يناير 22, 2025آخر تحديث: يناير 22, 2025

المستقلة/- انتقد الامين العام لحزب الوفاق الوطني العراق اياد علاوي تمرير قانون الأحوال الشخصية، والعفو العام واصفا ذلك بأنه مرر “بطريقة تثير الريبة”

وقال بيان عن مكتب علاوي، تلقت (المستقلة) نسخة منه، في ظل الازمات المتراكمة والتحديات الجسيمة التي تواجه وطننا العزيز، حيث تعصف البطالة بامال شبابنا، ويستشري الفساد والمخدرات لتفتك بنسيج مجتمعنا نقف اليوم أمام قرارات تمرر بطريقة تثير الريبة وتهدد مستقبل الأسرة العراقية ووحدة المجتمع.

وأضاف ان تمرير قانون الأحوال الشخصية بالطريقة التي تمت، وفي ظل غياب الشفافية والحوار المجتمعي الشامل والمصالحة الوطنية، يعني المتاجرة بحقوق الاسرة والمرأة والطفل ويشكل تهديداً مباشراً لها.

وأشار الى أن ان طرح القوانين بطريقة السلة الواحدة ليس فقط صفقة سياسية بل هو خطوة نحو تفكيك ما تبقى من روابط مجتمعنا، ويعكس نهجاً سياسياً بائساً يقوم على المحاصصة والطائفية والتطرف بدلا من المدنية والحوار.

اما بالنسبة لقانون العفو العام قال علاوي “على الرغم من وجود بعض الإيجابيات في القانون، مثل نصرة المظلومين وإنصافهم، الا أن هناك أمورا جدلية تخص الفاسدين والسراق، حيث لا يمكن تبرير العفو عنهم في ظل ما ارتكبوه من جرائم بحق الوطن والشعب وبالرغم من هذا فالكثير منهم احرار وطلقاء وينعمون بخيرات الشعب” متسائلا “أين هي العدالة؟”

ووصف هذا القانون بأنه يمثل “ضربة اخرى لتطلعات الشعب العراقي نحو العدالة فكيف يمكن العفو عن جرائم بحجم سرقة اموال الشعب وارتكاب الفساد المالي والإداري؟ كيف يمكن تكريم السارقين والمفسدين بدلا من محاسبتهم؟”

وأضاف والأغرب من ذلك أن التصويت على هذه القوانين لم يتم بالأساليب المعتادة، مثل رفع الأيدي وحساب الأصوات أو التأكد من وجود أغلبية وهذه مخالفة قانونية وكأن الهدف كان تمرير القوانين بأي وسيلة، دون إتاحة المجال للنقاش او الاعتراض، مما يثير الشكوك حول النوايا الحقيقية وراء هذه الخطوة ويؤكد حجم التلاعب الذي تمارسه بعض الاطراف السياسية في المجلس.

ووصف علاوي ما حدث في مجلس النواب بأنه “انعكاس لنهج سياسي يضع المصالح الحزبية والفئوية فوق مصلحة الوطن والمواطن، وهو نهج يقضي على المدنية ويعمق الانقسامات بدلا من معالجتها”.

واكد الحاجة الى “وقفة وطنية جادة، بعيدا عن لغة الصفقات والمساومات، لوضع مصلحة العراق وشعبه فوق كل اعتبار”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

“تاس”: ارتفاع سعر الغاز في أوروبا بنسبة 40% في النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي

لندن – ارتفع متوسط سعر الغاز في أوروبا بنسبة 40% في النصف الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024 ليصل إلى نحو 464 دولارا لكل 1000 متر مكعب.

يأتي ذلك وفقا لبيانات بورصة لندن للعقود الآجلة وحسابات وكالة “تاس”، حيث ساهم في ارتفاع التكلفة زيادة السحب خلال موسم التدفئة، والحاجة إلى البدء في ملء مرافق التخزين مبكرا استعداد للشتاء المقتبل والمخاطر الجيوسياسية.

وقد بدأ سعر الغاز في المراكز الأوروبية في الارتفاع خريف العام الماضي، وبلغ في الربع الأول من هذا العام 509 دولار أمريكي لكل 1000 متر مكعب، وفي الربع الثاني 420 دولارا أمريكيا. وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي المسال خلال الفترة من يناير إلى يونيو بنسبة 40% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة 5% مقارنة بالنصف الثاني من عام 2024، ليصل إلى 464 دولارا أمريكيا.

وقد ارتفع متوسط سعر الغاز بنسبة 6.7% في يونيو مقارنة بشهر مايو، ليصل إلى حوالي 439 دولارا أمريكيا، وكان أعلى بنسبة 14.5% مقارنة بشهر يونيو 2024. ويعزى هذا الارتفاع من نواح عديدة إلى الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل، إضافة إلى الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية. فإذا كان سعر العقود الآجلة للغاز في 30 مايو حوالي 396 دولارا لكل 1000 متر مكعب فقد أغلق التداول في 30 يونيو عند 401 دولار أمريكي، أي أعلى بنسبة 1.3% مقارنة بنهاية الشهر الماضي.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية”: “مؤسسة غزة الإنسانية” تقوم بدور خبيث يسقط قناع الإنسانية والإغاثة عنها
  • الكونغرس يقر مشروع قانون “الضرائب الكبير”
  • تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل
  • ثروة نجم “المؤسس عثمان” تثير الدهشة.. من شاهد أسطول سيارات بوراك أوزجفيت لم يصدق عينيه
  • أول دراسة عربية متخصصة حول “فن الكاريكاتير وصناعة الرأي العام”
  • الصحة: إصابات “الروتا” ضمن المعدلات الطبيعية رغم تزايدها بين الأطفال
  • تدشين دورات “طوفان الأقصى” في مديرية شعوب
  • نائب من حزب الشعب الجمهوري يرد على أوزيل بعد تبرئته كاريكاتير “ليمان”
  • “المجاهدين الفلسطينية” تبارك استهداف اليمن مطار بن غوريون ومواقع اخرى
  • “تاس”: ارتفاع سعر الغاز في أوروبا بنسبة 40% في النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي