صدى البلد:
2025-06-04@15:58:54 GMT

أضرار تناول المشروبات الغازية على الشعر | لن تصدق

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

تشير دراسة جديدة إلى أن شرب المشروبات الغازية  قد يزيد من احتمالات إصابتك بالصلع وتساقط الشعر.

توصل باحثون من جامعة تسينغهوا في بكين إلى أن الأشخاص الذين تناولوا مشروب غازي واحد فقط يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 57% للإصابة بتساقط الشعر  مقارنة بأولئك الذين تجنبوا المشروبات الغازية.

بدون أدوية .. أسرع الوصفات الطبيعية لعلاج القولون العصبيبالأسود الملفت| زوجة ماجد المصري تستعرض أناقتها.

.صور

وعلى وجه التحديد، قاموا بتحليل استهلاك "المشروبات المحلاة بالسكر"، والتي يشار إليها في الدراسة باسم SSBs، وطرحوا فرضية مفادها أن أي مشروب يحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف قد يساهم في الإصابة بهذه الحالة، وباستثناء المشروبات الغازية المخصصة للحمية، فإن المشروبات السكرية الأخرى، بما في ذلك المشروبات الرياضية والقهوة والشاي المحلاة، يجب أن تكون بعيدة عن متناولك إذا كنت ترغب في الحفاظ على شعرك.

تشير البيانات إلى أن نصف الرجال يفقدون شعرهم عادة بحلول سن الخمسين، و25% من الرجال الصلع يرون العلامات الأولى لتساقط الشعر قبل بلوغهم سن 21، وذلك وفقًا لعيادة كليفلاند .

لقد بحث العلماء لفترة طويلة عن علاج فعال لتساقط الشعر، فجربوا كل شيء بدءًا من الأقراص التي تؤخذ مرتين يوميًا وحتى المينوكسيديل التقليدي، المكون النشط في منتجات كييبس وروجين،  حتى أن فريقًا من الباحثين اليابانيين قام بزراعة بصيلات شعر في طبق بتري في وقت سابق من هذا العام - وهي الخطوة الأولى نحو تطوير علاج لنمو الشعر التجديدي.

ولكن التقدم الأخير قد يكون بلا فائدة إذا استمر الرجال في تناول المشروبات الغازية، فوفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، فإن 63% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وما فوق يشربون مشروبًا سكريًا واحدًا على الأقل يوميًا.

وبحثت الدراسة الأخيرة، التي نشرت في مجلة Nutrients، عن روابط بين استهلاك المشروبات السكرية وتساقط الشعر عند الذكور، في مسح تم إجراؤه على 1028 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً، ويقع مقرهم في الصين.

أجاب المشاركون على أسئلة حول الصلع السابق، وعاداتهم الغذائية، وما إذا كانوا يعانون من أي مشاكل تتعلق بالصحة العقلية، كما طُلب منهم أيضًا معرفة عدد المرات التي يتناولون فيها أطعمة ومشروبات معينة - وخاصة المشروبات الغازية والمرطبات المحلاة.

وكشفت الدراسة عن وجود "ارتباط مهم" بين استهلاك كميات كبيرة من المشروبات السكرية وتساقط الشعر.

لاحظ الباحثون أن أعلى معدل استهلاك للمشروبات المحلاة كان بين الرجال الأصغر سنا الذين شملهم الاستطلاع، ويعتقدون أن ذلك كان نتيجة "عدم الوعي بالآثار الضارة" للمشروبات السكرية.

وكتب المؤلفون "إن الأمراض المزمنة والوفيات غامضة وبعيدة للغاية بالنسبة للشباب لدرجة أنهم غير مستعدين للتخلي عن الرضا الذي توفره لهم البدائل الصحية من أجل تحقيق أهداف صحية طويلة الأجل".

وخلص الباحثون إلى أن شرب المشروبات السكرية مرة إلى ثلاث مرات في الأسبوع يزيد من خطر تساقط الشعر بنسبة 21%، في حين أن تناول أربعة إلى سبعة من المشروبات السكرية يزيد من الخطر إلى 26%.

وبالإضافة إلى تساقط الشعر، وجد الباحثون علاقة بين تناول المشروبات المحلاة والصحة النفسية، مما قد يؤدي إلى تغذية حلقة مفرغة من الاكتئاب والقلق والتي تزداد سوءًا بسبب تساقط الشعر.

وفي تحليلهم، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يستهلكون ثلاثة مشروبات غازية يوميًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنحو 25%. كما اكتشفوا أن السكريات البسيطة في مثل هذه المشروبات مرتبطة بارتفاع مستويات القلق بين المشاركين في الدراسة الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا.

وتعتبر النتائج التي توصل إليها العلماء مترابطة، أي أنهم لا يستطيعون الجزم بأن الصودا تسبب تساقط الشعر، بل إن شاربي الصودا فقط يفقدون شعرهم بمعدلات أعلى.

ولكن هذا الارتباط المحتمل بين سوء التغذية والصلع ليس الأول من نوعه، حيث قام باحثون آخرون بتحليل آثار الملح على خط الشعر المتراجع، وقد أشاد بعض الباحثين بالأكل الصحي والفيتامينات والمعادن المختلفة باعتبارها الحل الأمثل لمنع تساقط الشعر، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان تناول الطعام الصحي هو الحل الأمثل.

ولكن الباحثين في بكين لم يعتقدوا ذلك، ولم يجدوا أي خصائص وقائية لتناول الطعام الصحي، ولكنهم طالبوا بإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد نتائجهم.

المصدر: nypost.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تساقط الشعر المشروبات الغازية الصلع المزيد المشروبات الغازیة المشروبات السکریة تساقط الشعر یومی ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

مواهب شعرية في الظل

لدينا الكثير من المبدعين في مجالات الثقافة، والأدب، يشتغلون في الظل، ويعملون بصمت على مشاريعهم الثقافية الشخصية، بعيدا عن الضجيج، لا يعيرون الظهور الإعلامي اهتماما، ولا يلتفتون إلى شهرة أو أضواء، يعيشون مع إبداعاتهم ولا يدخلون في معارك كلامية وهمية، يكتبون دون أن يثيروا التفات أحد، وينسجون نصوصا أدبية وشعرية غاية في الروعة والجمال، ورغم ذلك يعتقدون أنهم ما زالوا في طور النشأة والتكوين، وأن ما يكتبونه مجرد بدايات، ربما يكون ذلك الشعور نوعا من التواضع الأخلاقي، ولكنه قد يتحوّل بمرور الوقت إلى شيء من عدم تقدير الذات، وهذا هو الجانب المظلم في الأمر.

أحيانا أجلس مع صديق قديم، دون أن أدري أنه شاعر، هو لم يحدثني قط عن الشعر، ولم يُلفت انتباهي يوما إلى هذا الجانب، وفي لحظة بوح، يقول بيتا شعريا رائعا، وغير اعتيادي، أسأله: «لمن هذا البيت»؟، فيجيبني بعد تردد: «إنه لي»، أعتقد أنه يمزح، ولكن تتضح الحقيقة بعد الحوار، صديقي شاعر «مبدع»، لديه تجربة خاصة جدا، لم يبح بها لأحد، ولم يسكبها إلا على الأوراق، أو احتفظ بها في ذاكرته، أسأله: «لماذا لا تنشر نتاجك في وسائل الإعلام، أو وسائل التواصل؟».. يجيب بتواضع جم : «هي مجرد محاولات، لا ترقى للنشر»!!..

في إحدى الأمسيات، التقيت بشاب ضمن الحضور، وبعد أن تبادلنا الحديث السريع، ذكّرني بأنه كان على تواصل معي في نهاية التسعينيات، وأنه نشر في صفحة الشعر ـ في تلك الفترةـ نصين أو أكثر، طلبت منه أن يذكّرني بأحد نصوصه، ألقى عليّ نصا من أروع ما سمعتُ، أبهرني ذلك الشاب، سألته أن يعاود التواصل مع النشر، ووعدني خيرا، ولكن تساءلتُ في نفسي عن سبب عدم ظهور مثل هذه المواهب، وسبب عدم اهتمامها بالتواصل مع وسائل النشر المختلفة، ولماذا هم ينكرون ذواتهم إلى هذه الدرجة من التقزيم؟..

في البادية، وعلى الجبل، وعلى الساحل، وفي المدينة كثير من المبدعين الذين يحتاجون إلى اكتشاف مواهبهم، وأعتقد أن الوقت أصبح مواتيًا لمثل هذه الخطوة، وذلك من خلال برامج شعرية إعلامية، سواء رسمية أو خاصة، تقوم باستقطاب مثل المواهب، وتصديرها إلى المشهد الإبداعي، وعدم إهمال هذه الطاقات الشبابية التي أهملت نفسها بقصد أو دون قصد، والتي لم تجد من يأخذ بيدها، أو تلك التي لا تعرف كيف تستثمر موهبتها، أو التي تحتاج إلى مجرد دعم معنوي، وتحفيز إعلامي، وستظهر أمام أعيننا مواهب، وطاقات إبداعية، ذات إمكانات غير طبيعية، تعيش في الظل، وبعيدا عن صخب الشعر، وضجيج الشعراء الذين يملؤون محطات التواصل الإعلامي والاجتماعي، ولكنهم لا يقدمون إلا صراخ الإلقاء، والقليل من الإبداع.

مقالات مشابهة

  • هذا عدد الأشخاص الذين هربوا من حرب السودان الدموية.. رقم كارثي
  • الترحيل والمنع 10 سنوات للحجاج الذين يخالفون تعليمات الحج
  • هل تصدق؟ علاج آلام الركبة يبدأ من الأذن!
  • أمطار رعدية غزيرة على هذه الولايات !
  • أمطار غزيرة مصحوبة ببَرَد على ولايتين
  • مواهب شعرية في الظل
  • تساقط أمطار رعدية غزيرة بهذه الولايات اليوم
  • أمطار رعدية غزيرة على 3 ولايات
  • سائح يسبب أضرارًا في تمثالين من جيش الطين الصيني
  • عمل تخريبي يقطع الكهرباء عن مأرب ويُخرج المحطة الغازية عن الخدمة