لطيفة تشارك في قافلة مساعدات إنسانية لأهالي غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شاركت النجمة لطيفة في قافلة مساعدات إنسانية شاملة لدعم أهالي غزة، تحت شعار "نتشارك من أجل الإنسانية"، برعاية صندوق تحيا مصر.
وأعربت لطيفة عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الإنساني الكبير، مشيرة إلى أهمية دور الفن في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني. وأكدت أن ما تقدمه مصر من مساعدات يعد دعامة قوية للشعب الفلسطيني، مشيدة بالجهود المبذولة من كافة الأطراف لتعزيز هذا الدعم.
وأضافت لطيفة أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى التكاتف من جميع المؤثرين في العالم العربي، سواء كانوا فنانين أو سياسيين أو رياضيين، وحتى الأفراد العاديين، لتخفيف معاناة أهل غزة، ودعمهم في تجاوز آثار الحرب وإعادة بناء حياتهم.
القافلة، التي تُعد الأكبر من نوعها، تضم 305 شاحنات محملة بأطنان من السلع والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى 11 سيارة إسعاف مجهزة. وتشمل المساعدات مواد غذائية جافة، معلبات، مياه معدنية، أدوية، مستلزمات طبية، بطاطين، سجاد، أغطية، منظفات، وألبان وأغذية للأطفال، إلى جانب أدوات العناية الشخصية وحفاضات بمقاسات متنوعة للأطفال وكبار السن.
تأتي هذه المبادرة ضمن جهود مصر المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على التضامن العربي والإنساني مع أهالي غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لطيفة قوافل طبية مساعدات غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.