أسعار النفط تتقلب وسط تفاعل الأسواق مع تهديدات ترامب التجارية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تقلبت أسعار النفط وسط تفاعل المستثمرين مع تحركات الإدارة الأميركية السريعة بقيادة دونالد ترمب بشأن التجارة، حيث هددت الولايات المتحدة بفرض مجموعة من العقوبات والرسوم الجمركية على كولومبيا، قبل أن تتراجع عن ذلك.
هبط خام "برنت" دون 78 دولاراً للبرميل، لكنه قلص من خسائره الكبيرة خلال التداولات اليومية، مع اقتراب خام "غرب تكساس" الوسيط من 74 دولاراً.
جاء ذلك بعد خلاف حول قضية المهاجرين، حيث أمر ترمب بفرض تعريفات جمركية على بوغوتا، قبل أن تتوقف الإدارة الأميركية عن تنفيذ الإجراء بعد موافقة كولومبيا على جميع شروط الرئيس الجمهوري.
في الوقت نفسه، ارتفع الدولار الأميركي، مما ضغط على أسعار معظم السلع الأساسية.
رابع أكبر مصدر للنفط لأميركالا تزال أسعار الخام مرتفعة هذا العام، بعد جولة سابقة من العقوبات الأميركية على إمدادات النفط والطاقة الروسية، ما رفع الأسعار، ودفع بعض المصافي في آسيا للبحث عن إمدادات بديلة.
ومع ذلك، انخفض خام "برنت" بشكل حاد الأسبوع الماضي، حيث حث الرئيس الأميركي تحالف "أوبك+" على زيادة الإنتاج وخفض الأسعار، وزيادة الضغط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
كولومبيا التي فرضت رسوماً انتقامية على السلع الأميركية، هي رابع أكبر مصدر للنفط للولايات المتحدة، متفوقة على كل من السعودية والبرازيل، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة. وأظهرت أحدث البيانات أن كولومبيا تشحن أكثر من 215 ألف برميل يومياً إلى الموانئ الأميركية.
وقال كريس ويستون، رئيس قسم الأبحاث في مجموعة "بيبرستون" (Pepperstone) إن "تصرفات ترمب مهمة للأسواق لأنها تظهر مصداقيته الواضحة في استخدام التعريفات الجمركية العدوانية". وأضاف: "إنها تعمل على تعزيز العمود الفقري للتدابير الاستباقية التي من المقرر أن تُطبق على دول معينة"، بما في ذلك كندا والمكسيك.
من المقرر أيضاً أن يعقد تحالف "أوبك+" اجتماعاً وزارياً الشهر المقبل. وقال المندوبون إنهم متمسكون بالخطط القائمة في الوقت الحالي، حيث يهدف التحالف إلى البدء في ضخ بعض الإنتاج المقيد على شرائح شهرية تبلغ نحو 120 ألف برميل يومياً اعتباراً من أبريل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط السلع السلع الأساسية برنت ترمب أسعار النفط المزيد
إقرأ أيضاً:
طالب بجامعة كولومبيا يطالب إدارة ترامب بتعويضات مالية ضخمة
اتهم الطالب والناشط المؤيد للفلسطينيين ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باحتجازه بشكل مخالف للقانون واتخاذ إجراءات كيدية ضده، مطالبا بدفع تعويضات قيمتها 20 مليون دولار لهذا السبب .
وكان الناشط المؤيد للفلسطينين محمود خليل، والطالب في جامعة كولومبيا ، تعرض للإحتجاز من قبل سلطات الهجرة الأمريكية لأكثر من 100 يوم.
وبدورهم تقدم محامون يمثلون خليل بدعوي ضد وزارتي الأمن الداخلي والخارجية في إدارة الرئيس دونالد ترامب، وذلك بموجب قانون يلزم بطلب تعويضات مباشرة من الحكومة قبل التمكن من رفع دعوى تعويضات قضائية. ويتاح للمسؤولين 6 أشهر للرد.
من جانبه وصف المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي مطالبة خليل بأنها "غريبة"، مشيرا الي إن إدارة ترامب تصرفت بما يقع تماماً ضمن نطاق سلطتها القانونية لاحتجاز خليل.
فيما قال خليل لرويترز، أمس: "آمل أن يشكل ذلك رادعاً للإدارة.. ترامب أوضح تماماً أنه لا يفهم سوى لغة المال".
وأضاف خليل أنه سيقبل أيضاً اعتذاراً رسمياً من الإدارة الأمريكية، والتزاماً منها بعدم اعتقال أو سجن أو السعي إلى ترحيل أفراد، بسبب تبنيهم لخطاب مؤيد للفلسطينيين.