صحيفة: أزمة سياسية في إيطاليا بسبب الإفراج عن أسامة نجيم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة “العرب اللندنية”، عن وجود أزمة سياسية في إيطاليا، بسبب الإفراج عن أسامة نجيم، المتهم بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأضافت أن أسامة نجيم كان يعمل سائق أجرة قبل 2011، وفي العام 2021 تم تعيينه مديرًا لمؤسسة الإصلاح والتأهيل في طرابلس، في إطار تكريم أمراء الحرب وقادة المليشيات.
وذكرت أن الجنائية الدولية قالت إن السلطات الإيطالية أفرجت عن أسامة نجيم بشكل مفاجئ، ونقلته إلى ليبيا دون إخطارها.
وبينت أن حكومة جورجيا ميلوني، تسعى إلى إقناع المعارضة والرأي العام في ايطاليا، بأن قرارها بالإفراج عن نجيم، فرضته المصلحة العليا للبلاد.
ونوهت بأنه منذ إطلاق سراح نجيم، ارتفعت الأصوات المنددة بالقرار، الذي رأى فيه معارضوه، استجداءً لرضا سلطة المليشيات في غرب ليبيا، ودعمًا لسياسة الإفلات من العقاب، التي باتت تميز المشهد العام في ليبيا.
الوسومأسامة نجيمالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أسامة نجيم أسامة نجیم
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن سودانية دعما للجيش وتحذير من تفاقم أزمة المياه
خرجت مظاهرات في مدن وبلدات عدة تأييدا للجيش السوداني، في حين حذر مسؤول سوداني من تفاقم أزمة المياه في ظل محدودية الموارد، بسبب الحرب الدائرة ضد قوات الدعم السريع.
فقد تظاهر سودانيون في مدينة أم درمان وبورتسودان وعطبرة وعدة مدن وبلدات بولايتي الجزيرة والقضارف ودنقلا بالولاية الشمالية وفي خشم القربة بولاية كسلا، تأييدا للجيش السوداني وتنديدا بالتدخلات الأجنبية وانتهاكات الدعم السريع.
وردد المتظاهرون هتافات مناصرة للجيش في الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وفي التداعيات الإنسانية للحرب، قال مدير هيئة المياه بمدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان الأتاسي عيسى إن المدينة التي تستضيف نحو مليون نازح، تعاني نقصا في مياه الشرب النقية بنحو 50% بسبب اعتداءات الدعم السريع.
وأضاف في تصريحات للجزيرة أن هيئة المياه تحاول سد النقص عبر التوسع في حفر الآبار الجوفية داخل المدينة والتي تنتج حاليا نحو 3 آلاف متر مكعب إلا أن معظمها تحتاج لمعالجة بسبب الملوحة الزائدة.
وأشار إلى أن اكتظاظ الأبيض بالنازحين عقب تصاعد القتال في ولايات كردفان قلل من حصة الفرد من المياه وخلق أزمات إضافية تسعى حكومة ولاية شمال كردفان لمعالجتها.
من جهته، قال وزير البنى التحتية بولاية شمال كردفان معاوية آدم، للجزيرة، إن الولاية تواجه تحديا كبيرا لتوفير مياه الشرب للنازحين، مشيرا إلى أن مصادر المياه محدودة وأن الحرب أسهمت في تفاقم الأزمة.
احتياجات إنسانيةوحذر مدير الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي روس سميث، في منشور على منصة إكس، من تزايد الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور ومدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان.
وأشار سميث إلى أن فرار المدنيين من المناطق المحاصرة لا يعني الأمان لهم، لأنهم يصلون إلى مناطق مزدحمة تقل فيها المساعدات.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء الحرب المستمرة بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023، بسبب الخلاف حول توحيد المؤسسة العسكرية، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.
إعلان