاحترام الاتفاق من جميع الدول أمر واضح نظرا لأن عام 2024 كان الأكثر احترارا على الإطلاق منذ بدء تسجيل هذه المعلومات.
وبالإشارة إلى حرائق الغابات الهائلة والمدمرة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ذكرت نوليس أن الولايات المتحدة عانت من غالبية الخسائر الاقتصادية العالمية الناجمة عن الطقس والمناخ والمخاطر المرتبطة بالمياه. مضيفة أن الولايات المتحدة شهدت 403 كوارث متعلقة بالطقس والمناخ منذ عام 1980، بخسائر وتكلفة إجمالية تصل أو تزيد عن مليار دولار.
وقال مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن التحول الذي يتصوره اتفاق باريس قائم بالفعل مع ثورة الطاقة المتجددة التي توفر الفرص للوظائف والرخاء.
وأضاف المكتب أن الأمين العام للأمم المتحدة يبقى واثقا من أن المدن والولايات والشركات داخل الولايات المتحدة، مع غيرها من الدول، ستواصل إبداء الرؤية والقيادة بالعمل من أجل النمو الاقتصادي المرن منخفض الكربون الذي يوفر فرص عمل وأسواقا عالية الجودة من أجل تحقيق الرخاء في القرن الحادي والعشرين. وشدد المكتب على أهمية أن تظل الولايات المتحدة رائدة في القضايا البيئية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا
وفد من الأمم المتحدة لمناقشة تطوير إدارة المخلفات الصلبة بالبحر الأحمر
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية اتفاق باريس للمناخ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة الولایات المتحدة الأمم المتحدة المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
متحدث الرياضة: التزمنا بالشفافية في كشف الحقائق بشأن واقعة وفاة السباح يوسف
قال الدكتور محمد الشاذلي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة، إن الوزارة تابعت التحقيقات منذ لحظة دخول اللاعب يوسف لنادي الزهور وحتى وفاته، مؤكداً أن جميع المستندات والتقارير الخاصة بالسجل الطبي والتحقيقات الإدارية قد تم رفعها للنيابة العامة، التي استندت إليها في بيانها الأخير.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة في مداخلة هاتفية لبرنامج كلمة أخيرة مع الإعلامي أحمد سالم على قناة أون، أن التحقيق شمل كافة الأطراف المعنية، من نادي الزهور وسيارات الإسعاف واللجنة الطبية إلى الاتحاد المصري للسباحة، وتم تقديم كافة المستندات الدالة على الالتزام بالأكواد الطبية والمعايير الخاصة بالوزارة.
الإجراءات الإدارية ستصدر فور انتهاء النيابة من التحقيقات الجنائيةوأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة إلى أن الإجراءات الإدارية ستصدر فور انتهاء النيابة من التحقيقات الجنائية، مؤكداً أن الوزارة لا توجه اتهامات للأشخاص، إذ أن مسؤولية تحديد المقصرين تقع على النيابة العامة، التي ستقرر التحفظ أو المحاكمة.
وأكد أن الوزارة التزمت بالشفافية في كشف الحقائق، مع مراعاة التوافق بين المسارين الإداري والجنائي لتجنب أي تعارض في النتائج.