سورة الواقعة.. سورة تجلب الرزق والبركة وفضل قراءتها العظيم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
يبحث الكثير من المسلمين عن وسائل روحانية لجلب الرزق والبركة في حياتهم، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الإشارات إلى فضل تلاوة بعض السور القرآنية لتحقيق السعة في الرزق والطمأنينة النفسية. ومن بين هذه السور، تبرز سورة الواقعة كواحدة من أعظم السور التي ذُكر فضلها في زيادة الرزق ومنع الفقر.
سورة الواقعة تحمل بين آياتها الكثير من المعاني العظيمة، وتُعرف بأنها باب من أبواب الرزق والخير. ومن فضائلها المتعلقة بالرزق:
تمنع الفقر والفاقة: فقد ورد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا".تجلب الرزق وتوسع الأبواب المغلقة: المواظبة على تلاوتها تساعد في تيسير الأمور المادية والبركة في العمل والمال.تُعرف بسورة الغنى: لكونها تقي من الفقر وتفتح أبواب الخير.ذكرها في السنة النبوية: فقد قال عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: "علّموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى".أسرار وفوائد قراءة سورة الواقعة
سورة الواقعة ليست فقط بابًا للرزق، بل تحمل معاني عميقة وأسرارًا متعددة، منها:
التذكير بيوم القيامة: تفتتح السورة بوصف يوم القيامة وأهواله، مما يجعل قارئها أكثر خشوعًا وتفكرًا في معاني الحياة والموت.تحقيق الراحة النفسية: قراءة السورة بتدبر تساعد في تهدئة النفس وتقوية الإيمان.تسهيل سكرات الموت: ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن قراءتها تسهل خروج الروح للميت وتخفف عنه سكرات الموت.التفكر في الجنة والنار: تحتوي السورة على وصف مفصل لأهل الجنة وأهل النار، مما يعزز في النفس حب العمل الصالح.ارتباط سورة الواقعة بالرزق السريع
أكد العديد من العلماء والدعاة، مثل الشيخ محمد أبو بكر، أن سورة الواقعة من أكثر السور التي تساعد في تحقيق الرزق الوفير. إضافةً إلى ذلك، هناك آية في القرآن تُعرف بأنها "آية جلب الرزق"، وهي قوله تعالى: "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ" [سورة الطلاق: 2-3].
ينصح العلماء بقراءة هذه الآية باستمرار في أماكن العمل والرزق، مع الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
متى تُقرأ سورة الواقعة لجلب الرزق؟
يُفضل قراءة سورة الواقعة كل ليلة قبل النوم، حيث يُستحب المداومة عليها لتحقيق البركة وزيادة الرزق.تُعد قراءتها 41 مرة في مجلس واحد من العادات المجربة لجلب الرزق من حيث لا يحتسب القارئ.رددها مع الدعاء والإخلاص، مع توجيه نيتك لله تعالى بأن يبارك لك في رزقك وييسر أمورك.
نصائح لتحقيق البركة مع سورة الواقعة
ابدأ بتلاوة السورة بتدبر وتفكر في معانيها.اجعل نيتك صادقة لله تعالى، واطلب منه وحده البركة في الرزق.استمر في الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل وبعد قراءة السورة.اتبع قراءة السورة بالعمل والاجتهاد، فالقرآن يحثنا دائمًا على العمل والكفاح.اجعل قراءة سورة الواقعة عادة يومية لك ولأفراد أسرتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الواقعة فضل سورة الواقعة سورة الرزق أهمية سورة الواقعة البركة في الرزق الاستغفار وزيادة الرزق صلى الله علیه وسلم سورة الواقعة
إقرأ أيضاً:
آداب دخول المسجد يوم الجمعة وأهم السنن فيه
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من آداب دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة ألا يتخطى المسلمُ رقابَ الناس، ويتجاوز صفوفهم، بل يصلي ركعتي تحية المسجد، ويجلس حيث انتهى به المقام، ويستمع الذكر، دون إيذاء لأحد أو مُزاحمة.
واستشهد مركز الأزهر، بما قد جاءَ رجلٌ يتخطَّى رقابَ النَّاسِ يومَ الجمعةِ، وسيدنا النَّبيُّ يخطبُ، فقالَ لَهُ ﷺ: «اجلِسْ فقد آذيتَ». [أخرجه أبو داود].
سنن يوم الجمعةووردت الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن سنن يوم الجمعة وفضلها وحث الناس عليها في هذا اليوم المبارك، الذي فيه ساعة إجابة يستجاب فيها الدعاء وتكثر فيها الحسنات والأعمال الصالحة، وهنا نسلط الضوء على سنن يوم الجمعة الواردة عن النبي.
كما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
ويعتبر الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة ، لما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
الاغتسال يوم الجمعةكما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمته، على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة، حيث جعلها -صلى الله عليه وسلم- من السُنن المستحب أدائها في هذا اليوم.
وروي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
ويستحب كذلك الإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
وقال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
من سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».