من هو المغربي منفذ عملية طعن إسرائيليين في تل أبيب؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
اسمه عبد العزيز قاضي، 29 عامًا من مواليد زاكورة، ملأت صورته وسائل الإعلام الدولية بعدما نفذ عملية طعن في إسرائيل، فمن هو هذا الشاب وكيف سافر إلى إسرائيل؟
تشير المعطيات التي تم تداولها في وسائل إعلام إسرائيلية ودولية، أن الشاب الذي قتل خلال العملية، مقيم في الولايات المتحدة بعد حصوله على البطاقة الخضراء سنة 2022.
وصل إلى تل أبيب في 18 يناير 2025 بتأشيرة سياحية مدتها أربعة أيام، قادمًا من بولندا وفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز. وقد أثار الشاب عند وصوله إلى مطار بن غوريون شكوك الشرطة بسبب عدم وضوح أسباب زيارته، ما دفع شرطة الحدود لإصدار توصية بمنع دخوله. لكن جهاز الشاباك، شعبة المخابرات العسكرية، وافق على السماح له بالدخول بعد تحقيق معه دام ساعات.
حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، نشر عبد العزيز قاضي، منشورات على صفحته الشخصية في « فايسبوك » تعبر عن تضامنه مع غزة ومعاناة سكانها. ولكن بعد الحادث، حُذف حسابه على الفور من « فايسبوك »، ولكن الإعلام الإسرائيلي تداول منشوراته السابقة التي تضمنت تضامنًا علنيًا مع الشعب الفلسطيني.
الصحفي الإسرائيلي إيتاي بلومنتال، المختص في الشؤون العسكرية والأمنية، نشر عبر حسابه على « تويتر » صورًا لوثائق قاضي الشخصية، بما في ذلك تأشيرة دخوله لإسرائيل بتاريخ 18 يناير 2025 وصورة لبطاقته الأمريكية (الكرين كارد)، والتي عُثر عليها في مكان الهجوم. كما شارك لقطات من منشوراته على « فايسبوك ».
الشاب المغربي توجه مساء الثلاثاء 21 يناير إلى منطقتي نحلات بنيامين وكليشر في تل أبيب، وهما منطقتان تجاريتان مكتظتان بالسكان، واستعمل سكينا للهجوم على أربعة إسرائيليين، بينهم جندي سابق، فأصابهم بجروح، فيما قامت شرطية إسرائيلية بإطلاق النار عليه وقتلته في مكان الحادث.
وبينما اعتبرت السلطات الإسرائيلية أن العملية فردية، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عن العملية، ووصفت عبد العزيز قاضي بـ »الشهيد المغربي البطل »، معتبرة أن العملية جاءت ردًا على التصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية.
كلمات دلالية إسرائيل المغرب عملية طعن مغربي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب عملية طعن مغربي
إقرأ أيضاً:
رفع آثار حادث مقتل قاضي الإسكندرية وفحص السلاح وتحريز الطلقات الفارغة
انتقل فريق من النيابة العامة بالاسكندرية لمعانية حادث مقتل مستشار بمحكمة جنح مستأنف الرمل ثان داخل استراحة القضاة بمنطقة سموحة، بعدما أنهى عمله اليومي بصورة طبيعية قبل أن يقدم على إنهاء حياته، وفقا للمعاينة الأولية.
أمرت النيابة بندب خبراء الأدلة الجنائية لرفع آثار الحادث وفحص السلاح وتحريز الطلقات الفارغة، إلى جانب معاينة الاستراحة بالكامل لبيان ملابسات الواقعة.
كما تم التحفظ على السلاح المستخدم ونقل الجثمان إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، فيما كلفت النيابة المباحث بإعداد تحريات دقيقة وعاجلة حول الحادث للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.
ووفقا للتحريات المبدئية، تبين أن المستشار الراحل ينتمي إلى محافظة الغربية، وكان يعمل قبل نقله بمحكمة شبين الكوم لمدة عامين، إلى أن صدر قرار نقله مؤخرا للعمل كرئيس لمحكمة جنح مستأنف الرمل ثان بمحكمة شرق الإسكندرية.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من مأمور قسم شرطه سيدي جابر بوجود جثة لأحد أعضاء الهيئة القضائية داخل استراحة القضاة بمنطقة سموحة دائره القسم.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزه الأمنية رفقة سيارة إسعاف الى موقع الحادث وتبين من الفحص والمعاينة وجود جثه المستشار "س .ب " رئيس محكمه جنح مستاأنف الرمل ثانى بالاسكندريه، وبفحصها توجد اصابتها بعيار ناري له فتحه دخول وخروج، مصوب من مكان قريب، وتبين وجود سلاح ناري بجوار الجثة.
وعلى الفور، تم اخطار النيابة العامة التي حضرت إلى موقع الحادث لمعاينته وطلبت ندب خبراء الأدلة الجنائية لرفع آثار الحادث وجمع فارغ الطلقات الموجودة بالموقع، كما تم التحفظ على السلاح الناري المستخدم بالحادث.
ووفقا للتحريات المبدئية تبين أن المتوفى من محافظة الغربية وكان يعمل بمحكمة شبين الكوم منذ سنتين وتم نقله لمحكمة شرق الإسكندرية رئيسا لمحكمة جنح مستأنف الرمل ثانى وتجري الأجهزة الأمنية التحريات وتكثف جهودها لبيان سبب وقوع الحادث وبيان وجود شبهه جنائية من عدمه.
تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وكلفت المباحث بإجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة.