مشروب طبيعي يمنحك نوما هادئا.. أدخله في روتينك اليومي
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
يعد احتساء كوب من الحليب مفتاح الحياة الصحية، فليس هناك شك أن إضافة رشة من جوزة الطيب أو الزعفران إليه، يمكن أن تزيد من فوائده، لأنها تساعد على تهدئة الأعصاب والحصول على نوم عميق، بالإضافة إلى أنها تقلل من التوتر وتحسن من جودة النوم، وفقا لموقع «timesofindia».
فوائد الزعفرانوالزعفران أو جوزة الطيب أغلى أنواع التوابل في العالم لسبب مهم، فهو يعتبر إكسيرا صحيا للشباب، نظرا لخصائصه المضادة للأكسدة، وفيما يلي فوائد لتناول كوب من حليب جوزة الطيب في المساء، ويمكن تناولها على النحو التالي:
النوم بعمقتناول الحليب بالزعفران مفيد لأولئك الذين يعانون من صعوبة في النوم ليلا، فهي تشجع على النوم السليم، وتساعد في علاج مشكلات الغدة الدرقية، ومقاومة الأنسولين والأرق والضعف، ومتلازمة تململ الساقين، وقد أظهرت الدراسات أن جوزة الطيب لها خصائص علاجية تساعد في استرخاء الأعصاب، فتناول كوب من الحليب مع قليل من جوزة الطيب يساعد على تحسين نوعية النوم.
يساعد تناول الحليب المعزز بالزعفزان أو جوزة الطيب، لما له من خصائص معززة للمزاج، بالإضافة إلى احتوئه على التربتوفان والكالسيوم، في آليات الاسترخاء الطبيعية في الجسم، ما يزيد من الشعور بالسعادة.
من جانبه، قال الدكتور شادي عبدالعال، خبير التغذية العلاجية، إن الزعفران يعمل بالفعل على تعزيز المزاج، ويساعد على الاسترخاء، بالإضافة إلى عدد من المزايا الأخرى التي تجعله خيارا مثاليا للجسم، فهو يساعد على تعزيز الذاكرة وعلاج المشكلات كافة المتعلقة باضطرابات الدماغ، علاوة على دوره في علاج التهابات آلام المفاصل، ولا يقتصر هذا الأمر على هذا الحد فحسب، لكن الزعفران يعمل أيضا على علاج مشكلات التهاب اللثة والفم واللسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزعفران جوزة الطیب
إقرأ أيضاً:
دراسة: الكمون يساعد على التخلص من الانتفاخ ودهون البطن
يُعد الكمون من أكثر التوابل استخدامًا في المطابخ العربية والعالمية، لكن فوائده الصحية تتجاوز الطعم والنكهة إلى تأثير فعّال في تحسين الهضم والتخلص من الغازات ودهون البطن، بفضل تركيبته الغنية بالعناصر الطبيعية التي تنشّط عملية الأيض وتقلل الالتهابات في الجهاز الهضمي.
يحتوي الكمون على مركبات نباتية تُعرف باسم "الثيمول" و"الكومينالدهيد"، وهما مادتان تساعدان على تحفيز إفراز الإنزيمات الهضمية، مما يُسهِّل عملية الهضم ويُقلل من الشعور بالانتفاخ بعد تناول الوجبات الثقيلة، كما أن شرب مغلي الكمون الدافئ على معدة فارغة يُعد من الوصفات الشعبية التي أثبتت فاعليتها في تهدئة المعدة وتنظيف الأمعاء من الغازات.
وأشارت دراسات غذائية إلى أن تناول الكمون بانتظام يمكن أن يُساهم في خفض نسبة الدهون المتراكمة في منطقة البطن، نظرًا لدوره في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وزيادة معدل حرق السعرات الحرارية. وهو ما يجعله من الأعشاب المفيدة لمن يتبعون أنظمة غذائية لإنقاص الوزن بشكل طبيعي وآمن.
كما يتميز الكمون بخصائص مضادة للأكسدة، ما يجعله عنصرًا فعّالًا في محاربة الجذور الحرة المسببة للالتهابات ومشاكل القولون، إلى جانب قدرته على تنظيم مستوى السكر في الدم وتحسين امتصاص الحديد.
وينصح خبراء التغذية بعدم الإفراط في تناوله، والاكتفاء بملعقة صغيرة يوميًا سواء بإضافته للطعام أو شربه كمشروب دافئ، لأن الكميات الكبيرة قد تسبب حرقة معدة عند البعض.
وفي ظل تزايد مشكلات الانتفاخ وعسر الهضم الناتجة عن نمط الحياة السريع والأطعمة الدسمة، يظل الكمون خيارًا طبيعيًا وآمنًا يعيد التوازن للجهاز الهضمي ويمنح الجسم راحة وشعورًا بالخفة بعد الأكل.