أستاذ علوم سياسية عن مشهد تبادل الأسرى: حماس تنقل رسائل للجمهور الإسرائيلي|فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمضي في طريقه رغم بعض التحفظات التي أبداها الطرفان اليوم.
وأضاف الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “الحياة”: “مشهد الإفراج عن الأسرى أمس السبت يُكرّر المشهد الأول الذي حدث الأسبوع الماضي٫ ويبدو أن حركة حماس أرادت أن تمحو من الذاكرة ما حدث خلال الأيام الأخيرة وأرادت أن يتصدر العسكريون المشهد في مدينة غزة”.
وأشار: “يبدو أن حركة حماس لديها من يُراجع ويُقيّم وينقل رسائل للجمهور الإسرائيلي”، لافتًا: “الجمهور الإسرائيلي الآن مُنقسم حول إتمام اتفاق وقف إطلاق النار أو مراجعة ما تم ونحن في مرحلة مهمة وهي الجوهر وليس الشكل”.
وأوضح الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية٫ أن هناك تفاؤلاً بحذر من قبل الوسطاء وكل السيناريوهات واردة ولا نستطيع أن نضع سيناريو معينًا ولكن الأمور تمضي في إطارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة طارق فهمي الدكتور طارق فهمي المزيد
إقرأ أيضاً:
مسئول إستخباري إسرائيلي يقرّ : خشيت من انهيار الجيش والدولة صبيحة 7 أكتوبر
القدس المحتلة-ترجمة صفا
كشف ضابط كبير في جيش الإحتلال النقاب عن تفاصيل حول الجهود الاستخباراتية الرامية للوصول الى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وصعوبة حل الملف بالطرق العسكرية بالنظر لنقص المعلومات.
وجاء على لسان "نيتسان ألون" – الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسئول الإستخباري عن استعادة الأسرى بأنه عمل أكثر من 2500 جندي وضابط استخبارات في مهمة الوصول الى الأسرى في غزة موزعين على عدة اذرع استخبارات ومنها الوحدة 8200 والشاباك ووحدة تجنيد العملاء 504 وغيرها ولكن كان هنالك شح في المعلومات حول أماكن احتجازهم.
وأضاف "ألون" في مقابلة اجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كل من يتحدث عن فهمه لما جرى في 7 أكتوبر فهو كاذب ، "لقد أصبت بالصدمة في ذلك اليوم سواء على المستوى العسكري أو العاطفي ، ليس الصدمة من انهيار الجيش ولكن من الخشية على انهيار الدولة برمتها".
وقال "دأبت حماس على دوام نقل الأسرى من مكان لمكان خشية انكشاف أمرهم وهذا أعاق كثيراً فرصة الوصول اليهم وقد قتلنا عدداً منهم عن طريق الخطأ وعلى رأسهم الجندي نمرود ألوني الذي قصف الجيش البيت الذي تواجد فيه."
وواصل قائلاً "عندما دخلت قوات الجيش الى جباليا شمالي غرب القطاع نقلت حماس الأسرى الى الشرق نحو الشجاعية وكانت لدينا ثغرات كبيرة في المعلومات في تلك الفترة وغالبية الأسرى الذين قتلوا في القطاع بعد أسرهم أحياء قتلوا في تلك الفترة"
كما تحدث عن مساهمة ضئيلة للمستوى السياسي الإسرائيلي في دفع عجلة الصفقات الى الأمام وأن الجهد الأكبر كان على طاقم التفاوض ودول الوساطة.
وحول العلاقة بين قطر ووفد حماس المفاوض قال " كانت هنالك ثقة كبيرة بين مسئول حماس خليل الحية ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد الثاني ، كنا بحاجة قطر المحبة للإخوان المسلمين ومصر المبغضة لهم لكي نصل للنتيجة المرجوة".
واختتم بالتحذير من مغبة الموافقة على الوضع القائم اليوم قائلاً " اذا بقيت حماس على رأس الحكم في غزة فهذا يعني بأن الحرب لم تحقق أهدافها ، اتفاق أكتوبر جيد ولكن كان بالامكان تحقيقه قبل فترة طويلة".