صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@07:22:17 GMT

2040 مشاركة لفرقة موسيقى شرطة أبوظبي في عام 2024

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة طالب بن صقر يعزي في وفاة عبدالله الغفلي القطاع الخاص الإماراتي.. شريك عالمي في صنع النمو والابتكار

شاركت فرقة موسيقى شرطة أبوظبي التابعة لإدارة المراسم والعلاقات العامة بـ2040 فعالية خلال عام 2024 شملت مختلف المناسبات المجتمعية والرياضية والثقافية والمهرجانات والمعارض الدولية.


وأكد المقدم راشد خصيف الوحشي، رئيس قسم الموسيقى التابعة لإدارة المراسم والعلاقات العامة، اهتمام شرطة أبوظبي، وحرصها المستمر على رفد ودعم الفرقة الموسيقية بأفضل العناصر وأحدث الآلات والمعدات والبرامج الموسيقية المستخدمة عالمياً، لافتاً إلى أن أبرز مشاركات الفرقة تضمنت المشاركة في الاحتفالات بمناسبة عيد الاتحاد، ومهرجان الشيخ زايد بالوثبة وفعاليات ماراثون «أدنوك -أبوظبي»، والفعاليات المصاحبة ومعرض أبوظبي للصيد والفروسية 2024، ومهرجان قصر الحصن وقصر الوطن ومشاركة الهيئات الدبلوماسية والملحقيات العسكرية لاحتفالات الأعياد الوطنية للدولة الشقيقة والصديقة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت إلى الحرص على تطوير ورفع مستوى أداء الفرقة من جميع النواحي، من خلال البحث والاستقطاب لأفضل العناصر أو من الناحية الفنية في تقديم أفضل العروض، واختيار المقطوعات الموسيقية التي تتناسب مع المناسبات، موضحاً أن الفرقة تعد شريكاً أساسياً في نجاح المعارض والمهرجانات وعروضها دائماً تلبي رضا وإعجاب الجمهور.
وذكر أن الفرقة حصلت على العديد من شهادات الشكر والدروع التقديرية من مختلف الجهات الحكومية والخاصة على مشاركاتها الموسيقية المتميزة والتي أبهجت الجماهير بمعزوفاتها المتنوعة بين الألحان الإماراتية والعربية والعالمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موسيقى شرطة أبوظبي أبوظبي الإمارات شرطة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

"المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح

في قلب محافظة النماص القديمة، حيث تتجاور القصور التراثية وتتناثر الحكايات بين جدران الطين والخشب، تتجدد الحياة في ورشة صغيرة ما زالت تنبض بروح الماضي، وتحافظ على حرفة ارتبطت بتاريخ الإنسان في عسير، وهي حرفة صناعة الأسلحة التراثية، وبخاصة "المقمع" و"أبو فتيل"، اللذان كانا جزءًا لا يتجزأ من حياة الأجداد، سواء في الدفاع عن النفس أو المشاركة في المناسبات الاجتماعية.

وتبدأ صناعة "المقمع" بتحضير المواد الأساسية، وفي مقدمتها الخشب المستخدم في تشكيل جسم البندقية، وأنبوبة الحديد، والقطعة المسماة "الصفحة" المخصصة لحفظ البارود، إلى جانب "الضراب" الذي يُستخدم لدكّ البارود داخل السلاح، وبعد تشكيل الخشب بعناية، تُركب الأجزاء الحديدية، وتُجرى اختبارات دقيقة لضمان سلامة المستخدم وجودة السلاح، ثم يُنقل إلى مرحلة الزخرفة والتزيين، حيث يُلبّس بالنحاس الأصفر أو الفضة، ويُنقش عليه بزخارف فنية تضفي عليه جمالًا خاصًّا، تجعله قطعة تراثية توازي في قيمتها الأعمال الفنية.

وأوضح الحرفي فهد بن علي الشهري الذي يمارس هذه الحرفة في ورشته المتخصصة بصناعة الأدوات التراثية بأنها امتداد لإرث عائلي بدأه والده بافتتاحه محلًّا لصيانة "المقاميع" في النماص عام 1397هـ، بمعدات ومكائن حديثة في وقتها، وكان من أوائل من أدخل هذا المجال إلى المنطقة الجنوبية.

ومع تطور الأدوات واختلاف الأجيال، حرص فهد الشهري على تطوير أشكال جديدة من "المقمع" تتميز بخفة الوزن وصغر الحجم، لتناسب فئة الشباب الذين بدأوا يُقبلون على اقتنائها تعبيرًا عن الفخر بتراثهم وهويتهم.

ويكتسب السلاح التراثي خصوصية إضافية من خلال الزينة التي تُضاف إليه، إذ كانت تُستخدم قديمًا خيوط مصنوعة من شعر الحيوانات مثل "الوبر"، ثم تطور الأمر إلى استخدام النحاس والفضة والنقوش الخشبية ذات التصاميم المختلفة، وهو ما يفسر تباين أسعار هذه الأسلحة التي قد تصل إلى أكثر من 50 ألف ريال، بحسب جمال الزخرفة وكمية المعدن المستخدم.

ولا يكتمل حضور"المقمع" في الاحتفالات والأفراح إلا بارتداء"الزهاب"، وهو حزام جلدي يُرتدى على الكتف بشكل متقاطع، يُطعَّم بالفصوص المعدنية، ويحتوي على مخازن البارود التي تُستخدم في إشعال بارود السلاح خلال المناسبات.

ويُعد "المقمع" من الأسلحة القصيرة التي تعتمد على البارود الأسود المدكوك، ويتكون من عدة أجزاء أساسية منها "الأسطوانة"وهي ماسورة البندقية، و"المدك" المستخدم لضغط البارود، و"الديك" الذي يشعل الفتيل، و"العين" حيث يوضع البارود، و"الزناد" الذي يضغط عليه المستخدم لإطلاق الشرارة. وكان إشعال "المقمع" يتم عبر فتائل مأخوذة من ألياف نباتية مثل شجر "الأثب"، وتُشحن البندقية عبر إدخال كمية من البارود من فوهتها، يتبعها قطعة قماش وتُضغط بسيخ معدني حاد الرأس، ليصبح البارود جاهزًا للانفجار.

وترافق هذه الصناعة حرفة أخرى لا تقل أهمية، وهي صناعة البارود التقليدي الذي يُحضَّر من ثلاثة مكونات: الملح المستخرج من تربة خاصة، والكبريت الطبيعي، والفحم الناتج عن حرق أعواد الأشجار بطرق محددة، وتُخلط هذه المواد بنسب دقيقة وتُجفف ليُصبح البارود جاهزًا للاستخدام، سواء في الأسلحة أو حتى في تكسير الصخور وحفر الآبار قديمًا.

ويؤكد الباحث الدكتور صالح أبو عراد في كتابه "تنومة" أن هذه الصناعة كانت أساسًا في حياة المجتمع، وما يزال "المقمع" حاضرًا في المناسبات والاحتفالات الوطنية والحفلات الشعبية، ويظل رمزًا تراثيًا تتوارثه الأجيال، وقطعة أصيلة تعبّر عن هوية منطقة عسير، وتمنح المناسبات الشعبية طابعًا خاصًا يمزج بين الفن والقوة، وبين الصوت المدوي والروح المترعة بالفخر.

التراثمحافظة النماصالمقمعقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي‬⁩ تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة ترك المركبة في حالة تشغيل
  • قائد عام شرطة أبوظبي يشهد عروضاً تخصصية لمجندي الخدمة الوطنية في العين
  • نصائح لاختيار الفرقة الموسيقية المناسبة لحفل زفافك
  • "المقمع".. تراث حربي يُزيَّن بالنحاس ويُشعل أيام الفرح
  • شرطة أبوظبي والدفاع المدني تتعامل مع حريق في العين
  • شرطة أبوظبي تضبط مخالفين قاموا باستعراض خطِر على الطرقات
  • شرطة أبوظبي تضبط مخالفين ومستهترين للاستعراض الخطِر على الطرقات.
  • شرطة أبوظبي تنظم «تمكين الشباب وتعزيز المواطنة الإيجابية»
  • بيونسيه تستضيف فرقة Destiny’s Child في ختام جولتها الموسيقية Cowboy Carter