كادت أن تُفقده البصر.. سجن امرأة 18 عاما هاجمت ويسا هداف برينتفورد
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بعد 4 أيام من المحاكمة، فرضت اليوم الجمعة محكمة الجنايات في موربيهان في بلدة فان الفرنسية حكما مشددا للغاية على امرأة هاجمت لاعب "إف سي لوريان" السابق يوان ويسا عام 2021.
وحكم على ليتيتيا بنفيرن البالغة(36 عاما) بالسجن 18 عاما بتهمة محاولة الاختطاف والاعتداء الجسدي على الدولي الكونغولي الديمقراطي في ليلة الثاني من يوليو/تموز 2021.
وتعرض ويسا لهجوم عنيف داخل منزله على يد امرأة حاولت اختطاف طفلته التي كانت تبلغ من العمر شهرا واحدا في ذلك الوقت، ورشت على وجهه حمض الهيدروكلوريك مما حرمه من الاستخدام السليم لعينيه لمدة 3 أشهر.
وكان النائب العام طلب سجن المتهمة 18 عاما، بعد أن اعترفت خلال المحاكمة بجزء من الوقائع التي أصرت على إنكارها في وقت سابق، لا سيما نيتها اختطاف ابنة ويسا في بلويمور (موربيهان).
وخلال المحاكمة وقف اللاعب للإدلاء بشهادته وليروي هذا الاعتداء العنيف، وقال: "أفتح الباب وأتلقى سائلا، ثم بدأت على الفور أتلقى الركلات وأصرخ. أنا في الظلام. لا يوجد سوى ضوء المرحاض يسطع. أعطيت الهاتف لزوجتي لتتصل برجال الإطفاء، وأنا أختنق، ولا أستطيع رؤية أي شيء".
وأوضح اللاعب أنه استعاد بصره بالكامل بعد 3 أشهر، موضحا أن هذا الهجوم أدى إلى تأخير انتقاله وتأقلمه في إنجلترا.
إعلانوانضم ويسا 28 عاما إلى برينتفورد الإنجليزي عام 2021 قادما من لوريان الفرنسي مقابل 10 ملايين، ومنذ قدومه خاض الكونغولي الديمقراطي 133 مباراة وسجل 41 هدفا وصنع 9 آخرين.
وفي هذا الموسم سجل ويسا 11 هدفا في الدوري الإنجليزي الممتاز كان أخرهم في مباراة التعادل 2-2 مع مانشستر سيتي الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة "ذا صن" أن نادي نوتنغهام فورست صاحب المركز الثالث حاليا في ترتيب "البريميرليغ"، قدم أمس الخميس عرضا بلغ نحو 26 مليون يورو لضم الدولي الكونغولي، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يرفضه نادي برينتفورد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟
منذ أواخر عام 2024 أدّى تصاعد النزاع في اليمن إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتدهورة في البلاد.
في الفترة ما بين فبراير/ شباط وأبريل/ نيسان 2025، أسفر القصف الكثيف عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، ونزوح واسع النطاق، وتدمير البنية التحتية الحيوية.
وبينما يقف اليمن على حافة أزمة أشدّ عمقًا، يسلط تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على التأثيرات التي خلّفها تصعيد النزاع مطلع 2025 على النساء والفتيات اليمنيات.
في الإنفوغراف أعلاه، تعرّف إلى أبرز تلك التأثيرات
يُقدَّر أن 19.5 مليون شخص، أي نحو 56% من سكان اليمن، يحتاجون إلى خدمات إنسانية ومساعدات منقذة للحياة.
%80 من النازحين هم من النساء والأطفال
2.3 مليون هو إجمالي عدد الإناث النازحات في اليمن وفق تقديرات مارس 2025.
يُقدر أن حوالي 1,600 امرأة وفتاة في سن الحيض قد نزحن مؤخرًا ويحتجن إلى مستلزمات النظافة الصحية الخاصة بالدورة الشهرية
%26 من الأسر النازحة حديثًا ترأسها نساء، العديد منهن أرامل أو مطلقات
يتم تزويج نحو ثلث عدد الفتيات قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة
9.6 مليون امرأة وفتاة في أمسّ الحاجة إلى مساعدات مُنقذة للحياة.
أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة في اليمن يواجهن مخاطر متزايدة بسبب سوء المعاملة والاستغلال
نزحت ما لا يقل عن 3,013 امرأة وفتاة مرة واحدة على الأقل نتيجة تصاعد وتيرة العنف
يقدر أن هناك حاجة إلى 40 ألف فوطة صحية شهريًا لضمان الحفاظ على صحة المرأة وكرامتها ورفاهيتها أثناء فترة الحيض
أكثر من 400 امرأة حامل ومرضعة و9,600 طفل تأثروا بنقص الخدمات الصحية بسبب الأضرار التي لحقت بالمرافق الصحية والبنية التحتية للمياه
تواجه الأسر النازحة حديثًا التي تعيلها نساء صعوبات عديدة منها:
صعوبة في التنقل
تراجع فرص كسب الدخل
أعباء متزايدة في تقديم الرعاية
هذه الظروف قد تُعيق الحصول على المساعدات الإنسانية، وتدفع النساء إلى الاعتماد على آليات تكيف سلبية، وتزيد من العنف.