وجه مؤتمر مأرب الجامع الليلة دعوة الى قيادة مجلس القيادة الرئاسي بسرعة تنفيذ مخرجات مؤتمر الرياض وفي مقدمتها سرعة توحيد القرار العسكري ودمج كافة التشكيلات العسكرية تحت وزارتي الدفاع والأمن، وتفعيل غرفة العمليات العسكرية المشتركة. 

كما رحب بيان صادر عن مؤتمر مأرب الجامع 

 بقرارات الادارة الأمريكية التي ادرجت المليشيات كمنظمة إرهابية أجنبية، موكدا ان ذلك يمثل خطوة حاسمة نحو إنهاء الانقلاب وخطوة متقدمة سوف تدفع الى زوال المشروع الإيراني من اليمن.

 

 

كما دعا مؤتمر مأرب الجامع مجلس القيادة الرئاسي الاعلان رسميا التوقف عن اي مباحثات مع المليشيات الحوثية الارهابية ورفض اي ضغوط دولية.

 

ودعا مجلس القيادة الرئاسي الى التحرك العاجل واستثمار الموقف الدولي الذي وضع المليشيات الحوثية في مكانها الحقيقي وهي قوائم الإرهاب.

 

وطالب البيان من المجلس الرئاسي باستثمار ما أسماه "الفرصة التاريخية والتحرك العاجل لاتخاذ القرارات والمواقف التي تسهم في انهاء الانقلاب الحوثي وفي مقدمة ذلك 

تنفيذ قرارات البنك المركزي اليمني السابقة التي دعا فيها الى سحب نطام السويفت ونقل مقار البنوك الى العاصمة المؤقتة عدن. 

  

كما دعا مؤتمر مأرب الجامع الى تفعيل الملف العسكري ودعم وزاراة الدفاع ورفدها بكل احتايجاتها العسكرية. 

  

 

كما شدد البيان على اهمية العودة الى ارض الوطن والعمل على تفعيل كل الخيارات المتاحة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير المحافظات اليمنية وفي مقدمتها العاصمة صنعاء. 

 

وطالب المجلس الرئاسي بعدم التعويل على اي جهود دولية خارجية لاستعادة الجمهورية وتحرير المحافظات اليمنية .

مؤكدا في ذات ان الميدان مع كل معطياته اليوم يصب في صالح الشرعية ويمثل فرصة مثالية لإلحاق الهزيمة بالمشروع الإيراني في اليمن. 

وأضاف البيان قائلا " ان المشهد السياسي محليا ودوليا واقليميا في هذه اللحظة يقف في صف القوى والوطنية والشرعية، وهي فرصة تمثل خطوة متقدمة تصب في سياق محاربة النفوذ الإيراني في اليمن لا بد من اسثمارها واستغلالها.

 

كما تطرق البيان الى الوضع الاقتصادي للبلد حيث قال " ندكر ان معاناة اليمنيين وتحملهم لكل اعباء وتداعيات الاقتصاد المحلي بسبب المليشيات الحوثية الذي اوصل اليمن الى حد المجاعة في كثير من المناطق اليمنية ، يمثل ضرورة اخرى للتحرك لاستعادة الاقتصاد الوطني والاستفادة من ثروات الوطن السيادية. 

 

واعتبر مؤتمر مأرب الجامع ان اي تراخي من قبل المجلس الرئاسي ورئاسة الوزارء أمام هذه المعطيات المحلية والدولية يعد خذلانا واضحا لكل الشرفاء والمناضلين والابطال داخل الوطن من أبطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية وكل أحرار الوطن. 

وأختتم البيان بالقول " نؤكد انه لم يعد هناك اي وقت للتراخي وانتظار الآخرين. بل يجب العمل فورا لاتخاذ خطوات وطنية ودولية جادة تعيد لليمن أمنه واستقراره ومكانته الإقليمية والدولية. 

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مؤتمر صور الدولي يستعرض الإرث التاريخي والثقافي للولاية

صور ــ سعاد العلوية -

ناقشت أوراق عمل اليوم الثالث من مؤتمر ولاية صور الدولي "البعد التاريخي والحضاري" البعد الثقافي والاجتماعي لولاية صور من حيث العادات والتقاليد والفنون الموسيقية التقليدية واللهجة الصورية وأثرها في التواصل مع الشعوب الأخرى والحرف اليدوية والصناعات التقليدية كرمز للهوية الثقافية، والدور الثقافي والاجتماعي للمرأة في ولاية صور، بالإضافة إلى ولاية صور الحاضر والمستقبل فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والسياحية وتأثير التطورات الحديث على التراث الثقافي والتاريخي.

وقد تواصلت في قاعة الشرقية بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية صور الجلسات العلمية التي شارك فيها أكاديميون وباحثون من داخل سلطنة عمان، حيث ترأس الجلسة الأولى الدكتور علي بن راشد المديلوي وتناولت أربع أوراق عمل؛ الأولى تحدث فيها الدكتور محمد بن حمد العريمي- دكتوراه الفلسفة في التربية - بأن صور مدينة بحرية عريقة ازدهرت بالملاحة والتجارة، وتميّزت بمعالمها التراثية. وتواجه الولاية اليوم تحديات كالتوسع العمراني وتغيّر أسلوب الحياة وضعف التوثيق؛ مما أثّر على هويتها والحرف التقليدية فيها. فيما تناولت الورقة الثانية عنوان ولاية صور في المدونات الفقهية العمانية وبروزها في كتب الفقه كمركز تجاري وسياسي واجتماعي مهم يعكس واقع الحياة العُمانية قدمها الدكتور ناصر بن سيف السعدي. وتحدثت الورقة الثالثة عن التنمية الاقتصادية والسياحية في ولاية صور ومينائها العريق الذي لعب دورًا بارزًا في التبادل التجاري بين عُمان وشرق أفريقيا والهند وبلاد فارس، قدمها الدكتور سالم بن مبارك الحتروشي. وتحدثت الورقة الرابعة حول سيرة العالم العُماني محمد بن سعيد القلهاتي من حيث التعريف به والتعُرُف على البيئة الجغرافية والاجتماعية والدينية التي نشأ فيها، ومكانته العلميَة في مجتمعه، قدمها الدكتور سليمان الحسيني.

كما ترأس الجلسة الثانية أحمد بن محاد المعشني وشهدت أربع أوراق عمل؛ الأولى قدمها عبد العزيز الصوري وتناول الحديث حول نزوح عدد من الأسر العُمانية من ولاية صور إلى الكويت في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين واستقرارهم هناك، وإسهامهم بخبراتهم في صناعة السفن والتجارة البحرية، مما دعم الحركة التجارية في الكويت خلال تلك الفترة. وتحدثت الورقة الثانية حول وثيقة عبارة عن رسالة كتبها الشيخ رجب بن حابس الطيوي لأحد أفراد جماعته يحثه فيها على طلب العلم، مستخدمًا أساليب متنوعة للإقناع، قدمها الدكتور مبارك بن مسلم الشعبني، وتطرقت هدى بنت عبدالله الحراصية في الورقة الثالثة إلى الفنون الموسيقية التقليدية والأنماط الموسيقية التي كانت -ولا تزال- تُمارس في ولاية صور وتحظى بحضور واهتمام أهل المنطقة. فيما تناولت الورقة الرابعة موضوع الإنتاج العلمي عند نواخذة صور خلال القرنين التاسع عشر والعشرين (الرحمانيات أنموذجا) قدمها بدر بن ناصر العريمي.

وترأس الجلسة الثالثة الدكتور سالم بن سعيد العريمي وشهدت خمس أوراق عمل، جاءت الأولى بعنوان تأثير اللغات الأجنبية في اللهجة الصورية العمانية وتأثير الموقع البحري والتواصل التجاري للمدينة في دخول كلمات أجنبية إلى لهجتها، باعتبارها نتيجة للتفاعل الحضاري مع شعوب المحيط الهندي قدمتها الدكتورة فاطمة المخينية. وتناولت الورقة الثانية أسماء الأماكن والمواقع في ولاية صور والدلالة اللغوية، قدمها الدكتور علي بن حمد الفارسي-دكتوراه في الآداب اللغوية-، فيما قدم الدكتور ماجد بن حمد العلوي -دكتوراه الفلسفة في اللغة العربية- الورقة الثالثة موضحا أن الأمثال وسيلة تواصل تحمل معاني نفسية واجتماعية تتجاوز دلالة الألفاظ، وتحدثت الورقة الرابعة عن موضوع الدور الثقافي للمرأة قبل عام ١٩٧٠ قدمتها عائشة بنت عبدالله المجعلية -باحثة دكتوراه فلسفة التربية-. واختتمت الجلسة بالورقة الخامسة بموضوع المعالم الأثرية في صور: القلاع والحصون الغنية بالتحصينات الحربية والمدنية التي لعبت أدوارًا مهمة تاريخيًا مثل: حصن بلاد صور وحصن سنيسلة وحصن العيجة وحصن رأس الحد قدمها.

فيما تواصلت الفعاليات المصاحبة للمؤتمر حيث اختتمت اليوم حلقة كتابة الشعر للأطفال والتي شارك فيها عدد من الشعراء والمهتمين. واختتمت أيضا فعاليات ملتقى الطفولة الذي نظمته جمعية المرأة العمانية بصور بالتعاون مع عدد من المدارس الحكومية والخاصة.

كما أقيمت عرضة الخيل في شاطئ نعمة بولاية صور، إضافة إلى فعاليات ساحة مركز فتح الخير والمتمثلة في أركان الأسر المنتجة والحرفيين وأوبريت رحلة التبادل الثقافي حيث يبرز الدور الثقافي لولاية صور بواسطة الرحلات البحرية.

مقالات مشابهة

  • اللواء سلطان العرداة يدعو لتوحيد الصف الجمهوري والتركيز على معركة استعادة الدولة.. رسائل وطنية من مأرب
  • تحت رعاية سمو ولي العهد.. أمير منطقة الرياض يفتتح أعمال مؤتمر التمويل التنموي 2025
  • مؤتمر صور الدولي يستعرض الإرث التاريخي والثقافي للولاية
  • الشرع يدعو من الجامع الأموي لإعادة الإعمار بعد عام من الإطاحة بالأسد
  • في اجتماع استثنائي.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو إلى توحيد الصفوف ودعم القيادة في معركة استعادة الدولة ويشدد على الإصلاحات العاجلة
  • مؤتمر دولي يبرز الدور التاريخي والحضاري لولاية صور
  • عاجل: ثلاث دول كبرى تعلن دعمها لمجلس القيادة ووحدة اليمن.. الرئيس يضع سفرائها أمام المستجدات بحضرموت والمهرة ويؤكد رفضه المطلق لتحركات الإنتقالي
  • إرادة جيل يعقد اجتماعات لاتخاذ قرارات بشأن مراحل انتخابات مجلس النواب
  • درع الوطن.. أول قوة عسكرية أنشأها مجلس القيادة الرئاسي باليمن
  • العرادة: وحدة الصف الوطني هي الركيزة الأساسية لعبور اليمن إلى بر الأمان