بعد رحيل كاتانيتش.. كابادزه مدرباً لمنتخب أوزبكستان
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم اليوم الخميس إنه "عين تيمور كابادزه مدرباً للمنتخب الوطني خلفاً لسريتشكو كاتانيتش الذي استقال بسبب مشاكل صحية".
وتولى كابادزه، الذي قاد منتخب أوزبكستان تحت 23 عاماً للتأهل لدورة الألعاب الأولمبية العام الماضي، المسؤولية بعد أن ترك كاتانيتش منصبه الأربعاء قبل شهرين على مواجهتي الفريق أمام قرغيزستان وإيران في تصفيات كأس العالم 2026.وقال الاتحاد على إنستغرام إنه تعاقد مع كابادزه (43 عاماً) "لمعرفته الجيدة بالفريق واللاعبين كما لعب للمنتخب الوطني لسنوات طويلة وعمل مدرباً رئيسياً ومدرباً مساعداً".
وأضاف "يثق الاتحاد أن موهبة كابادزه التدريبية والاحترام الذي يحظى به بين اللاعبين وسعيه الدائم لتحقيق أهداف كبرى ستقود المنتخب الوطني لتحقيق نتائج إيجابية في المباراتين المقبلتين".
ولم يسبق لمنتخب أوزبكستان التأهل لكأس العالم لكن كاتانيتش ترك الفريق في موقف قوي لضمان ظهوره الأول في النهائيات.
ويحتل الفريق المركز الثاني في المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم متأخراً بثلاث نقاط عن إيران المتصدرة ومتقدماً بمثلها على الإمارات صاحبة المركز الثالث مع تبقي أربع مباريات.
ويضمن أول منتخبين في كل واحدة من ثلاث مجموعات بهذه المرحلة من التصفيات التأهل مباشرة إلى كأس العالم، فيما تتقدم المنتخبات أصحاب المركز الثالث والرابع إلى دور آخر. وتنتهي آمال الفرق التي تحتل المركزين الخامس والسادس. ويستضيف منتخب أوزبكستان نظيره قرغيزستان في طشقند يوم 20 مارس (آذار) قبل السفر إلى طهران لمواجهة ايران في 25 مارس (آذار).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوزبكستان
إقرأ أيضاً:
الفريق الوطني يحدد موعد إكمال محطتي النجف والبصرة الكهروضوئيتين بطاقة 2000 ميغاواط
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد الفريق الوطني لمشاريع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، الأحد، إن تعميم استخدام منظومات الطاقة الشمسية في المؤسسات الحكومية من شأنه أن يوفر نحو 20% من إنتاج الشبكة الوطنية، وفيما حدد موعد إكمال محطتي النجف والبصرة الكهروضوئيتين، لفت إلى أنها ستضيفان 2000 ميغاواط إلى الإنتاج بعد دخولهما الخدمة.
وقال رئيس الفريق نصير كريم قاسم، في تصرريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "تعميم منظومات الطاقة الشمسية على جميع المؤسسات الحكومية والوزارات والمديريات سيعني توفير ما نسبته 20 بالمئة من الطاقة الكهربائية وتحويلها إلى القطاع السكني، وهو من القطاعات الأكثر حرجاً، ومن شأنه إحداث تأثير مباشر في التخفيف من أزمة الكهرباء".
وأضاف، أن "تكلفة إنتاج الوحدة الكهربائية من الطاقة الشمسية لا تتجاوز 2 إلى 3 سنتات، في حين يتم جباية 9 سنتات من المؤسسات الحكومية عن الطاقة الكهربائية المجهزة من المحطات، ما يوفر فرقاً اقتصادياً بحدود 300 بالمئة لصالح المباني الحكومية والتجارية".
وأضاف، أن "التعرفة الكهربائية في القطاع الصناعي مدعومة بمقدار كبير جداً، حيث تبلغ 60 ديناراً للوحدة الواحدة، لكن بالنتيجة العملية ستسهم في تقليل الفجوة بين الإنتاج والطلب في الشبكة الوطنية".
وحول تكلفة المنظومات الشمسية للمواطنين، أوضح قاسم أن "الكلفة الأساسية تعود بشكل أساسي إلى البطاريات، والتي تمثل عبئاً مالياً، لكن الحل يكمن في أن يتحمل المستثمر الكلفة بدلاً من المواطن".
وأكد وجود مبادرة من البنك المركزي العراقي بقروض مخفضة، لافتاً إلى أن "مقدار ما يُجبى حالياً من المواطن كفائدة خلال سبع سنوات يبلغ 15 إلى 16 بالمئة"، مشيراً إلى سعي رئيس الوزراء لتخفيض هذه النسبة.
وحول المشاريع الكبرى، قال قاسم إن "العراق على موعد مع تشغيل أكبر محطة كهروضوئية في البصرة بقدرة 1000 ميغاواط لشركة توتال، ومحطة أخرى في النجف لشركة أكوا باور، وهذه المشاريع تحتاج إلى سنة ونصف إلى سنتين للإكمال".
وبيّن أن "النموذج الملائم لظروف الشبكة العراقية هو نموذج الإنتاج في قطاع التوزيع، كما هو الحال في محطة القصر الحكومي"، مؤكداً أن هذا النموذج قادر على تجاوز الكثير من التحديات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام