شهدت مدينة المنيا حادثاََ موسفاََ إثر قيام شابين بالاعتداء على طالب بالصف الثاني الإعدادي اثناء لعب كرة القدم وذلك بسبب وجود خلافات سابقه بين أهالي المنطقتين.

وقال والد الطالب يوسف 14 سنة، ان نجله طيب القلب وعلى خلق ولا يقوم بالتشاجر مع احد، فبعد إنتهاء الامتحانات ذهب لممارسة لعبة كرة القدم بصحبة اصدقائة بأحد الملاعب الخاصه، وأثناء اللعب قام شخصين بالاعتداء عليه بدون أية أسباب وبدون سابق معرفه بينهما وذنبه الوحيد ان هناك خلافات بين شباب المنطقه بعضهم البعض وهو لا يعلم ذلك.

وأوضح انه حرر محضر في مركز الشرطه، وبحوزته تقرير طبي بحالة نجله تفيد بوجود جرح قطعي في الظهر والكتف والوجه مطالبا بحق ابنه بالقانون.

وأوضحت والدة الطفل ان نجلها يتألم أثناء النوم وأثناء الجلوس ولا يستطيع ممارسة حياته بصورة طبيعيه بسبب الاصابه ولا نعرف ولا ندري ما سبب الاعتداء عليه، حيث استغرق وقت العمليه الجراحية التي أجريت له ما يقرب من 4 ساعات متواصله بسبب النزيف.

وطالبت والدة الطالب بحق ابنها وتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين لكي ياخذوا جزائهم العادل.

وقال الطالب يوسف، انه تعرض للاعتداء اثناء اللعب من قبل شابين لا يعرفها وقاما باصابته في الظهر والكتف والوجة، وانه يعاني الان من آلام مبرحة.

كانت الأجهزة الأمنية بالمنيا، قد تلقت إخطارا من عمليات النجدة تفيد بتلقي بلاغا بإصابة طالب بجرح قطعي إثر تعدي شابين عليه خلال مشاجرة نشبت بينهما اثناء ممارسة لعبة كرة القدم بمدينة المنيا.

وعلى الفور انتقلت سيارة الاسعاف والأجهزة الأمنية لموقع الحادث وتبين اصابة "ي. ا. ع" 14 سنة طالب بسلاح أبيض "كتر" خلال مشاجرة نشبت بينهما، مما أسفر عن إصابتة الثاني بجرح قطعي بالظهر والرقبة والوجة على يد شابين.

تم  نقل المصاب إلى المستشفى وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنيا اعتداء طالب إصابة المزيد

إقرأ أيضاً:

حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى

قبل أكثر من قرن من الزمان، انطلقت من الحجاز شرارة ثورة عربية كبرى، حملت في طياتها آمال الشعوب العربية بالتحرر من السيطرة العثمانية، ورسم ملامح جديدة لمنطقة الشرق الأوسط. قادها الشريف حسين بن علي، وأصبحت إحدى أبرز حركات التحرر الوطني في بدايات القرن العشرين.

خلفية تاريخية التهميش والهوية العربية

في أوائل القرن العشرين، كانت الدولة العثمانية تحكم معظم البلاد العربية تحت نظام مركزي سلطوي، تميّز بالإهمال والتهميش السياسي والاقتصادي والثقافي للعرب. ومع دخول الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى (1914–1918) إلى جانب ألمانيا، اشتدت قبضة الحكم العسكري بقيادة جمال باشا، مما زاد من قمع الحريات وأثار نقمة الحركات القومية العربية.

بدأت بوادر الثورة تتشكل من خلال الجمعيات السرية في دمشق وبيروت وبغداد، مثل “جمعية العربية الفتاة”، والتي كانت تدعو إلى الاستقلال العربي.

بداية الثورة 10 يونيو 1916

في صباح يوم 10 يونيو 1916، أعلن الشريف حسين بن علي، شريف مكة، الثورة على الدولة العثمانية، مدعومًا بأبناء قبيلته، وبعض القبائل العربية، وبمساندة بريطانية تمثلت في دعم لوجستي وعسكري وشخصية بارزة هي “لورنس العرب” (توماس إدوارد لورنس).

استهدفت الثورة السيطرة على مدن الحجاز، ثم التوسع شمالاً نحو الشام، وكان أبرز إنجازاتها إسقاط سيطرة العثمانيين عن طريق سكة حديد الحجاز والسيطرة على العقبة ودمشق لاحقًا.

دور لورنس العرب والوعود البريطانية

لعب الضابط البريطاني لورنس دور الوسيط بين العرب والحكومة البريطانية، حيث وعد البريطانيون، عبر مراسلات حسين – مكماهون، بدعم استقلال العرب بعد الحرب مقابل الثورة ضد العثمانيين. لكن تلك الوعود تبخرت بعد انتهاء الحرب، حين تم تقسيم بلاد الشام والعراق وفق اتفاقية سايكس – بيكو (1916)، وفرض الانتداب الفرنسي والبريطاني على المنطقة.

نتائج الثورة بين النصر والخديعة

رغم أن الثورة نجحت في طرد العثمانيين من مناطق واسعة، فإن الثمار لم تكن بحجم التضحيات. 

بعد انتهاء الحرب، تأسست مملكة الحجاز بقيادة الشريف حسين، لكن ابنه فيصل خسر عرش سوريا أمام الفرنسيين عام 1920، وفيما بعد، تم تنصيبه ملكًا على العراق بدعم بريطاني.

أصيب العرب بخيبة أمل كبيرة بعد أن تبين أن بريطانيا وفرنسا لم تكن نواياهما دعم الاستقلال العربي، بل تقاسم النفوذ الاستعماري، ما مهد لاحقًا لتشكيل خرائط المنطقة الحديثة التي ما زلنا نعيش تداعياتها.

طباعة شارك الدولة العثمانية الثورة العربية الكبرى لورنس العرب الاستقلال العربي الشريف حسين

مقالات مشابهة

  • حلم الاستقلال وخيبة الوعد.. القصة الكاملة للثورة العربية الكبرى
  • عروسة السماء في العيد.. القصة الكاملة لمصرع بسنت على كورنيش المقطم
  • دفن شابين لقيا مصرعهما أثناء التنقيب عن الآثار في العياط
  • القصة الكاملة لمقتل «حسام» خلال مشاجرة بين الجلادوة والجزارين بحلوان
  • القصة الكاملة.. التصالح يسدل الستار على أزمة طبيب قنا
  • خلصوا عليه غدرا.. القصة الكاملة لإنهاء حياة شاب بطعنات في المحلة
  • انهيار حفرة يتسبب فى مصرع شابين أثناء التنقيب عن الآثار بالعياط
  • وفاة طالب صدمة قطار أثناء عبوره المزلقان بالمنيا
  • طبيب يحدث أزمة في قنا والنقابة العامة تتدخل.. القصة الكاملة
  • اتهامات بالسرقة والخطف القصة الكاملة لخلاف الفنانة شيماء سعيد وزوجها