توقيع الكشف 715 مريضًا ضمن قافلة علاجية فى قرية أم الرزق بشربين بالدقهلية
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور، وكيل وزراة الصحة والسكان بالدقهلية عن توقيع الكشف الطبى على نحو 715 مريضًا وذلك ضمن فعاليات قافلة علاجية بقرية أم الرزق مركز شربين وتحت إشراف الدكتور رامز شوقى منسق عام القوافل العلاجية.
وأضاف وكيل الوزارة، أن القافلة تضمنت نحو 8 عيادات (باطنة، أطفال، جراحة، جلدية، أسنان، نسا وتنظيم أسرة، رمد، انف واذن ) إلى جانب فريق التثقيف الصحي.
وقد جاء بيان القافلة كالتالى:
عدد المترددين 715
باطنة 150
اطفال 128
جراحة 88
اسنان 39
جلدية 103
رمد 84
نسا وتنظيم اسرة 62
انف واذن 61
كما تم إجراء 175 تحليلًا مختلفًا للمرضى، و66 حالة أشعة عادية، وموجات صوتية فضلًا عن فحوصات لـ 122 مريضًا ضمن مبادرة الكشف المبكر لأمراض السكر، والضغط، والدم، وتحويل حالة للمستشفيات؛، وإصدار 3 قرارات للعلاج على نفقة الدولة.
ولفت وكيل الوزارة إلى حرص مديرية الصحة بالمحافظة على توعية المواطنين، حيث أقيم على هامش القافلة 35 ندوة تثقيفية،، مؤكدًا على استمرار الحملات العلاجية لخدمة المرضى بالمناطق البعيدة ولرفع المعاناة عنهم.
#العلاقات_العامة_لصحة_الدقهلية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكشف الطبي القوافل العلاجية العلاقات العامة الصحة والسكان السكر والضغط التثقيف الصحي توقيع الكشف الطبي توعية المواطنين توعية المواطن علاج على نفقة الدولة على هامش على استمرار مبادرة الكشف المبكر
إقرأ أيضاً:
قوة "علاجية خارقة" لدى أصحاب الشعر الأحمر (تفاصيل)
اكتشف باحثون مفتاحًا بيولوجيًا قد يُحدث نقلة نوعية في علاج الجروح المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص عالميًا، وذلك بعد الكشف عن دور غير متوقع لجين مرتبط بلون الشعر الأحمر والبشرة الفاتحة للغاية.
في دراسة حديثة، توصل العلماء إلى أن جزيئًا يسمى "إم سي 1 أر"، المسؤول عن تحديد لون الشعر، يلعب دورًا حاسمًا في التحكم بالالتهابات وتنشيط آليات شفاء الجروح. عندما يكون هذا الجزيء معطلًا أو غير متوازن، يدخل الجلد في حالة التهاب مزمنة، مما يؤدي إلى فشل الجروح في الالتئام، كما يحدث في حالة القرح المزمنة المرتبطة بمرضى السكري.
أجرى الفريق دراسة على عينات من ثلاثة أنواع مختلفة من الجروح المزمنة، ووجدوا خللًا مشتركًا في آلية إخماد الالتهاب واضطرابًا في التفاعل بين "إم سي 1 أر" وجزيء آخر يُعرف بـ"بي أو إم سي". لتأكيد أهمية هذا الجزيء، طور الباحثون تجارب معملية، حيث أُنتجت فئران تعاني من عيب جيني يمنع "إم سي 1 أر" من العمل. نتيجة لذلك، استغرقت جروحها وقتًا أطول للشفاء وشابهت الجروح المزمنة لدى البشر.
الإثارة الحقيقية تكمن في أن العلماء نجحوا في تطوير دواء موضعي يعمل على تنشيط "إم سي 1 أر". عند تطبيق هذا العلاج على الجروح، لوحظ انخفاض كبير في مستويات الالتهاب، وزيادة في كثافة الأوعية الدموية الجديدة، وتسارع تجدد الجلد وإغلاق الجروح. حتى الجروح البسيطة على الجلد السليم أظهرت تحسنًا ملحوظًا وندوبًا أقل بعد استخدام هذا العلاج، وفقًا لما نشرته مجلة "ساينس أليرت".
تشير نتائج الدراسة إلى أن تحفيز "إم سي 1 أر" قد يكون يومًا ما الأساس لتطوير عقاقير جديدة تُستخدم على شكل كريمات أو مراهم لعلاج الجروح المزمنة التي ظلت لفترة طويلة دون شفاء. يعتقد الباحثون أن هذا الاكتشاف لا يقتصر فقط على تقديم تفسير جديد لفشل التئام الجروح، بل يمثل فرصة لإطلاق جيل جديد من العلاجات التي قد تخفف من معاناة الملايين وتُحدث تحولًا كبيرًا في نظم الرعاية الصحية العالمية.