طارق البشبيشي: الإخوان يزرعون في الشباب أنهم أصحاب مهمة عظمى «عبر الانضمام للجماعة»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الكاتب والباحث طارق البشيشي، إن الإخوان كانوا يجهزون دورات للطلبة؛ لتجنيدهم، ويُدرِّسُون لهم كتابَيْ: "ماذا يعني انتمائي للإسلام"، و"الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية".
وأضاف، خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الكتاب الأول ينقل الإنسان لمجتمع موازٍ، ويجعله يكره المجتمع، ويكفره، والكتاب الثاني يهدم جميع الفرق، ويبرز مساوئها، عدا جماعة الإخوان، مع تأكيده على وجوب الانضمام لجماعة، بحيث يسهل الانضمام للإخوان.
وأوضح أن الكتاب الثاني، من تأليف عبد الله عزام، الإرهابي الدولي، وخال أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، والكتاب يركز على قاعدتين، هما "المعروف الأكبر، والمنكر الأكبر"، فالمعروف الأكبر؛ هو وجود القرآن على منصة الحكم، والمنكر الأكبر؛ هو عدم وجود القرآن على منصة الحكم.
الوسيلة الوحيدةونوه أنهم كانوا يزرعون في الشباب، أنهم أصحاب مهمة عظمى لتغيير العالم، وأن الوسيلة الوحيدة لذلك؛ هي الانضمام للإخوان، كما كانت الإخوان تجبر الشباب على الذهاب لصلاة الجمعة، واستمالة الإمام والمدح فيه، وهم يسخرون منه داخلهم، ثم يسمح لهم بعقد اجتماعات في المسجد، وما يزالون يتقربون له؛ حتى يكتبون له الخطب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الإخوان الدعوة الإسلامية الدكتور محمد الباز الظواهري برنامج الشاهد جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
إعلامي عن 30 يونيو: «كانوا بيكتبوا تحت بيتي الموت لخيري رمضان»
استهل الإعلامي خيري رمضان حلقة اليوم من برنامج «مع خيري» والمذاع عبر قناة «المحور» بالحديث عن يوم 30 يونيو، قائلا: «اليوم 30 يونيو 2025، وهذا يذكرنا ونستدعي معه 30 يونيو 2013، هذا اليوم الفاصل في تاريخ مصر».
وأضاف الإعلامي خيري رمضان: «30 يونيو عند كل واحد لها إحساس مختلف، غير الاحساس الجمعي للشعب المصري بالخوف على بلده، واحنا خايفين على بلدنا كان داخل كل واحد خوف خاص، وأتذكر جيدا خوفي طول الوقت إني هموت، كانوا بيجوا تحت بيتي ويكتبوا لي الموت لخيري رمضان».
الدخول إلى المدينةوأضاف «رمضان»: «عيالي كان بيجلهم رعب بدرجة إني نقلت عيالي لمكان بعيد،بفتكر أيام ما قعدونا في فندق والدبابات كانت برا وكنا مهددين طول الوقت، ومدينة الإنتاج كانت محاصرة وصورنا على الأرض بيتداس عليها بالجزم ومعلقين صورنا في الميادين مشنوقين».
واستكمل: «بفتكر إن كنا لما نيجي ندخل المدينة كنا بتدخل من باب خلفي، وقعدونا في باطن العربية وغطونا بحاجة لحد ما ندخل، لأن كانوا بيستنونا، كنا بندخل واحنا مستنيين كل لحظة إنهم ممكن يقتحموا الاستوديو ويقتلونا».