تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مفاوضات تجري خلف الكواليس لحل قضية المحتجزة لدى المقاومة الفلسطينية أربيل يهود التي تصر إسرائيل على الإفراج عنها قبل يوم السبت المقبل، وربطت عودة سكان قطاع غزة إلى الشمال بالإفراج عنها.

ونقل موقع "والا" عن مسؤولين إسرائيليين أن إسرائيل طلبت من الوسطاء العمل على إطلاق سراح أربيل يهود (29 عاما) قبل يوم السبت بشكل منفصل، وأنه إذا أفرج عنها فإن عودة السكان إلى شمال قطاع غزة ستكون قبل يوم السبت.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك اتصالات بين إسرائيل والوسطاء من أجل الإفراج قبل السبت المقبل عن أربيل التي احتجزت في كيبوتس نير عوز خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أنه لن يسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن أربيل يهود، وهي عسكرية مدربة في برنامج الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي التابع للجيش الإسرائيلي.

كذلك نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن شرط إسرائيل للسماح لأهالي غزة بالعودة للشمال هو الحصول على إشارة تأكيد بأن أربيل يهود على قيد الحياة.

إعلان

وقال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة إنهم أبلغوا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيفرج عنها السبت المقبل.

كما قال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي للجزيرة إن الإفراج عن أربيل يهود سيتم ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، وإن أربيل يهود هي أسيرة لدى سرايا القدس (الذراع العسكرية للحركة) بصفتها عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي.

الاحتلال يتلكأ

وفي وقت سابق السبت، اتهمت حركة حماس إسرائيل بالتلكؤ في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى؛ بمواصلة إغلاق شارع الرشيد بغزة، ومنع عودة النازحين المشاة من جنوب القطاع إلى شماله.

وقالت حماس في بيان "ما زال الاحتلال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد، ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال". وأضافت "نحمل الاحتلال مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات".

وتنفيذا لتهديدات سابقة، وفي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، استشهد نازح فلسطيني وأصيب اثنان آخران؛ برصاص الجيش الإسرائيلي لدى محاولاتهم عبور شارعي صلاح الدين والرشيد وسط قطاع غزة.

وأوضح شهود عيان أن النازحين تجمعوا في تلك المناطق إما داخل مركباتهم في شارع صلاح الدين، أو من دون مركبات، بانتظار السماح لهم بالعبور إلى محافظتي غزة والشمال، بعد تسليم حركة حماس للمجندات الإسرائيليات الأربع حسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار أربیل یهود الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: اليمنيون سيدمرون إسرائيل في المستقبل

وأكد الموقع أن اليمنيين أظهروا نواياهم تجاه إسرائيل قبل وقت طويل من بدء إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة عليها عام 2023.. ففي أوائل الألفية الثانية،(2000) تبنت حركة المقاومة اليمنية أنصار الله شعار "الصرخة"، وهو هتاف يدعو إلى "الموت لأمريكا - الموت لإسرائيل.

وذكر الموقع العبري أن اليمنيين يتبنون التزاماً راسخاً لتدمير إسرائيل.. ويرأى مراقبون غربيون أنهم يعملون بطريقة برغماتية وعقلانية يصعب استهدافهم أو أضعافهم، وأنهم محصنون إلى حد كبير..ومع ذلك إن الاستنتاج الذي توصل إليه بعض المراقبين بأن اليمنيين لا يمكن ردعهم ويتخذون قرارات مدروسة متأثرة بالظروف الخارجية.

وأفاد الموقع أن رؤيتهم المتجذرة هي مؤامرة أمريكية صهيونية شاملة تستهدف اليمن والعالم الإسلامي الأوسع. فلا شك أن اليمنيين يطمحون إلى تدمير إسرائيل، وهم يطورون قدراتهم لتحقيق هذا الهدف. هذا الهدف هو جوهر هويتهم ، ولا يمكن تغييره. مضيفاً أن اليمنيين نفذوا هجمات عسكرية ضد إسرائيل في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومنذ ذلك الحين، شنّوا هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد إسرائيل وسفن الشحن الدولي لما يقرب من عامين، مُنفّذين بذلك تهديداتهم التي أطلقوها قبل سنوات. من جانبه قال "عبدالملك بدر الدين الحوثي" في أكتوبر 2023، كانت هذه الضربات تهدف إلى إظهار أن الشعب اليمني، مستعد لبذل كل ما في وسعه لأداء الواجب المقدس المتمثل في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

ورأى الموقع العبري أنه على الرغم من أن بعض الجهات الفاعلة الأخرى في محور المقاومة تلقت ضربات موجعة من إسرائيل أضعفت قدراتها وردعت أي تحركات اخرى، إلا أن اليمنيين آخر الصامدين، لا يزالون يخوضون حربًا مستمرة مع إسرائيل. ومع ذلك، فإن تأثير الهجمات على النقل البحري في البحر الأحمر لا جدال فيه. فقد انخفضت حركة المرور عبر المنطقة بشكل حاد بمجرد أن حوّلها اليمنيون إلى منطقة صراع نشطة.

وأكد الموقع إنه عقب إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في أكتوبر/تشرين الأول 2025، صرّح رئيس هيئة الأركان العامة المُعيّن حديثًا، اللواء "يوسف المداني"، بأن القوات المسلحة اليمنية ستُوقف هجماتها على إسرائيل والشحن الدولي. لكن وقف إطلاق النار اتاح لليمنيين فرصة استراتيجية قيمة لتدمير إسرائيل في المستقبل.

وختم الموقع حديثه بالقول: إن اليمنيين لم يتخلوا عن هدفهم المتمثل في تدمير إسرائيل، ولا يزالون يحتفظون بالقدرة على مواصلة شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة.. إن التكاليف الباهضة التي تكبدوها والمكاسب التي حققوها دفعتهم إلى تأجيل الحرب، حيث وفر لهم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس فرصة أخرى لشن حرب أكبر وأوسع.

مقالات مشابهة

  • شهداء بالقطاع والدمار يحول دون العثور على جثة أسير إسرائيلي بمخيم جباليا
  • إسرائيل تقر بقتل طفلين شمال غزة وإكس يكذّب رواية الاحتلال
  • إعلام عبري: قلق أمريكي إسرائيلي من تسرب أسرار قنبلة غير منفجرة ببيروت
  • غارات عنيفة وعمليات نسف واسعة في غزة.. وغموض بشأن مقاتلي رفح
  • مظاهرة في لندن دعمًا لفلسطين وضد بيع السلاح لـ"إسرائيل"
  • أردوغان: "نتنياهو" قاتل و"إسرائيل" تنتهك وقف إطلاق النار بذرائع واهية
  • صلاح عبد العاطي: إسرائيل تستمر في خرق وقف إطلاق النار.. فيديو
  • عدوان إسرائيلي جديد على لبنان وقصف على علما الشعب
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • موقع عبري: اليمنيون سيدمرون إسرائيل في المستقبل