من محبسه.. زعيم العُمّاليين يواصل مفاوضات إنهاء الصراع مع تركيا.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي تركيا حزب العمال الكوردستاني عبد الله أوجلان

إقرأ أيضاً:

الهلال.. زعيم عالمي في مواجهة الكبار

لم تعد مواجهات الهلال مع الأندية العالمية مجرد مباريات استثنائية؛ بل باتت مشهدًا مألوفًا في ساحات المنافسات الكبرى، يؤكد من خلالها هذا الفريق العربي الآتي من قلب الجزيرة، أنه رقمٌ صعب لا يمكن تجاهله. وفي بطولة كأس العالم للأندية، جاء اللقاء الأخير الذي جمعه بمانشستر سيتي الإنجليزي- بطل أوروبا والآلة الكروية المدججة بالنجوم- وأخر أبطال العالم على صعيد الأندية، ليضع الهلال في اختبار حقيقي أمام أحد أعظم فرق العالم،
دخل الهلال النزال مثقلًا بغياب أبرز لاعبيه؛ بسبب الإصابات والإرهاق، وهو ثمن طبيعي لموسم طويل شاق، خاض خلاله الفريق منافسات محلية وقارية بمستويات عالية من الأداء. في المقابل، حضر مانشستر سيتي بكامل عدته وعتاده، يقوده بيب غوارديولا، الذي يمتلك ترسانة من النجوم على مقاعد البدلاء، لا تقل عن الأساسيين. ورغم هذا الاختلال العددي والبدني، وقف الهلال ندًا صلبًا وخصمًا عنيدًا، يواجه لا ليهرب، ويصنع لا ينتظر، وينافس لا يكتفي بالشرف،
ما أظهره الهلال في هذه المواجهة يعكس تطورًا نوعيًا في عقليته الفنية والذهنية، فلم يعد الهلال يكتفي بالتمثيل المشرف، بل يسعى لمقارعة الكبار والفوز عليهم. ومن تابع اللقاء يدرك تمامًا أن الفريق السعودي لم يكن ضيف شرف، بل صاحب أداء مشرف يُكتب له في سجل الكبار، حيث لعب بروح عالية، وتنظيم تكتيكي جعل خصمه يستغرق وقتاً طويلاً حتى يجد المساحات،
الجدير بالذكر أن الهلال لم يصل إلى هذه المكانة صدفة، بل عبر مسيرة طويلة من البناء والعمل المؤسسي، سواء من خلال تطوير البنية التحتية، أو استقطاب العناصر الأجنبية ذات المستوى العالي، أو بفضل ما يملكه من قاعدة جماهيرية واسعة، شكلت دافعاً كبيراً للنجاحات. كما لعبت الإدارة الهلالية دوراً محورياً في بناء فريق ينافس محلياً وقارياً وعالمياً، وهو ما تجلى في حضوره المتكرر في البطولات القارية، والتأهل إلى مراحل متقدمة في كأس العالم للأندية.
يكفي الهلال فخراً أنه أصبح ممثلاً عربياً وأفريقياً يُحسب له ألف حساب، فهو الفريق الذي تجاوز أندية كبرى في الطريق إلى هذا المحفل العالمي، ولم يتأهل إليه عبر التسهيلات أو الظروف، بل عبر العمل والانتصارات، وأمام مانشستر سيتي، كان الهلال يقدم رسالة مفادها: “نحن هنا لننافس، لا لنكتفي بالمشاركة”.
في المجمل، فإن الهلال في هذه المرحلة لا يُعد مجرد فريق محلي أو إقليمي، بل مشروع نادٍ عالمي متكامل، يجمع بين التاريخ والتخطيط والطموح، وكلما واجه الكبار زاد احترام العالم له، وأدركت الجماهير أن “الزعيم” بات بالفعل زعيماً في العطاء، زعيماً في التحدي، زعيماً في تمثيل الكرة العربية بأبهى صورة،
الهلال اليوم ليس فقط فخراً لجماهيره، بل بات رمزاً لكل من يؤمن بأن العمل والجدية والطموح يمكن أن تصنع المجد؛ حتى أمام أعتى الخصوم.

مقالات مشابهة

  • فهد المساعد يحتفي بفوز الهلال: زعيم العالم
  • مسؤول في حماس يوضح لـCNN مدى جدية واستعداد الحركة لاتفاق إنهاء الصراع في غزة
  • وليد الفراج : ارتقيت مرتقى صعبًا يا زعيم العرب
  • الهلال.. زعيم عالمي في مواجهة الكبار
  • كيف تخبرنا حرب إيران وإسرائيل بقرب انتهاء المشروع الصهيوني؟
  • اتفاق جوبا واستمرار الصراع على السلطة
  • تقترب من الحسم.. ترامب يقود مساعي إنهاء الحرب في غزة.. ونتنياهو يواصل تصريحاته المعرقلة
  • مفاوضات أربيل: هل تنقذ رواتب كردستان من قبضة الصراع النفطي؟
  • تركيا.. زعيم حزب: الكردستاني لم يلق السلاح رغم مرور 5 أشهر!
  • بوريل: لم يعد بإمكان الاتحاد الأوروبي البقاء على هامش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني