ترامب يوقع قرارًا بترحيل الطلاب الأجانب المتعاطفين مع حماس وحزب الله الإرهابي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
واشنطن
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا يقضي بترحيل الطلاب الأجانب الذين يُظهرون تعاطفًا أو دعمًا علنيًا لمنظمات مصنفة إرهابية، مثل حماس وحزب الله.
ويهدف القرار إلى تعزيز الأمن القومي ومواجهة أي أنشطة مرتبطة بالإرهاب داخل الولايات المتحدة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار سياسة صارمة اعتمدتها إدارة ترامب تجاه المنظمات المصنفة إرهابية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي حزب الله حماس دونالد ترامب منظمات إرهابية
إقرأ أيضاً:
خطة أمريكية لنقل نصف سكان قطاع غزة إلى ليبيا ...وحركة حماس ترد
علّقت حركة “حماس”، في وقت متأخر من ليل الجمعة- السبت، على تقرير نشرته شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، بشأن خطة تُعدّها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقضي بنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم.
وبحسب الشبكة، فإن الخطة لا تزال قيد الدراسة الجدية، ونُوقشت بالفعل مع القيادة الليبية، وفقًا لما نقلته القناة عن مصادر مطلعة، بينها مسؤول أمريكي سابق وشخصان على اطلاع مباشر على تفاصيل المقترح.
وتقضي الخطة، بحسب التقرير، بأن تُفرج الولايات المتحدة، مقابل إعادة توطين الفلسطينيين، عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة لديها منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لـ “حماس”، ردًا على أسئلة من شبكة “إن بي سي نيوز”، إن الحركة ليست على علم بأي مناقشات من هذا النوع.
وأكد: “الفلسطينيون مُتجذِّرون في وطنهم، وملتزمون به بشدة، ومستعدون للقتال حتى النهاية، والتضحية بأي شيء للدفاع عن أرضهم ووطنهم وعائلاتهم ومستقبل أطفالهم”.
وشدّد على أن “الفلسطينيين هم الطرف الوحيد الذي يملك الحق في اتخاذ القرار نيابة عن الفلسطينيين، بمن فيهم غزة وسكانها، بشأن ما يجب فعله وما لا يجب فعله”.
رؤية ما بعد الحرب
لم يُحدد بعد مكان إعادة توطين الفلسطينيين داخل ليبيا بدقة، بحسب ما أوضح المسؤول الأمريكي السابق، فيما يدرس فريق ترامب خيارات الإيواء وطرق النقل المتاحة، سواء جوًا، أو برًا، أو بحرًا، لنقل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا.
ووفقًا للتقرير، فإن أيًا من هذه الخيارات ستكون مرهقة وباهظة التكاليف، كما أنها ستتطلب وقتًا طويلاً لتنفيذها.
وتندرج خطة التهجير هذه ضمن ما وصفه ترامب، في تصريحات سابقة، بـ “رؤية ما بعد الحرب” لقطاع غزة، إذ قال، في فبراير/ شباط الماضي، إن الولايات المتحدة تسعى إلى “امتلاك” القطاع، وإعادة بنائه ليصبح “ريفييرا الشرق الأوسط”.
ونقل التقرير عن ترامب قوله آنذاك: “سنتولى هذه القطعة، ونطوّرها، وستكون شيئًا يفخر به الشرق الأوسط بأكمله”.
ولتحقيق هذه الرؤية، يرى ترامب ضرورة إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة بشكل دائم.