للعام الثالث.. "سوبر مامي" في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للعام الثالث على التوالي، تشارك الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بنصائحها للأمهات من أجل تنشئة سليمة، عبر كتابها "سوبر مامي" الصادر عن الهيئة العامة للكتاب.
في الكتاب، تعيد غادة عبد الرحيم تقديم منهج التربية الحديثة للأطفال في شكل "روشتات نفسية" للأمهات مكتوبة بصياغة تناسب جميع المستويات، وبأسلوب علمي مدعوم بصورة تعبيرية ونماذج علمية، تضع أقدام الأمهات على الطريق الصحيح لخلق جيل قوي وواعي.
وجاءت فكرة الكتاب من التجربة الشخصية لمؤلفته، فهي أم لثلاثة أطفال من الذكور، أنجبت أولهم وهي لا تزال شابة في سن العشرين، ما جعلها أمام تحد كبير، بين كونها في مقتبل العمر تحمل آمالا عملية وطموحات أكاديمية، وبين كونها أصبحت أمًا ولديها مسئوليات كبيرة، مع هذا، قررت القيام بالدورين معا.
تقول: "كان الغالب عليَّ هي أمومتي، وكان أمامي تحدي أكبر في أن أكون مجرد أم عادية، أو أن أصبح "سوبر مامي"، ما دفعتني للاتجاه إلى دراسة علم النفس، والذي استفدت منه كثيرا في تربية الأبناء".
وأكدت مؤلفة "سوبر مامي"، أن الأمومة لا تقتصر فقط على المأكل والمشرب للطفل، ولكنها تشارك في باقي اختيارات حياته، والتي تبدأ باختيار المجتمع المحيط به ونوعية المدرسة التي سيلحق بها "وهنا كانت هناك تحديات كبيرة، ساعدني في تخطيها دراستي في علم النفس التي ساهمت كثيرا في تربية أبناني بشكل صحيح".
تضيف: "في الوقت الحالي، فإن الأم الآن هي "سوبر مامي" بالمعنى الحقيقي، فهي تعمل وتذاكر وترعى الأبناء في نفس الوقت، بينما عليها مواجهة تحديات عدة ومتنوعة في هذا العصر المليئة بوسائل التكنولوجيا وكم هائل من المعرفة الرقمية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب الكتاب الدكتورة غادة عبد الرحيم الهيئة العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
النهر المحترق ديوان شعري يصدر عن هيئة الكتاب استعدادًا لمعرض فنزويلا
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ديوانًا شعريًا بعنوان "النهر المحترق" للشاعر الفنزويلي خورخي رودريغيث غوميث، بترجمة وتقديم الدكتور خالد سالم، وذلك ضمن استعدادات مشاركة مصر كضيف شرف في معرض فنزويلا الدولي للكتاب في دورته المقبلة.
يمثل الديوان تجربة إنسانية عميقة في رثاء الأب، حيث يسكب الشاعر أحزانه وألمه على صفحات القصائد، مستعينًا برمزية "النهر الذي التهمته النيران" ليعبر عن الفقد والموت والحزن. وتنعكس في قصائد الديوان مرآة لمأساة إنسانية تتجلى في موت الأب، إذ تتحول ليالي الجمعة إلى محطات ألم، وتأتي صباحات السبت باكية أمام جلال الموت وسكونه.
يحاور الشاعر الطبيعة بكل تجلياتها، ليسقط ألمه على النهر، والطيور، والشجر، ليخلق مشاهد حية تعكس الحزن والحنين والفقد، لكنها في الوقت ذاته تحمل ومضات من الأمل، فكما ينبثق القمر من العتمة، يبعث الشاعر برسالة رجاء وسط الحزن، توازي ما تمر به فنزويلا من أزمات وصراع من أجل السيادة والاستقلال في مواجهة قوى الاستعمار.
ويحمل النص بين طياته أصداء الواقعية السحرية التي ميزت أدب أمريكا اللاتينية، حيث يبحث الابن عن والده وسط رموز الموت والحياة، في مشهد حلمي ممتد دون الحاجة إلى استرجاع زمني، على غرار ما جسده الروائي المكسيكي خوان رولفو في روايته "بدرو بارامو".
بهذا الديوان، تُبرز هيئة الكتاب عمق التبادل الثقافي بين مصر وفنزويلا، وتُسهم في تعزيز الحوار الأدبي الإنساني ضمن فعاليات معرض فنزويلا الدولي للكتاب.
الشاعر خورخي رودريغيث غوميث، شغل مناصب رفيعة، في فنزويلا من بينها، نائب رئيس الدولة ووزيرالإعلام والاتصالات، واليوم شغل منصب رئاسة الجمعية العامة، قمة السلطة التشريعية في فنزويلا، ضمن مسار الشعب والدفاع عن حقه في الحياة والسلم وتطوير بلده تحت قيادة الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، وريث خط سلفه أوغو تشابيث.