مؤتمر إغاثة القطاع الصحي في غزة يوصي بتوطين الخدمات الطبية في القطاع
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
سرايا - أوصى المشاركون في مؤتمر "إغاثة القطاع الصحي في غزة"، الذي نظمته نقابة الأطباء تحت رعاية الأمير الحسن بن طلال، بتوطين الخدمات الطبية والصحية في قطاع غزة واقتصار اخراج المرضى للعلاج في الخارج على الحالات الضرورية.
واكد المتحدثون في اليوم الثاني والاخير للمؤتمر ضرورة أن تتبنى دول مشاريع إغاثة القطاع الصحي في غزة، وان لا يقتصر الأمر على منظمات وهيئات واشخاص، نظرا للحاجة الكبيرة والملحة لإعادة بناء القطاع الصحي الذي دمره الاحتلال الصهيوني في عدوانه الاخير على القطاع.
واقترح مشاركون توأمة المستشفيات في قطاع غزة مع المستشفيات الاردنية وفي الدول العربية أو الاسلامية بهدف تدريب الأطباء في القطاع ومساعدة مستشفياتها على عودة خدماتها.
كما اكدوا على أهمية تدريب الكوادر الصحية في القطاع على التعامل مع الحالات المرضية مابعد إجراء العمليات اللازمة لها لتجنب حدوث مضاعفات.
وأشاروا إلى وجود نحو 19 الف حالة بتر أطراف منها 7 آلاف حالة بتر كلي، مؤكدين ضرورة إنشاء مركز لزراعة الأطراف في القطاع.
واشادوا بمبادرة "استعادة الأمل" التي أطلقت بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لتركيب الأطراف الصناعية للجرحى في القطاع، والتي تم خلالها تركيب 267 طرفا صناعيا حتى الآن.
واشادوا بدور المستشفيات الميدانية الاردنية في قطاع غزة على ما قدمته وتقدمه من خدمات لمرضى وجرحى القطاع.
واثنوا على الدور الكبير الذي قامت به المملكة من خلال الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية التي قامت بإيصال المساعدات الإغاثية للقطاع ومن بينها الأدوية والاجهزة والمعدات واللوازم الطبية رغم الصعوبات التي فرضها الاحتلال.
كما أثنوا على دور مركز الحسين للسرطان الذي قام باستقبال عدد من مرضى السرطان من القطاع، ومتابعتهم اجتماعيا ونفسيا وحتى تعليميا.
واعلنت جمعية المستشفيات الخاصة عن توفر ثلاثة آلاف سرير لعلاج مرضى القطاع حال توفرت الظروف المناسبة لجلب الجرحى.
أمين عام المؤتمر بلال العزام، قال إنّ نحو 150 طبيبا أردنيا وصلوا إلى قطاع غزة، وانه مع وقف إطلاق النار سيكون هناك ترتيبات جديدة لدخول الأطباء إلى القطاع، موضحا أن نحو 150 طبيبا أردنيا دخلوا القطاع على مراحل وساهموا في التخفيف من معاناة الجرحى والمرضى.
وبين أن المنصة الصحية التي تم إطلاقها في افتتاح المؤتمر لربط مشاريع دعم القطاع الصحي في غزة مع المؤسسات المانحة العالمية، بدأت باستقبال المشاريع التي تحتاج لتمويل عاجل، ومن بينها حاجة 200 مريض سرطان للعلاج في الخارج، من اصل 12500 مريض سرطان في القطاع.
وأشار انه تم خلال المؤتمر تبني مشاريع صحية في القطاع من خلال أكثر من 100 مؤسسة من 24 دولة عربية وأجنبية حضرت المؤتمر.
كما أشار أن المؤتمر ركز على زيادة الوعي بالأزمات المتعددة التي تواجه النظام الصحي في غزة، بما في ذلك تدمير البنية التحتية والاحتياجات الملحة في التدريب والتعليم الطبي.
كما أعلن خلال المؤتمر عن إطلاق منحة الطبيب الشهيد عدنان البرش، التي تهدف إلى تمكين أطباء غزة من التخصص في المملكة وخارجها في مجالات طبية رئيسية مثل الباطنية والجراحة والأطفال والنسائية، ومبادرة التعليم والتدريب باسم الطبيبة الشهيدة سيرين العطار، التي كانت تساعد النساء الحوامل في غزة أثناء العدوان.
يشار إلى أن ريع المؤتمر خصص لإعادة تأهيل وتطوير النظام الصحي في القطاع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 726
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 24-01-2025 07:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القطاع الصحی فی غزة فی قطاع غزة فی القطاع
إقرأ أيضاً:
آفاق للاعلام تنظم مؤتمر (مواطنة فاعلة وريادة مستقبلية)
صراحة نيوز- نظمت اليوم مؤتمر (مواطنة فاعلة وريادة مستقبلية) الاردني بالتعاون مع هيئة شباب لواء بني عبيد ومنتدى الحصن للتراث والثقافة والفنون.
وقال وزير الشباب المهندس يزن شديفات، بحضور محافظ إربد، رضوان العتوم، متصرف لواء بني عبيد علي الحوامدة، ومدير مديرية شباب إربد، الدكتور حمزة العقيلي، ان الوزارة تسعى إلى تحويل مراكز الشباب إلى حاضنات تدريب وتأهيل، ترتبط بسوق العمل وتواكب التحولات الرقمية المتسارعة، ومتابعة التحول الرقمي.
واضاف إن القيادة الهاشمية آمنت، منذ تأسيس الدولة، بأن الشباب هم الثروة الحقيقية والأهم، والركيزة الأمثل لمسيرة الدولة، وإن تمكينهم ليس مجرد شعار، إنما أولوية في السياسات والخطط الوطنية، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع التمكين الاقتصادي للشباب في صدارة أولوياته.
واوضح مدير عام المجموعة الدكتور خلدون نصير ان المؤتمريهدف الى تعزيز مفهوم المواطنة بين الشباب وابراز وجودهم المحوري.
ودعا نصيرات الى تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لفتح آفاق اقتصادية أمام الشباب، وتعزيز فرصهم المختلفة في سوق العمل. مشددا على قضايا تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في التصدي للتحديات الرقمية والاجتماعية، من خلال فتح منصات حوارية تجمعهم مع أصحاب القرار والمبادرات المجتمعية.
وقال رئيس لجنة بلدية بني عبيد، المهندس جمال أبو عبيد، ان الشباب هم الركيزة الأساسية في أي مشروع إصلاحي، وهم عماد الحاضر وامل المستقبل والمحرك الاساسي للتنمية والتقدم، وان هذه اللقاءات الحوارية تعزز الوعي وتُسهم في تأهيل الشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة.
واشار الى ان العمل الحزبي الواعي رافعة سياسية وتنموية حقيقية، بتنفيذ برامج واقعية تسهم في معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والادارية التي نواجهها،والمشاركة في صنع القرار، مركزا على ترسيخ مفهوم التمكين الديمقراطي والسياسي، وتعزيز دور المرأة ةالشبابفي الحياة السياسية .
وبين رجل الاعمال رئيس مجلس ادارة شركو “نورث قيت، ورئيس نادي الحسين المهندس عامر أبو عبيد كيفية تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع عملية ومنتجة، تُسهم في معالجة مشكلات المجتمع، وخاصة مشكلتي الشباب والبطالة، مؤكدًا أهمية الابتعاد عن النمطية في تصميم المبادرات الشبابية.
وقال ان الفكرة هي محور التغيير، مبينا اهمية دراسة افكار المحيطين، وتحدي مشكلات الفكرة والعمل على تطوير الفكرة تبعا لدراسات علمية.
وشدد الدكتور مهدي علاوي على توفير بيئة تشريعية مرنة وداعمة للمشاريع الصغيرة، موضحًا أبرز مقومات نجاح هذه المشاريع وأثرها في الاقتصاد المحلي، داعيا لوضع دراسات قبل البدء بتنفيذ المشروعات، والتوسع التدريجي، مع الالتزام بقوانين الدولة .
واشتملت فعاليات المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسية، الأول: بعنوان “المشاركة السياسية وصنع القرار”، وترأست الجلسة النائب تمام الرياطي ، حيث تحدث فيها النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة عن أهمية الصوت الشبابي في الانتخابات والعمل الحزبي، والنائب الدكتور مؤيد علاونة عن كيفية التأثير في القرار العام كمواطن ناشط، والنائب هالة الجراح عن بناء القيادات الشبابية في المجتمعات المحلية، والنائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة عن تمكين الشباب وتفعيل المسؤولية المجتمعية ودعم الشباب في المحافظات، وتوفير فرص النجاح لهم، مشددا على بناء صفات القيادة والريادة لدى الشباب بالجرأة ودراسة الواقع وتحمل نتائج المغامرة في انشاء المشاريع.
وفي المحور الثاني، بعنوان “بناء المواطن من البيت إلى الوطن” التي ترأس جلستها الدكتور خلدون نصير، قالت الزميلة الصحفية فلحا بريزات عن “دور الإعلام في صون الهوية الوطنية والمسؤولية المجتمعية، ان الاعلام لايشكل الهوية ولكنه يعززها ويدعمها، محذرة من الغزو الثقافي الذي يشوه الوطن وتاريخه، ولكنه ينحازللقيم والوطن وليس للاشخاص.
ودعا الزميل سعد حتر الى مواجهة خطاب الكراهية إعلاميًا ورقميًا وسياسيًا بوضع منظومة متكاملة لذلك، والشعور بالانتماء، وتعزيز الاعتزاز الوطني ، ومساءلة المحرضين على نشر خطاب الكراهية.
وفي محور “العائلة وتعاملها مع الإدمان الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي”، تحدث رئيس منتدى الاردن لحوار السياسات الدكتور حميد البطاينة عن دور مؤسسات المجتمع المدني في بناء المواطنة الفاعلة، والدكتورة صابرين الصافي عن كيفية حماية العائلة من أخطار التواصل الاجتماعي، والملازم سليم ملكاوي عن دور وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في حماية الأسرة والشباب، والدكتورة هبة حبش عن أثر الإدمان الإلكتروني في الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية..
وعلى هامش المؤتمر كرم الشديفات عددا من المشاركين في المؤتمر بدروع لدورهم الفاعل في مجتمعه بالاضافة الى عدد من الذين اسهموا في تنظيم فعاليات المؤتمر..