الذكاء الاصطناعي والعولمة ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددًا من اللقاءات التثقيفية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا في إطار برامج وزارة الثقافة، التي يتم تنفيذها تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العولمة "، تحدث فيها الدكتور هادي حسان عن تعريف الذكاء الاصطناعي والذي يهدف إلى تطوير أنظمة قادرة على محاكاة القدرات الذهنية البشرية مثل؛ التعلم والتفكير وحل المشكلات وإتخاذ القرارات، وعن تأثير الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالعولمة، حيث انه يسهل التواصل والتعاون بين الدول والشركات، ويفتح أفاقًا جديدة للتجارة والاستثمار، كما يساهم في تسريع وتيرة التغيير والتطور في مختلف المجالات، وهو أيضا يعمل كمحفز لتبادل المعلومات والبيانات والمعرفة على نطاق عالمي، مما يؤدي إلى تغييرات جذرية في الطريقة التي نعيش ونعمل بها.
وشهدت المكتبة أولى الورش التدريبية لتحسين الخط العربي، تدريب الخطاط عزت البشيهي، وتستمر يومي الأحد والثلاثاء في تمام الساعة الرابعة عصرا يوميا بالمجان خلال إجازة نصف العام.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب مدير عام الفرع.
ضمن مسرح الطفل.. ثقافة الفيوم تعرض "قصر الأحلام"
يقدم فرع ثقافة الفيوم مساء اليوم الاثنين، العرض المسرحي "قصر الأحلام" بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، ضمن عروض نوادي مسرح الطفل التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
العرض تأليف عاطف عبد الرحمن، سينوغرافيا وإخراج إميل الفنس، ويناقش أهمية تضافر القوى الوطنية والحفاظ على مقدرات الوطن، وحماية أمنه.
"قصر الأحلام" إنتاج الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة الدكتورة چيهان حسن، ويقدم بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل، ويستمر عرضه حتى 30 يناير الحالي، على أن يقدم اليوم الختامي على مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية.
ويأتي العرض ضمن الموسم الجديد من تجربة نوادي مسرح الطفل التي تقدمها هيئة قصور الثقافة، ووقع الاختيار هذا العام على 43 عرضا مسرحيا من بين 50 عرضا تم التقدم بهم هذا الموسم، مع مراعاة اختيار النصوص الجيدة التي تعتمد على بناء درامي يناسب عقلية الطفل، وتناقش قضاياه بطريقة مستحدثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الذكاء الاصطناعي قصر الأحلام الفيوم إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد الذکاء الاصطناعی ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
«وفرحت مصر» تجمع التراث والانشاد في احتفالات نصر أكتوبر بأسوان
شهدت محافظة أسوان سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن أنشطة إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة محمود عبد الوهاب، وتنفيذ فرع ثقافة أسوان، في إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، وتحت شعار "وفرحت مصر.
ففي مسرح فوزي فوزي، قدمت فرقة كورال قصر ثقافة أسوان بقيادة الفنانين رشا علي ومحمد خالد باقة من الأغاني الوطنية التي جسدت روح النصر والانتماء، من بينها: بسم الله، يا أغلى اسم في الوجود، وطني الأكبر، يا أحلى البلاد، احلف بسماها وبترابها، صورة، يا دنيا سمعاني، عظيمة يا مصر، ومصر التي في خاطري، وذلك بحضور يوسف محمد سليم مدير عام فرع ثقافة أسوان.
كما أبهرت فرقة أسوان للفنون الشعبية بقيادة شعبان حسين الحضور بعدد من التابلوهات الاستعراضية التي عكست التراث النوبي والأسواني الأصيل، مثل الكف الجعفري، النجرشاد، التاتا، الكارج، والبشاري، إلى جانب فقرات غنائية قدمها الفنان عمر مصطفى بمصاحبة عزف آلة الطنبورة للفنان أحمد محمد عبد الماجد.
وفي قصر ثقافة السباعية، أحيت فرقة الإنشاد الديني بقيادة الشيخ محمد مرضي أمسية روحانية قدّمت خلالها مجموعة من التواشيح والابتهالات الدينية منها: إنها أرض الكنانة، صلاة الله، سلام الله، أنا لها أنا لها، وقمرون.
كما تواصلت الفعاليات في قصر ثقافة توشكى بعرض مميز لفرقة توشكى للفنون التلقائية بقيادة محمد شريف، قدمت خلاله مجموعة من الفقرات الفنية التراثية منها الارجيد، الغزل النوبي، واه نوبة، إلى جانب رقصات نوبية وسودانية نالت إعجاب الحضور.
تأتي هذه الفعاليات ضمن البرنامج الوطني الشامل لوزارة الثقافة، الذي يهدف إلى ترسيخ قيم الانتماء الوطني وتعزيز الاعتزاز بالهوية المصرية لدى الأجيال الجديدة من النشء والشباب، من خلال الفنون كأداة فاعلة للتعبير عن روح النصر والهوية المصرية الأصيلة.