أصدر حزب الله، قبل قليل، بيانًا جديدًا دعا فيه إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل لقواتها من جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الاحتلال يرفض مغادرة الأراضي اللبنانية رغم انتهاء المهلة الزمنية المحددة، والتي بلغت 60 يومًا، وفق الاتفاق الذي رعته الدول الداعمة للهدنة بين لبنان ودولة الاحتلال.

الشعب اللبناني الحارس الأمين لوطنه

وأكد بيان حزب الله، أن عودة المواطنين حاملين صور الشهداء ورايات المقاومة تمثل أعلى درجات الثبات والصمود والانتصار، مشددًا على أن الشعب اللبناني يُعد القوة الأساسية والداعمة للمقاومة.

وأوضح الحزب، في بيانه، أن هذا اليوم هو «يوم عظيم من أيام الله»، ويمثل مشهدًا شامخًا للعزة والكرامة التي يجسدها شعب المقاومة العظيم، الذي أثبت مرة أخرى ارتباطه العميق بأرضه وتمسكه بكل شبر منها، مؤكدًا أنه الحارس الأمين لسيادة الوطن، الذي لا يخضع لأي تهديد أو عدوان.

حزب الله يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب

وأكد البيان أهمية معادلة الجيش والشعب والمقاومة، معتبرًا إياها حقيقة يومية يعيشها اللبنانيون عبر صمودهم وتضحياتهم، وليست مجرد شعارات مكتوبة.

ودعا حزب الله اللبنانيين جميعًا إلى التكاتف مع أهل الجنوب لتجديد روح التضامن الوطني وبناء سيادة حقيقية تقوم على التحرير والانتصار.

وطالب المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق الهدنة بلبنان، إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل، موضحًا أن المجتمع الدولي، وخصوصًا الدول الراعية لهدنة لبنان، تتحمل مسؤولياتها أمام الانتهاكات الإسرائيلية وضمان انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية.

وفي ختام البيان، وجَّه الحزب التحية لأرواح الشهداء والجرحى الذين أسهموا بتضحياتهم في تحقيق التحرير والنصر، معتبرًا أن هذه اللحظات التاريخية تؤكد أن لبنان بشعبه ومقاومته هو وطن العزة والكرامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الزام اسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان هدنة لبنان جنوب لبنان إسرائیل بالانسحاب حزب الله

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، قرارا يعتبر استمرار احتلال إسرائيل وضمّها لهضبة الجولان السورية "غير قانوني"، ويطالب بانسحابها إلى خط الرابع من يونيو 1967.

وتمت الموافقة على مشروع القرار، الذي صاغته مصر، بـ123 صوتا مؤيدا، و7 أصوات معارضة، وامتناع 41 عن التصويت.

ويعتبر القرار أن الإعلان الإسرائيلي الصادر في 14 ديسمبر 1981 بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل "لاغيا وباطلا وليس له أي شرعية على الإطلاق".

ويطالب القرار "مرة أخرى بأن تنسحب إسرائيل من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط 4 يونيو 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، ويؤكد أن استمرار احتلال الجولان السوري وضمّه الفعلي يشكّلان "عقبة أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة".

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الشهر الماضي، أن بلاده "مهتمة" بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، مؤكدا أن هضبة الجولان السورية المحتلة ستبقى "جزءا لا يتجزأ" من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل.

وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس: "لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان.. إلى الاتفاقات الإبراهيمية، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل".

وشدد ساعر على أن إسرائيل لن تتخلى عن الجولان السوري الذي احتلت أجزاء واسعة منه في حرب عام 1967 وضمّتها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

وأضاف أن: "إسرائيل فرضت قوانينها على هضبة الجولان قبل أكثر من 40 عاما، وفي أي اتفاق سلام، سيبقى الجولان جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل".

وعقب سقوط نظام بشار الأسد، تقدمت القوات الاسرائيلية إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، وشنّت مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، قالت إن هدفها الحؤول دون استحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السوري السابق.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تصدر بياناً بشأن الأسرى وخاصةً مروان البرغوثي
  • حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب
  • الجزائر تصدر بيانا بشأن الطائرات المسيرة في البلاد
  • الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرًا لسكان جنوب لبنان قبل استهداف مواقع لـحزب الله
  • ما الذي يجمع مادورو بالحرس الثوري وحزب الله؟
  • أول محادثات مباشرة بين إسرائيل ولبنان منذ عقود.. ماذا جرى؟
  • “الأمم المتحدة” تعتمد قرارًا يُطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري
  • "الأمم المتحدة" تعتمد قرارًا يُطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري
  • الأمم المتحدة تعتمد قراراً يطالب إسرائيل بالانسحاب من أراضي 1967
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان