قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، تفاصيل افتتاح معمل الذكاء الاصطناعي بمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري، مؤكدا أن التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا الحديثة يمثلان ضرورة أساسية كأحد الأدوات المهمة لتطبيق الجيل الثاني من منظومة الري. 


وأشار غانم في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،  إلى أن هذه المنظومة الجديدة تعتمد بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بفعالية.


وأضاف غانم أن تاريخ منظومة الري شهد نقلة كبيرة في عهد محمد علي باشا، التي يمكن تسميتها بالجيل الأول، بينما يشهد الوقت الحالي تحولاً نحو الجيل الثاني الذي يقوم على التطور التكنولوجي والرقمي.

 وأشار إلى أن النظام الحالي لتوزيع المياه يعتمد على المناسيب، بينما التحول إلى توزيع المياه بناءً على التصرفات يمثل تطورًا هامًا، يتطلب أدوات متقدمة مثل صور الأقمار الصناعية واستخدام طائرات الدرون، مما يسهم في تحسين دقة وكفاءة توزيع المياه. 


وأكد أن منظومة الذكاء الاصطناعي ستسهم في تحسين عملية توزيع المياه وجعلها أكثر فاعلية ودقة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي وزارة الموارد المائية والري قناة الحدث اليوم المهندس محمد غانم منظومة الذكاء الاصطناعي منظومة الري المزيد الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي لن يُقصي أطباء الأشعة

صراحة نيوز ـ اعترف جيفري هينتون، الباحث الرائد المُلقب بأبي الذكاء الاصطناعي والحائز على جائزة تورينغ، بأنه كان متسرعًا في تصريحه السابق بأن الذكاء الاصطناعي سوف يحل محل أطباء الأشعة بالكامل.

وفي مقابلة حديثة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال هينتون إنه ركّز حينها على تحليل الصور دون أن يأخذ بالحسبان تعقيدات العمل الطبي، مما جعله يبالغ في تقدير سرعة تطور الذكاء الاصطناعي.

وأضاف: “لقد اتجهنا في المسار الصحيح، لكن الواقع أثبت أن الذكاء الاصطناعي لا يستبدل أطباء الأشعة، بل يجعلهم أكثر كفاءة ويساعدهم في تحسين الدقة”.

وكان هينتون قد أثار جدلًا واسعًا عام 2016 حين قال إن تدريب أطباء أشعة جدد بات غير ضروري، مشبّهًا المهنة بشخصية كرتونية تواصل الجري بعد تجاوز الحافة دون أن تدرك أنها في الهواء.

وقال هينتون إن تقنيات التعلّم العميق ستتفوق على البشر خلال خمس سنوات فقط. وفي مقطع الفيديو الشهير لتلك المحاضرة، يظهر الباحث ريتشارد ساتون، وهو أحد أبرز المتخصصين في التعلّم المعزز، وهو يوافقه الرأي.

وجاء الواقع مغايرًا؛ إذ ذكرت نيويورك تايمز أن مؤسسات مثل مؤسسة مايو كلينك الطبية تُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي دعم أطباء الأشعة عوضًا عن استبدالهم. فمنذ عام 2016، ارتفع عدد أطباء الأشعة في المستشفى من نحو 260 إلى أكثر من 400 طبيب، أي بزيادة تُقدَّر بنحو 55%.

ومع أن هينتون لم يكن مخطئًا تمامًا، إلا أن الذكاء الاصطناعي أحدث بالفعل تحولًا ملحوظًا في المجال، إذ تستخدم مايو كلينك اليوم أكثر من 250 نموذجًا للذكاء الاصطناعي ضمن قسم الأشعة، بعضها مطوّر داخليًا وبعضها الآخر من شركات خارجية، كما بدأت هذه الأدوات تُستخدم أيضًا في تخصصات أخرى مثل أمراض القلب.

وتساعد هذه الأنظمة في تسريع تحليل الصور، وتحديد مناطق الاشتباه، واكتشاف حالات مثل الجلطات الدموية أو الأورام. كما يوفّر أحد النماذج قياسات تلقائية لحجم الكلى، وهو إجراء كان يُنجز يدويًا في السابق، ويستهلك وقتًا طويلًا.

وقال الدكتور ماثيو كالستروم، رئيس قسم الأشعة في مايو كلينك، إن الذكاء الاصطناعي يُستخدم كـ”زوج ثانٍ من العيون”، فهو يتولى المهام التكرارية، لكن الحكم الإكلنيكي (السريري) يظل مسؤولية الطبيب، وأكد أن أدوات الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الممارسات اليومية في الطب.

ويُعد تراجع هينتون عن تصريحاته السابقة درسًا في التواضع لتوقعات الذكاء الاصطناعي. فالكثير من التصريحات الحالية، مثل تلك التي يُدلي بها الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان ومؤسس مايكروسوفت بيل غيتس، تتنبأ بأن الذكاء الاصطناعي سوف يحل محل العديد من المهن، وهي تصريحات غالبًا ما تبالغ، وتفتقر إلى التمييز بين أتمتة المهام الفردية واستبدال المهن بالكامل، كما حدث مع تصريح هينتون عام 2016 حين اختزل طب الأشعة في مجرد تحليل صور.

وحتى مع التقدّم التقني، فإن عوامل ثقافية وتنظيمية وقانونية تظل تشكّل عوائق أمام الاعتماد الشامل على الذكاء الاصطناعي.

وتحمل هذه القصة رسالة أوسع لمجتمع الباحثين في الذكاء الاصطناعي، وهي تجنّب إصدار توقعات شاملة بشأن مهن لا يدركون أبعادها الكاملة.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحوّل الصور إلى فيديوهات عبر «تيك توك»
  • افتتاح مركز للعلاج بالبروتون في النرويج: خطوة متقدمة لعلاج مرضى السرطان
  • د.محمد عسكر يكتب: الذكاء الاصطناعي في التعليم.. ضرورة وطنية وليس خيارا تقنيا
  • الذكاء الاصطناعي لن يُقصي أطباء الأشعة
  • مهرجان كان: الذكاء الاصطناعي مهم في السينما
  • بمشاركة 12 دولة.. افتتاح المؤتمر الـ 24 لتكنولوجيا المياه في بورسعيد
  • موعد طرح فيلم روكي الغلابة لـ دنيا سمير غانم بالسينمات
  • وزير الري السوداني يعلن موعد ضخ المياه بالقنوات استعداداً للموسم الزراعي
  • خبراء تربويون: تدريس الذكاء الاصطناعي في المدارس خطوة استراتيجية نحو استثمار العقول
  • برلمانية: توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع السياحة خطوة نحو العالمية