” أنصار الله” تعلق على تصنيف واشنطن بالارهاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قال نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله” إن إدراج واشنطن للحركة على قائمة منظمات الإرهاب “سيفشل كما فشلت في البحر”.
وأضاف عامر في تغريدة على موقع “إكس”: “لو صنفتنا أمريكا في قائمة أصدقائها لكان هذا أخطر علينا، وأكثر استفزازا من أن تصنفنا في قوائم إرهابها، أخطر في الدنيا والآخرة، في الآخرة النار والعذاب، في الدنيا أن تكون صديق أمريكا وهي أكثر دول العالم إجراما فهذا يسود وجهك عند الناس ويخزيك ويجعلك أيضا أنت وكيان العدو الصهيوني في مقلب واحد، وأن تكون صديقا لأمريكا يعني أيضا أنها ستحلبك كما تفعل بالسعودية مثلا”.
وتابع “أما نحن كأنصار الله فلا يوجد لدينا استثمارات ولا أرصدة ولا شركات ولا نسافر أمريكا، وليس لدي أنا شخصيا إلا حسابي هذا في إكس ممكن يغلقوه أو يشيلوا العلامة الزرقاء عنه”.
وأردف “طبعا أن يستهدف الشعب اليمني تحت عنوان تصنيف أنصار الله في قوائم الإرهاب الأمريكية بسبب وقوف شعبنا مع غزة ومن باب العقاب له فهذا شرف كبير جدا وجزء من جهاده، ومن الناحية العملية حدث هذا التصنيف سابقا ولم يكن له أي أثر واضح ممكن أن يدفع بالشعب اليمني إلى الاستسلام، ثم تم إلغاء التصنيف وأيضا لم يكن هناك أي أثر واضح، ولهذا الآن سيفشل كما فشل الأمريكي في البحر”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
علاقتها بإيران وحزب الله.. سبب احتجاز أمريكا ناقلة نفط قرب فنزويلا
أفادت شبكة سي بي إس نيوز، نقلاً عن مصادر، أن ناقلة النفط التي استولت عليها الولايات المتحدة تُدعى "ذا سكيبر"، وقد فُرضت عليها عقوبات في عام 2022 لعلاقاتها بإيران وحزب الله، مضيفةً أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس تنفيذ مهام مماثلة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وقال ترامب، خلال اجتماع في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض حسب شبكة CNBC الأمريكية: "لقد صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا". ولم يُفصح ترامب عن أي تفاصيل بشأن مالك الناقلة أو وجهتها.
وقد صعّد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة، وقال في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أمس ، إن "أيام مادورو باتت معدودة".
ولم يستبعد ترامب غزوًا بريًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ترامب لـ (بوليتيكو)": "لا أريد أن أستبعد أو أستبعد أي شيء، لا أتحدث عن هذا الأمر".