4 أبراج فلكية تعشق السفر خلال الشتاء.. «بتحب الأجواء الباردة»
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ينتظر مواليد بعض الأبراج الفلكية، بدء فصل الشتاء للتخطيط للسفر، لأن التجول في الأجواء الباردة والتقاط الصور تحت المطر يمدهم بالسعادة والطاقة الإيجابية، كما يهدفون من خلال سفرهم إلى اكتشاف الأماكن الجديدة وعقد الصداقات مع الجنسيات المختلفة، وقد قدم خبراء الفلك مواليد 4 أبراج فلكية يستمتعون بالسفر في الشتاء.
وفقا لما ذكره موقع horoscope الخاص بالأبراج الفلكية، أشار علماء الفلك إلى مواليد 4 أبراج فلكية تعشق السفر في فصل الشتاء.
يعشق مولود برج العذراء الأجواء الشتوية الممطرة، وهو يعتاد سنويا على السفر إلى السواحل والأماكن الطبيعية خلال فصل الشتاء، من أجل الاستمتاع بالهدوء والجو المنعش الذي تزينه قطرات المطر من حين لآخر، ويحرص على مرافقة الأهل أو الأصدقاء المقربين في رحلاته الشتوية.
برج القوس (من 22 نوفمبر إلى 21 ديسمبر)صنف خبراء الفلك مولود برج القوس ضمن قائمة الأبراج المُحبة للسفر في الأجواء الباردة، فهو كائن شتوي يستمتع بالسفر في فترات هطول الأمطار، ويحب مرافقة شريك حياته أو أصدقائه عند السفر إلى الأماكن الجديدة.
يتسم مولود برج السرطان بالشخصية الرومانسية الحالمة، التي تفضل الأجواء الشتوية للسفر، والتجول في الأماكن الجديدة، إذ يمنحه ذلك مشاعر السعادة والراحة، وهو يفضل السفر وحده في الكثير من الأحيان للاستمتاع بالهدوء.
برج الحوت (من 19 فبراير إلى 20 مارس)يُعتبر مولود برج الحوت من أكثر مواليد الأبراج عشقا للسفر والتجول، خاصة في فترات الخريف والشتاء، فهو يعشق أجواء المغامرة والاستكشاف في الأجواء الباردة، كما يرغب في تكوين صداقات جديدة خلال رحلاته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبراج الفلكية برج السرطان برج الحوت برج العذراء الأجواء الباردة مولود برج
إقرأ أيضاً:
أطباء يقدمون وصفة لتفادي خطر «الأمراض الشائعة صيفاً»
هدى الطنيجي (أبوظبي)
قدّم أطباء متخصصون في مجال رعاية الأطفال، عدة نصائح لتجنب الأبناء التعرض للأمراض المختلفة الناجمة عن ارتفاع الحرارة وضربات الشمس، والتي أطلقوا عليها «الأمراض الشائعة صيفاً»، مؤكدين أهمية المحافظة على صحة الأطفال، مركزين على أهمية التغذية السليمة، وغيرها من الجوانب الصحية.
أولوية مهمة
قالت الدكتورة فريدة المرزوقي، استشاري طب الأطفال في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إن الحفاظ على صحة الأطفال خلال فترة الصيف من الأولويات المهمة لدى الأسر، ومن أبرز الأمراض والمشكلات الصحية الشائعة خلال هذه الفترة من العام، ارتفاع درجة حرارة الجسم الزائدة، وضربات الشمس، جفاف الجسم، لسعات الحشرات، والتسمم الغذائي.
وذكرت أنه من أهم طرق الوقاية من المشكلات الصحية والأمراض الشائعة في الصيف، الوقاية من أشعة الشمس، حيث ينصح باستخدام الدهان الموضعي الواقي من أشعة الشمس على بشرة الطفل قبل التعرض للأشعة، مع معاودة الدهن على البشرة كل ساعتين أثناء التعرض لها، وينصح باستخدام واقي الشمس SPF30 أو SPF50. وتجنب التعرض لأشعة الشمس وقت الذروة، حيث تكون أقوى حالاتها من الساعة العاشرة صباحاً إلى الرابعة عصراً.
الإجهاد الحراري
وأشارت الدكتورة المرزوقي إلى أهمية الوقاية من ضربة الشمس والإجهاد الحراري، وذلك باتباع الإرشادات التالية: أخذ فترات راحة في الظل أو الأماكن الباردة، ارتداء ملابس قطنية خفيفة فضفاضة ومراقبة أعراض الإجهاد الحراري مثل التعرق الشديد، الغثيان والدوخة، أو شحوب الوجه.
أبرز الخدمات
ذكرت الدكتورة المرزوقي أنه من أبرز الخدمات التي تقدمها مدينة الشيخ شخبوط الطبية لصحة الأطفال خلال فترة الصيف، رعاية شاملة ومتطورة للأطفال تشمل الوقاية، التشخيص، والعلاج لجميع الحالات الطبية بما فيها الأمراض الحادة والمزمنة بالتعاون مع فرق متعددة الاختصاصات لضمان أفضل النتائج الصحية للأطفال.
وأشارت إلى أن قسم طوارئ الأطفال في المدينة يستقبل على مدار الساعة في موسم الصيف حالاتٍ متعددة تتطلب التدخل الطبي السريع لضمان سلامة وصحة الطفل من قِبل فريق طبي متكامل.
وأضافت: «هذه الحالات الطبية مثل الإجهاد الحراري والجفاف والأمراض الحمّية والالتهابات الفيروسية ومشاكل التنفس والربو والإصابات والحروق والجروح والنزلات المعوية والتسمم الغذائي والتهابات الصدر».
نصائح السفر
بدورها، تقول الدكتورة رنا أحمد، استشاري أطفال جهاز هضمي في مدينة الشيخ خليفة الطبية، إحدى منشآت صحة التابعة لمجموعة «بيورهيلث»: «يجب على الأهل الراغبين في السفر برفقة أطفالهم خلال فترة الصيف، التخطيط لتأمين غذاء صحي لأطفالهم، وذلك قبل التوجه للسفر، لضمان رحلة سعيدة وآمنة خالية من أي مشاكل ومخاطر صحية، وذلك لأن في أغلب الأحيان يكون المصدر الأساسي للغذاء والشراب خلال السفر من المطاعم والفنادق التي يجب التحقق من مدى صحة وجودة الغذاء المقدمة لهم ولأطفالهم، وأهمية أن يكون مماثل للطعام المحضر في المنزل من ناحية الجودة والقيمة الغذائية».
ودعت الدكتورة رنا الأهل في حال القدرة على تحضير وجبات صحية في مقر السكن أثناء السفر القيام بذلك لضمان اختيار وتحضير الوجبات الصحية وذات جودة عالية لهم ولأطفالهم، وأخذها معهم في الرحلات مع الاعتماد على الخضراوات والفاكهة المغسولة جيداً، والتي يتم حفظها بطرق صحيحة أو يمكن طلبها من المطاعم والفنادق المضمونة، وكذلك الابتعاد عن الحلويات والسكريات، وألا يكون هو المصدر الرئيسي للوجبات أثناء السفر لضمان صحتهم، حيث يمكن أن تتسبب تلك الأطعمة في تعرضهم إلى الآلام المعوية وإسهال وإمساك بعد السفر، لذا يجب الانتباه لهذه الأمور ومتابعة الغذاء، وماذا يأكل الأطفال لتجنب المخاطر الصحية.
أطعمة الشوارع
نصحت د. رنا أحمد بالابتعاد عن الخضار غير المطبوخ جيدا، بينما الماء يجب أن يكون معلباً، خاصة في بعض الدول التي قد تكون لديها بعض المشاكل المتعلقة بنظافة المياه وأن تكون محفوظة بطرق صحيحة، لذا يجب التخطيط لموضوع تغذية الأطفال مثل ما يتم التخطيط لأمور السفر، من خلال معرفة طبيعة الدولة والطعام المتوافر ومدى نظافته ومدى القدرة على توفير الغذاء السليم لضمان غذاء صحي غير متضمن المكروبات والجراثيم، والذي يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية ومعوية، لضمان رحلة سعيدة وآمنة.
وذكرت أن الأطفال تحت عمر العام الذي يعتمد طعامه على الحليب أقل من الغذاء المحضر، يجب ضمان أن يكون طعامه معقماً جداً ونظيفاً، والأهل هم من يقومون بتحضيره وشرائه من أماكن موثوقة، أما في العمر الأكبر، نسبة الاعتماد على الحليب أقل والغذاء أكثر، لذا يتوجب على المراهقين الابتعاد عن الوجبات السريعة والحلويات والسكريات.
ودعت إلى تقليل الاعتماد على الأكل المعلب المحفوظ الذي يحتوي مواد حافظة، والاعتماد على الطازج من لحوم غير مصنعة وغير معلبة، والاعتماد قدر المستطاع على الطعام الصحي، لأن الأبناء أمانة يجب أن نهتم بغذائهم الصحي لتجنب المشاكل الصحية.